صفات-أنثى-النمر
فصيلة السنوريات
فصيلة السنوريات أو الهريات أو القططيات هي واحدةٌ من فصائل الثديّات، وتشتمل فصيلة السنوريات على العديد من الأنواع كالأسود والنمور، إضافةً إلى الفهود والقطط بشقيها الأليفة والبرية، إلى جانب أنواعٍ عديدةٍ أخرى لا يتسع المقام لسردها، ولمزيد من التعريف يمكن القول بأنّ فصيلة السنوريات أحد تسع فصائل تنتمي وتشكل بمجموعها ما يعرف برتبة اللواحم، وتتشابه جميع أنواعها باستدارة الوجه وبالجسم عالي المرونة، إضافةً إلى الذيل والذي يعد مهمًا لعملية التوازن، وتمتلك أنواع هذه الفصيلة حاسة شمٍ فائقةٍ إلى جانب حدّة بصرها التي تساعد على تحديد فرائسها ليلًا، عمومًا وكواحدةٍ من السنوريات يقدم المقال سردًا لصفات أنثى النمر.[١]
النمور
تعد النمور أحد أعضاء فصيلة السنوريات كما تقدم، حيث تعبّر كلمة النمور علميًا عن أكبر أنواع فصيلة القططيات-السنوريات، فهي تضم كلًا من الأسود والفهود والنمور التي تشتهر أصلًا بهذا الاسم، والنمر الذي يعرف بالنمر عمومًا يكون في ثماني سلالاتٍ رئيسةٍ ومعروفة، لكن على الرغم من هذا فإنّ ما بقي منها حتى اليوم خمس سلالاتٍ فقط، حيث تعرضت سلالات "بالي، وقزوين، وجافان" إلى الانقراض في القرن الماضي -القرن العشرين-، والأنواع التي نجت وبقيت حتى الآن هي: "البنغالي والصيني، والسيبيري-آمور، والصيني الجنوبي والسومطري.[٢]
في طبيعة الحال فإنّ صفات أنثى النمر تختلف من سلالةٍ لأخرى تمامًا كما هو الحال في الذكور، ومن أهم الصفات المتفاوتة بين النمور في السلالات، اللون والحجم، على هذا وبشكلٍ متوسطٍ فإن طول النمر الذكر والأنثى يتراوح بين 1.5 و 2.7 متًرًا، بينما يبلغ متوسط طول الذيل حوالي 0.75 مترًا، ويأتي وزنه/ا نهايةً بمتوسطٍ تقريبيٍ يتراوح بين 100و 300 كيلو جرام.[٢]
عادةً ما تنشط النمور في الليل، وتتميز بكونها حيوانات متسلقة وسباحة، إلى جانب سرعتها في الركض، ويبلغ مدى قفزة النمر إلى حدود 10 أمتار، وكما سلف فكونها من رتبة اللواحم فإنها حيوانات آكلة لللحوم بما في ذلك لحوم البشر، غير أن تلك التي تستهدف البشر في صيدها تكون حيواناتٍ هرمةٍ أو عاجزةٍ بحيث لا تتمكن من ملاحقة واصطياد الحيوانات والفرائس البرية المعتادة.[٢]
صفات أنثى النمر
في تتابع مسير الحديث للوصول إلى صفات أنثى النمر، فإنّه لمن المهم معرفة أنّ النمور حيواناتٌ منعزلةٌ وخاصةً الذكور منها، فمن خلال معرفة هذه الصفة في النمور يلاحظ أنّها تعمل على اقتطاعٍ مناطقٍ وأراضٍ خاصةٍ بها، فتضع علاماتٍ لذلك، وهذه المناطق التي تقتطعها النمور وتكون أرضها الخاصة، تكون أرضًا وموطنًا للأم والأشبال فيما بعد.[٣]
في الحقيقة إنّ صفات أنثى النمر لا تختلف عن صفات النمور عمومًا، هذا من ناحيةٍ تكوينيةٍ وجسدية، ولذا فإنّ هذا المقال وفي حديثه عن صفات أنثى النمر سيأخذ الحديث إلى أنثى النمر كزوجةٍ وأم، والبداية من إعلان الرغبة بالتزاوج والتي عادةً ما تكون في فصل الشتاء، فإنها تعلن عن رغبتها بالتزاوج عن طريق تبادل نغماتٍ من الزئير مع النمر المقصود، أو عن طريق إفراز رائحةٍ مميزةٍ لهذه الغاية.[٣]