مظاهر-نظام-الأبارتيد
يعتبر نظام الأبارتيد من أنظمة الفصل العنصري التي كانت تحت سيطرة الأقلية البيضاء في دولة جنوب إفريقيا عام 1948م، ولكن تم إلغاء هذا النظام بين سنة 1990م إلى سنة 1993م، وبعد ذلك أصبح هناك انتخابات ديمقراطية عام 1994م؛ ومن أهداف نظام الأبارتيد خلق قانون يعمل على المحافظة على الاقتصاد والهيمنة السياسية ذات الأصل الأوروبي، فقامت قواعد قانون الأبارتيد بتقسيم الأشخاص إلى مجموعات عرقية، من أهمها الأشخاص السود، والأشخاص البيض، والملونون ، والآسيويين ( من الهند والباكستان)، وحسب نظام الأبارتيد تم اعتبار الأشخاص السود من أوطان أشبه بمحميات ولها حق السيادة بالإسم مثل محميات الهنود الحمر في أمريكا، وعملياً تم منع الأشخاص السود حتى لو كانوا مقيمين في جنوب إفريقيا البيضاء من أن يكون لهم حق الانتخاب عند حصر حقوقهم الشرعية في أوطانهم البعيدة، وتم فصل أجهزة التعليم والقطاع الصحي والخدمات الأخرى المتنوعة، وكانت جميع الأجهزة المخصصة للأشخاص السود سيئة للغاية، ولكن منذ عقد الستينات، تزايدت الاعتراضات الدولية على هذا النظام، ونبذ دولة جنوب أفريقيا من الدول المجاورة لها ومقاطعتها أيضاً من جمي دول أغلبية دول العالم، ووجود بعض المسيرات والمعارضات من المنظمات الموجودة في الدولة مما أدى إلى انهيار النظام خلال أربعة عقود.
تاريخ نظام الأبارتيد
- خلال القرن السابع عشر استوطنت أوروبا جنوب القارة الإفريقية.
- معظم المستوطنون كانوا من الفنيون الهولنديين والألمانيين والفرنسيين، تم تسميتهم بالبور أو الأفريكان.
- في القرن التاسع عشر استوطنت بريطانيا جنوب القارة كاملةً واحتلتها من خلال حروب كبيرة وصعبة بين سكانا الأصليين والبور أيضاً.
- لكن في عام 1911 استقلت جنوب إفريقيا وأصبحت من دول الكومنولث.
مظاهر نظام الأبارتيد
- هو عبارة عن نشاط من الأنشطة السياسية الاستيطانية وكان ضمن مشروع كولونيالي، وتم فصل هذا النظام عن الدولة أو الدول الاستعمارية الرئيسية.
- تشكلت مجموعات قوية خلال فترة الاستيطان وعملت على تأكيد دورها وتمييزها للأعراق وتسمية نفسها العرق الأرقى من السكان الأصليين، وتسعى دائماً إلى فرض حريتها واستقلالها رغماً عن الدولة وسكانها.
- النظام يعطي الحق للأقلية الأرقى عرقاً بحرية التنقل، والفصل العنصري في كل شيء.
- ومنعت الدولة العرق الأدنى من الانتخاب، فمواطنون العرق الأدنى هم السكان الأصليون ولكن في الواقع رعايا خاضعون للعرق الأرقى في كل شيء حتى في تطلعاتهم وثقافتهم.
- هيمنة مواطنون العرق الأرقى على كل موارد الدولة ومقدراتها وجميع ثرواتها، وحتى الأرض حيث فرضوا سيطرتهم عليها مع أنها من أثمن أراضي العالم على الإطلاق لكثرة الثروات والموارد الطبيعية فيها.
- النظريات العرقة تسيطر على ثقافة وسياسة وين الدولة والكنيسة، وهناك تبريرات لديهم بأهمية الفصل العنصري البعيد عن الأخلاق.