كيفية-استخراج-الغاز-الطبيعي
الغاز الطبيعي هو أحد أهم أنواع الوقود الأحفوري، وأقلها ضرراً على البيئة، وهو أحد أبرز مصادر الطاقة البديلة عن النفط، والغاز الطبيعي هو في الأصل عبارة عن عوالق ترسبت منذ آلاف السنوات في طبقات المحيط والأرض وعلى أعماق كبيرة، وبفعل الضغط والحرارة والظروف المواتية تتحول المادة العضوية إلى غاز طبيعي.
كيف ينتج الغاز الطبيعي
ينتج الغاز الطبيعي في ظروف مُشابهة لتكون النفط، إذ أن ترسب العوالق والكائنات الحية الدقيقة على أعماق تتراوح ما بين 1000م إلى 6000م يعمل على تكوين النفط، وعند درجات حرارة تقترب من 100 درجة مئوية، وبارتفاع درجة الحرارة وزيادة العمق فإن الوقود الأحفوري الناتج يكون عبارة عن غاز طبيعي مُصاحباً في بعض الحقول للنفط ويكون في حقول أخرى منفرداً لوحده.
استخراج الغاز الطبيعي
- تُحفر آبار شبيهة بآبار النفط لاستخراج الغاز الطبيعي، وقد يكون الغاز الطبيعي مُصاحباً للنفط وقد يوجد منفرداً في الطبيعة لوحده.
- يُستخرج الغاز الطبيعي من الآبار والتي عادة ما تكون في وسط المحيطات، ويتم نقلها عبر الأنابيب نحو الشاطئ.
- يتم نقل كميات الغاز من الشاطئ إلى معامل لتكرير الغاز وتنقيته من المركبات غير المرغوب فيها ومن الشوائب المُصاحبة له.
- عبر عمليات فيزيائية وكيميائية مختلفة تتم معالجة الغاز الطبيعي.
- يتم إزالة الماء أو أي سوائل أُخرى من الغاز الطبيعي في مرحلة التنقية الأولى، وتتم في وحدة خاصة تُسمى وحدة إزالة الماء.
- بعد ذلك تتم عملية إزالة الغازات الحمضية من الغاز الطبيعي، في وحدة تُدعى بوحدة الغازات الحمضية.
- يتم تجفيف الغاز مرة أخرى والتخلص من بعض المُركبات غير المرغوبة في حال احتوى عليها.
- يتم بعد ذلك إرسال غاز الميثان إلى السوق لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها.
- بعد ذلك يتم استرجاع المركبات الأثقل كالبروبان والإيثان والبيوتان، وبعد ذلك يتم تسويق غاز الالبترول المُسيل لاستخدامه في صناعة البتروكيماويات ويعبأ كوقود للسخانات وللإستعمالات المنزلية.
في السنوات الأخيرة ازداد استهلاك البشر للوقود الأحفوري سواء كان فحم حجري أو نفط أو حتى غاز طبيعي، كنتيجة طبيعية للزيادة الهائلة في أعداد السكان في العالم وتطور الصناعات التي تعتمد بشكل مُباشر على الوقود الأحفوري كوسيلة طاقة لها، و حقول الغاز الطبيعي الموجودة في العالم اليوم من المتوقع أن تنضُب وتنفد خلال 90 سنة إذا ما بقي الإستهلاك العالمي للطاقة بشكله الحالي، لذلك توجه العالم مؤخراً للبحث عن مصادر طاقة بديلة ودائمة.