أسباب-حساسية-الإبط-وطرق-العلاج
محتويات
حساسية الإبط
عند الحديث عن أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج يُشار إلى أنّ الإبط يُمثل الإبط مكان رئيس للتهيج، وقد لا يتمكن الشخص من ملاحظة ظهور الطفح المرتبطة بالحساسية فورًا، وقد تكون الحكة والتهيج غير محتملة في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ ظهور الطفح تحت الإبط قد يستمرمن بضع ساعات إلى بضعة أشهر، وفي بعض الحالات يُمكن السيطرة عليها بسهولة باتباع العلاجات المنزلية أو العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية، إلا أنّ بعض الحالات تتطلب مراجعة الطبيب، ويُشار إلى ضرورة الكشف عن سبب حساسية الإبط في سبيل اتخاذ التدابير المُناسبة التي تحدّ من حدوث ذلك مستقبلًا، وسيدور الحديث في هذا المقال حول أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج.[١]
أعراض حساسية الإبط
قبل الحديث عن أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ ظهور الطفح الجلدي المُرتبط بالحساسية قد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، وفي الحقيقة تعتمد الأعراض الأخرى الظاهرة على المرض أو الاضطراب أو الحالة الصحية التي يُعاني منها الشخص، ويُشار إلى أنّ الطفح قد لا ينحصر بالمنطقة تحت الإبط فحسب بل قد يؤثر في المناطق الأخرى من الجسم، فيما يتعلق بالأعراض الموضعية الأخرى فقد تشمل ظهور الكدمات، أو الحكة، أو ظهور الصديد أو الإفرازات، أو الاحمرار، أو الانتفاخ، أو الشعور بحرارة عند لمس المنطقة المُتأثرة، أو الألم، أو الشعور بالألم عند لمس المنطقة المُتأثرة، وقد يُصاحب حساسية الإبط أعراض مرتبطة بأنظمة الجسم الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]
- السعال.
- الحمى والقشعريرة.
- صداع الرأس.
- ألم المفاصل أو تصلّبها.
- سيلان الأنف.
- التهاب الحلق.
- زيادة التعرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ حساسية الإبط قد يُصاحبها أعراض خطيرة مُهدد لحياة الإنسان، بحيث تستلزم هذه الحالة التوجّه للطوارئ فورًا في سبيل تلقي العناية الطبية المناسبة والفورية، وتشمل هذه الأعراض حدوث تغيير في مستوى الوعي أو اليقظة لدى الشخص، أو الحمّى والقشعريرة، أو آلام المفاصل وتصلّبها، وظهور طفح جلدي باللون البنفسجي، أو مواجهة مشاكل في التنفس، أو حدوث انتفاخ مفاجئ في الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الشعور بضيق الحلق أو انقباضه، أو في الحالات التي يشعر فيها الشخص بأنّ الأعراض قد بدأت تزداد سوءًا بالرغم من اتباعه للخطة العلاجية.[٢]
أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى المُعاناة من حساسية الإبط، كما وأنّ طرق العلاج مُتعددة أيضًا، وفي سياق الحديث عن أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج يُشار إلى أنّ هذه الحالة تُعزى إلى العديد من العوامل والأسباب، والتي يُذكر منها ما يأتي: التهاب الجلد التماسي التحسسي، أو التهاب الجلد التماسي التهيّجي، أو حالة المذح Intertrigo، أو حالة الوذح Erythrasma، أو سعفة الجسم، أو حالة الشواك الأسود،[٣] وقد تحدث هذه نتيجة التأثر بالحالة النفسية للشخص؛ كالشعور بالغضب، أو قد ترتبط بالحرارة، أو قد تنتج عن عمليات إزالة الشعر، أو نتيجة الإصابة بداء المبيضات أو القوباء الحلقية،[٤] وعند الحديث عن أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج يُشار إلى أنّ آلية العلاج تعتمد على المُسبّب الذي أدّى إلى تطوّر هذه الحالة، وبشكلٍ عامّ يدخل في علاج المشاكل التي تؤثر في الإبط مجموعة من الطرق الطبية، والتي يُذكر منها ما يأتي:[٥]
- مرطبات الجلد: إذ يُعتبر الترطيب أمرًا في غاية الأهمية نظرًا لكون الجفاف أحد العوامل التي تزيد من الاضطرابات الجلدية سوءًا[٥].
- السترويدات الموضعية: تتمثل باستخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزون، وتمتاز بقدرتها على تخفيف كلّ من الالتهاب وحكة الجلد وتهيج منطقة الإبط[٥].
- المضادات الحيوية: توصف في الحالات التي تُعزى في حساسية الإبط إلى البكتيريا[٥].
- مضادات الفطريات الموضعية: والتي تتوافر على هيئة كريمات أو مراهم تحتوي في تركيبتها على مضادات الفطريات[٥].
- الأدوية المضادة للهستامين: وقد تسبب النعاس لذلك يُنصح بأخذها ليلًا.[٤]
نصائح وإرشادات للسيطرة على حساسية الإبط
بعد بيان أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج تجدر توعية القارئ بالطرق المنزلية التي يُمكن اتخاذها في سبيل السيطرة على حساسية الإبط وأعراضه، ويُشار إلى أنّ معظم حالات طفح الإبط التي تحدث نتيجة الحساسية أو تهيج الجلد العام تستجيب بشكلٍ جيّد للرعاية المنزلية، وفيما يأتي مجموعة من الإرشادات التي يُنصح باتباعها في سبيل السيطرة على حساسية الإبط:[٤]
- الحفاظ على المنطقة المُتأثرة باردة وجافة، ويُمكن تحقيق ذلك بارتداء ملابس فضفاضة وأخذ حمام بالماء الفاتر.
- البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس والبيئات الرطبة.
- محاولة تغطية المنطقة والتقليل من حدوث الحكّة تجنبًا لحدوث الخدش.
- أخذ حمام بالماء الفاتر المُضاف إليه دقيق الشوفان، أو الخل، أو الملح، أو صودا الخبز.
- استخدام مرطبات غير معطرة تحتوي في تركيبتها على الجلسرين، خاصة في حالات الجلد الجاف والمُتقشر.
- تجنب الاستحمام والبقاء تحت الماء لفترات طويلة.
- تجربة بعض العلاجات المنزلية البديلة؛ مثل زيت جوز الهند، أو فيتامين ب12 الموضعي، أو زيت عباد الشمس.
- اللجوء لتقنيات أخرى، مثل الارتجاع البيولوجي، أو التنويم المغناطيسي، أو تقنية التأمل، أو العلاج بالإبر، أو التدليك.
مضاعفات حساسية الإبط
بعد بيان أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج، يُشار إلى احتمالية تطوّر العديد من المضاعفات في حال إبقاء هذه الحالة دون علاج لفترة طويلة من الزمن، ومن أبرز هذه المضاعفات حدوث العدوى البكتيرية أو الفطرية الخطيرة، إذ قد يترتب عليها ظهور البثرات والتي تُمثل نتوءات حمراء مملوءة بالسوائل، وقد تكون هذه البثرات حاكة وملتهبة، وفي بعض الحالات قد يترك الخدش ندوبًا جلديًا، إضافة إلى احتمالية المُعاناة من أعراض العدوى الأخرى، والتي تتمثل بالشعور بالألم أو الحرارة عند لمس المنطقة المتأثرة، أو انتفاخها، أو احمرارها.[١]
فيديو عن أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية الجلدية والتجميل والليزر الدكتورة تالا جلاجل عن أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج.[٦]
المراجع[+]
- ^ أ ب "How to Treat an Armpit Rash", www.healthline.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Underarm Rash", www.healthgrades.com, Retrieved 6-20-2019. Edited.
- ↑ "Common Rashes Found in the Armpits", www.verywellhealth.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What causes an underarm rash?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Picture of the Armpit", www.webmd.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑ "أسباب حساسية الإبط وطرق العلاج", youtube.com, Retrieved 17-06-2020.