طريقة-زراعة-المانجو
بدأت زراعة المانجو منذ أربعة آلاف سنة تقريبا، حيث يمتد جذرها الرّئيسي في التّربة لعُمق ستّة أمتار، بالإضافة إلى عدد من الجذور المُغذّية، وعُرفت قديماً باسم الأنْبَج، وتُعتبر أوراقها دائمة الخُضرة وبسيطة، وفي البداية عندما تكون غير ناضجة يكون لونها برتقالي، ثم يتحوّل إلى أحمر، ثمّ إلى أخضر غامق عندما تُصبح ناضجة، وتنمو زهورها في عناقيد طرفيّة، تتكوّن كل زهرة من خمسات بتلات ولونها أبيض، ورائحتها حلوة، وتستغرق ثمار المانجو ثلاثة شهور لتنضج، وهي ثمرات مُختلفة في الحجم واللّون، عادة يكون لونها برتقالي أو أصفر أو أحمر، وغير الناضجة تكون أخضر، يكون فيها من الدّاخل نواة مشعرة السطح أو ليفيّة، يصعب فصلها عن اللب، وتحتوي كل بذرة فيها على جنين النّبات.
طريقة زراعة المانجو
- يتم تحضير بذور المانجا من المحلّات الخاصّة ببيع البذور، مع الانتباه إلى أنّها صالحة وغير تالفة، لأن بذور المانجو تتأثر بالعوامل الجويّة مثل الرطوبة الّتي تعمل على تلفها، ويُمكن التعرّف إلى صحّة البذرة أو فسادها، من خلال لونها، فالبذرة الفاسدة يكون لونه يميل للرمادي الفاتح أو الغامق.
- يُمكن الحصول على البذور من ثمار المانجو مباشرة، وذلك بإزالة اللب الدّاخلي، وأخذ البذرة ثمّ غسلها بالماء جيّداً، وإزالة الشوائب منها.
- يتم تحضير وعاء كبير الحجم يكون خاص للزراعة.
- يُحضَّر التراب الأحمر ويتم ترطيبه بالماء لاستخدامه في الزّراعة.
- تُوضع كمّية من التراب في الوعاء الخاص، ثمّ توضع البذور، ولكن يجب أن تكون البذور رطبة قليلاً، وبعد ذلك توضع كمّية تُراب مسمّد فوق البذور.
- يُوضع الوعاء بمكان رطب بعيداً عن الهواء الشّديد، مع وجود أشّعة الشّمس.
- تُسقى البذور بالأسبوع الأول في كل يوم، وبالأسبوع الثّاني مرّتين فقط، لأن البذور لا تنمو بالتراب المشبع بالماء، فقط تحتاج لتراب رطب وجو رطب، وفي الأسبوع الثالث والرابع مرّتين، بعدها مرّتين بالشهر.
- معدّل نمو البذور الطّبيعي يتراوح بين أربع أسابيع إلى ستة أسابيع، لكن يجب الحفاظ عليها حتّى يكتمل نموّها وتزدهر، وتحتاج إلى عدّة سنوات لتظهر الثّمار عليها، ومن الأفضل ترك الثّمار على الشّجرة حتّى تنمو بالكامل وتصبح ناضجة وبشكلها الطّبيعي، للحصول على فوائد وطعمة أفضل.
- يُفضّل تسميد التّربة كل فترة، وذلك للحفاظ على نموّ شجرة المانجو بشكل سليم ولفترة أطول.
فوائد المانجو
- الوقاية من السّرطانات، وذلك لاحتوائه على مواد مضادّة للأكسدة، مثل اليسوكيرسيترين، والكيرسيتين، وحمض الغال، الّتي تعمل على حماية الجسم من المواد المسرطنة.
- تثبيت نسبة الكوليسترول في الجسم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج، بالإضافة إلى الألياف المفيدة للجسم.
- تنظيم مستوى السّكر في الدّم.
- تنظيم عمليّات الهضم في الجسم، لاحتوائه على انزيمات تُساعد على تحطيم البروتين.
- يحتوي على نسبة عالية من الحديد، والتي تحتاجها المرأة الحامل، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم.: