أسباب-ثقب-طبقة-الأوزون
طبقة الأوزون
تلعب الشّمس دور مهمًا في تزويد الكُرة الأرضية بالطاقة والضوء؛ لكن بعض من أشعّة الشّمس قد يكون مُسببًا لسرطان الجلد وإلحاق الضرر بعدسة العين والضرر على جهاز المناعة، كما أنّها تُلحق الضرر بالكائنات الحيّة البرية والبحرية على الأرض جميعُها، وهذه الأشعّة المُضِرّة تُسمى بالأشعّة فوق البنفسجية، والحياة على الكرة الأرضية محميّة من هذة الأشعة بطبقة تُسمى طبقة الأوزون التي توجد في غلاف الستراتوسفير، وتتكون طبقة الأوزون من غاز مكون من ثلاث ذرات من الأكسجين مترابطة مع بعضها كجُزيء كما أنّها غير مستقرّة، وتوجد طبقة الأوزون بسماكة 3-5 ملّي متر وهي من مليارات السنين تَحمي سطح الأرض من الأشعّة الضارة، وسيتم تناول أسباب ثقب طبقة الأوزون في هذا المقال.[١]
أهمية طبقة الأوزون
تكمن أهمية طبقة الأوزون في حماية الكائنات الحيّة فوق سطح الأرض من الأشعّة فوق البنفسجية التي قد تسبب ضررًا كبيرًا على الكائنات الحية والإنسان بما في ذلك ما قد تسببه من حروق وسرطانات للجلد والتهابه، وهي آمنة إذا بقيت على ارتفاع 10 كيلو مترٍ فوق سطح البحر أي عند طبقة الستراتوسفير وفوق طبقة الأتموسفير الذي يحتوي على ستة أجزاء من المليون من الأوزون، ولكن الأوزون يبقى آمنًا في المستوى الطبيعي؛ لأنّ الأوزون له تأثير كبير على الرئة والمباني، وللأسف فإنّ ما ينتج من عوادم السيارات وبعض المصانع قد يساهم في ثقب طبقة الأوزون بوجود الضوء ليصبح مادة سامّة على المجتمع.[٢]
أسباب ثُقب طبقة الأوزون
تساهم الطبيعة والبشر أو كليهما معا بأسباب ثقب الأوزون مثل غُبار الصحراء المُشبّع، حيث يرتفع و يتركز في الغلاف الجوي، ومن جهة أُخرى في آخر عصر جليدي كانت الأرض مشبعة بالغبار أكثر منه في الوقت الحالي؛ حيث إنّ النشاط البشري أثّر على دورة الطبيعة جاعلًا بعض الأماكن أكثر اغبرارًا من ما هو عليه، وأيضا ملح الماء عندما يتطاير بفعل الرياح ويملأ أجزاء الغلاف الجوي ويمكن للرذاذ المتصاعد من فوهة البركان أن يملأ الغلاف الجوي بالأتربة الضارّة حيث إنّها تبقى لعدة سنوات متعلّقة بالجو.[٣]
كما أنّ من أسباب ثُقب طبقة الأوزون النشاط الإنساني؛ حيث تساهم المصانع التي تنتج ثاني أكسيد الكربون الذي بدوره يسبب الاحتباس الحراري، إنتاج الكلوروفلوروكربون ،عوادم السيارات ومحطات توليد الطاقة في التجمع داخل الغلاف الجوي وتؤثر على جودة الهواء مما يزيد من أمراض الأنسان نتيجة استنشاق الهواء الضار.[٣]
أما فيما يندرج تحت الجهود المبذولة للحد من مخاطر ثقب الأوزون، يمكن القوا أنّه في السنوات الماضية بدأت أسباب ثُقب طبقة الأوزون بالتناقص وذلك نتيجة اتفاقية سُميّت ببروتوكول مونتريال عام 1987م حيث قضت هذه الاتفاقية بموجب حظر إنتاج الكلوروفلوروكربون نظرًا لتأثيرها الكبير على ثُقب طبقة الأوزون، كما أنّ إدارة وتقليل انبعاثات غازات المصانع يساهم في عودة طبقة الأوزون لحالتها الطبيعية.[٤]المراجع[+]
- ↑ "www.quora.com", www.quora.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "How can ozone be both good and bad", science.howstuffworks.com, Retrieved 06-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Aerosols, explained", www.nationalgeographic.com, Retrieved 06-102-2019. Edited.
- ↑ "Is the Ozone Layer really healing", www.quora.com, Retrieved 06-12-2019. Edited.