تاريخ-ظهور-موسيقى-الإيمو

الموسيقى
الموسيقى من أرقى الفنون على الإطلاق، وهي فن متخصص بالأصوات التي تصدر عن آلات متعددة تُسمى الآلات الموسيقية، ويوجد منها أنواع كثيرة، وكلمة موسيقى هي كلمة يونانية الأصل كما يعتقد أغلب علماء التاريخ، وهي فن متخصص بالألحان وتنظيم الأنغام ومعرفة العلاقة بينها وأوزانها وإيقاعاتها، كما أنّها تبحث في طبيعة التنافر والاتفاق بين الأنغام، ويوجد عدذة أنواع منها أبرزها الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى الحديثة، ويندرج تحت كل نوع من هذه الأنواع أنواع متفرعة عنها مثل: موسيقى الروك والإيمو والجاز وغيرها، بالإضافة إلى الموسيقى العربية، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن تاريخ موسيقى الإيمو.[١]
تعريف موسيقى الإيمو
قبل الحديث عن تاريخ موسيقى الإيمو، لا بدّ من التعريف بهذه الموسيقى، وكلمة إيمو "emo" تأتي بمعنى عاطفي أو حساس أو مشاعر حساسة ومتهيجة، ويوجد العديد من التعريفات لهذه الكلمة، أما موسيقى الإيمو فهي من أنواع الموسيقى التي تندرج ضمن موسيقى الروك الميتال وتنتمي لها، ويُعرف عنها بأنها ذات أنماط موسيقى مختلفة تتميز بأحاسيسها العالية وتُعبّر عن الحزن والألم، وقد لاقت موسيقى الإيمو الكثير من الانتقادات اللاذعة لأنها تفتقر إلى اللحن الغنائي، وموسيقى الإيمو تُعدّ اختصارًا للتمرّد والحساسية، حيث يُشير معناها إلى هذا، كما أنها تُبرز التعبيرات العاطفية الداخلية، وتكون كلماتها معبرة عن المشاعر الشخصية العميقة، وتبدأ هذه الموسيقى بإيقاع منخفض وهادئ ثم ترتفع بشدة.[٢]
تاريخ ظهور موسيقى الإيمو
تاريخ ظهور موسيقى الإيمو كان في منتصف ثمانينات القرن العشرين، وتحديدًا في واشنطن العاصمة الأمريكية، وقد أطلقت في بداياتها كموسيقى منبثقة عن حركة الهاردكور، وكانت مثل نمط البوست هاردكور، وأخذت في بداياتها اسم ايموشيونال هاردكور أو ايموكور، وكانت أبرز الفرق التي تؤديها فرقتي امبرايس و رايتس اوف سبرينج وغيرها من الفرق الأخرى، وفي بدايات التسعينات ظهرت العديد من الفرق التي أصبحت متخصصة فيها، وأعادوا تكوينها وغيروا معانيها ونغماتها وتكوينها، فأصبحت موسيقة الإيمو من أنماط البوب بانك والإندي روك، ومن أشهر الفرق التي فعلت هذا: جوبريكر وسوني داي ريل استايت، وفي منتصف التعسينات بدأت الشركات بتسجيل موسيقى الإيمو كموسيقى مستقلة، وظهرت هذه الموسيقى بشكل أكبر انفعالية، وبالاطلاع على تاريخ ظهور موسيقى الإيمو يظهر أنّ انتشارها كان تحديدًا في عام 1984 م.[٢]