كيفية-تقوية-الشخصية-والثقة-بالنفس
الشخصية
الشخصية هي طريقة مميّزة للتفكير والشعور والسلوك، وتشمل الشخصية المزاج العام والأسلوب والآراء والتي يُعبَّر عنها بوضوح أكثر في التفاعلات مع الأفراد الآخرين، وتشمل الصفات السلوكية الفطرية أو المكتسبة والتي تميّز شخص عن آخر والتي يمكن ملاحظتها في علاقة الفرد بالبيئة المحيطة والمجتمع، ويمكن القول بأن دراسة الشخصية لها أصولها في الفكرة الأساسية بأن الأفراد يتميزون بأنماطهم في السلوك مثل طريقة المشي أو طريقة العيش، على الرغم من أن مجالات تحقيق الأهداف، وتشير بعض الدراسات إلى أن هناك عدد من العوامل خارج أو تحت سيطرة الفرد تؤثر على ثقته بنفسه، ويقترح البعض بأن يقوم الأفراد بخداع أنفسهم حول صفاتهم الإيجابية والصفات السلبية للآخرين حتى يتمكنوا من الحصول على قدر أعلى من الثقة بالنفس وبالتالي تقدمهم اجتماعيًا وجوهريًا، ويمكن أن تختلف ثقة الفرد بنفسه في بيئات مختلفة، مثل المنزل أو الجامعة أو مع الأصدقاء وبأنواع مختلفة من العلاقات والحالات، ويتميز الأشخاص الذين يتمتعون بثقة عالية بالنفس بسهولة إقناع الآخرين، حيث يعدّهم الآخرون أكثر معرفةً وأكثر صوابًا في إصدار الأحكام.[٢]
كيفية تقوية الشخصية والثقة بالنفس
يمكن أن يكون الشعور بالثقة بالنفس تحديًا في المواقف الصعبة التي قد يواجهها الفرد، مثل التحدث أمام الجمهور أو فتح حوار مع شخص غريب أو حضور مناسبات اجتماعية ومهما كانت الأسباب فالثقة بالنفس مطلوبة بل وضرورية ليتمكن المرء من أن يعيش حياة سعيدة، فقد يقوم شخص ما بعدم حضور مناسبة معينة رغم رغبته بالحضور؛ وذلك لافتقاده الثقة بالنفس، ما يدفعه للبحث عن كيفية تقوية الشخصية والثقة بالنفس، ويمكن لأي شخص من خلال التفكير الإيجابي والتفكير بشكل واقعي من زيادة الثقة بالنفس من خلال التفكير بشكلٍ إيجابي كأن يقوم الشخص بتحفيز نفسه قبل إلقاء كلمة أمام الجمهور وتخيل نفسه وهو يتحدث بسلاسة، والتأكيد من خلال التحفيز الذاتي كأن يقول الشخص لنفسه بأنه يمكنه القيام بهذا، والاعتماد على النفس وذلك عن طريق القيام بالمهام دون مساعدة الآخرين، والتخيّل، بحيث يتخيل الشخص نفسه وهو واثق من نفسه كيف يفكر وكيف يتصرف وما هو شعوره في موقف معيّن، ومن الأمور المهمة أيضًا وضوح الأهداف فكلما زادت الأهداف المُحققة زادت الثقة.[٣]
وعلى الباحث عن كيفية تقوية الشخصية والثقة بالنفس توقع الأفضل دائمًا كأن يتوقع أنه سيتحدث أمام الجمهور بكل سهولة حيث إن توقُّع نتائج سلبية سيفسد الأمر وينتهي بالنتائج السلبية، وعلى الشخص التصرف بثقة من خلال الصوت والمظهر والتواصل البصري والوقوف بشكل مستقيم كل هذه الأمور تساعد على زيادة الثقة بالنفس، والتفاعل الاجتماعي والسيطرة على الانفعالات، وللحفاظ على الثقة بالنفس فعلى الفرد أن يحب نفسه وتقبل وتقدير الذات ومواجهة المخاوف فكلما زادت التجارب قلَّت المخاوف ومواصلة التدريب على اكتساب الثقة.[٣]
ويمكن للمرء بناء شخصية قوية من خلال تولّي أدوار قيادية ومواجهة التحديات فعلى الباحث عن كيفية تقوية الشخصية والثقة بالنفس التركيز على أفضل ما لديه وذلك من خلال، الصدق قولًا وفعلًا، وبناء الوعي الذاتي من خلال إدراك الذات، والسيطرة على النفس والانضباط وتوافق المعتقدات مع الأفعال، وتحمُّل مسؤولية الأخطاء وتصحيحها وتَذَكُّر أن الاعتراف بالذنب فضيلة، وتعلُّم الصبر ومراعاة الخلفية الثقافية للشخص المقابل، وسؤال الآخرين عن نقاط القوة والضعف، وتبدأ مراحل بناء الشخصية القوية من خلال كسر الخجل والاحتكاك بالمجتمع وتحمل المزيد من المسؤوليات والاستماع للآخرين.[٤]
ومن الأمور البالغة الأهمية في كيفية تقوية الشخصية والثقة بالنفس هي تعلم أشياء جديدة وتوسيع القاعدة المعرفية فكلما زادت المعرفة زادت قوة الشخصية والثقة بالنفس، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق، وطلب المساعدة عند الحاجة فقد يظن البعض بأن طلب المساعدة يعد ضعفًا لكنه في الواقع يظهر قوة شخصية، ومساعدة الآخرين من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة الخاصة بهم، وأخيرًا مواجهة التحديات وعدم الهرب منها.[٤]المراجع[+]
- ↑ "Personality", www.britannica.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Self-confidence", www.wikiwand.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Improve Your Self Confidence Right Now", www.wikihow.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Strengthen Character", www.wikihow.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.