سؤال وجواب

خصائص-التعليم-المصغر


التعليم المصغر

هو عبارة عن لقاء تعليمي مصغر ومقلد مصمم لتدريب معلمي المدارس أو العاملين أثناء الخدمة، تم استخدامه في جميع أنحاء العالم منذ اختراعها في جامعة ستانفورد في أواخر الخمسينيات، والغرض منه هو توفير فرصة للمعلمين للتدرب الآمن على مجموعة موسعة من مهارات التدريس مع تعلم كيفية تطوير دروس بسيطة وحيدة المفهوم في أي موضوع تعليمي؛ ويساعد المعلمين على تحسين كل من المحتوى وطرق التدريس وتطوير مهارات التدريس المحددة مثل طرح الأسئلة واستخدام الأمثلة والوسائل البسيطة والنماذج، وتطوير تقنيات التعزيز الفعالة وتقديم الدروس وإغلاقها بشكل فعال لجعل الدروس أكثر إثارة للاهتمام، وهذا التعريف أيضًا يلاحظ أنه يشمل خصائص التعليم المصغر التي سيتم توضيحها تباعًا.[١]

خصائص التعليم المصغر

يختلف التعليم المصغر عن التعليم المتعارف عليه اختلافًا كبيرًا، ويمكن ملاحظة هذا الاختلاف من خلال التعرف على خصائصه، حيث تتميز خصائص التعليم المصغر بالآتي:[٢]

  • تشمل جلسات التعليم المصغر معلمًا ومدربًا أو مشرف مدرسة يشرف على هذا المعلم ومجموعة صغيرة من أقرانه المعلمين.
  • تسمح جلسات التعليم المصغر للمدرسين بممارسة وصقل أساليب التدريس الخاصة بهم في بيئة محاكاة قبل وضعها موضع التنفيذ مع الطلاب في المدرسة.
  • باستخدام طرق وأساليب التدريس التي يراها المعلم الطالب مناسبة يقوم بإجراء درس قصير عادة ما يكون طوله من 5-20 دقيقة.
  • تركز جلسات التدريس المصغر على مهارة تدريس واحدة في كل مرة، إذ يوفر هذا التركيز الفردي الفرصة للمعلمين الطلاب لإتقان كل تقنية من خلال تخطيط وتعليم الدرس نفسه عدة مرات، وإجراء تعديلات بناءً على ملاحظات النظراء من المعلمين والمدربين.
  • في بعض الأحيان يتم تسجيل الجلسة حتى يتمكن المعلم الطالب من مشاهدتها لاحقًا للتقييم الذاتي، وبعد جلسة التدريس المصغر يتلقى المعلم ملاحظات من المدرب والأقران، ويجب أن تكون ملاحظات الأقران محددة ومتوازنة، حيث تشمل هذه الملاحظات على نقاطِ القوة، والضعف أيضًا.
  • يخطط المعلم للطالب لنفس الدرس ويعلمه مرة ثانية، والهدف هو دمج التغذية الراجعة من جلسة التدريس المصغر الأولى لإتقان المهارات والأساليب التي تم ممارستها.

فوائد التعليم المصغر

التدريب المستمر لمعلمي الطلاب وإعادة التدريب لمعلمي الفصول الدراسية في بيئة محاكاة تمكن المعلمين من إتقان أساليب التدريس الخاصة بهم قبل تطبيقها في الفصل، و تسمح جلسات التدريس المصغر أيضًا للمدرسين الطلاب بالتحضير لمجموعة متنوعة من سيناريوهات الفصل الدراسي، بما في ذلك العمل مع الطلاب من مستويات مختلفة من المهارات والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، وأخيرًا يوفر التعليم المصغر فرصًا قيّمة للتقييم الذاتي والتغذية الراجعة من الزملاء،[٢] ويساعد التدريس المصغر في القضاء على الأخطاء ويبني مهارات تعليمية أقوى للمبتدئين والمعلمين الأكثر خبرة، مما يزيد التدريس المصغر من الثقة بالنفس ويحسن أداء التدريس داخل الفصل ويطور مهارات إدارة الفصل.[٣]

عيوب التعليم المصغر

بعد ذكر خصائص التعليم المصغر وفوائده وبيان أنه يعد واحدًا من أكثر التقنيات فعالية لتدريب المعلمين، إلا أنه لديه بعض العيوب في بعض الأحيان وهي أنه يتطلب وجود معلم ومجموعة من المعلمين الأقران، مما يعني أنه لا يمكن لجميع المعلمين الطلاب أو المعلمين الحاليين إكمال جلسات التدريس المصغر باستمرار، حيث من الناحية المثالية يتم تكرار جلسات التدريس المصغر عدة مرات حتى يتمكن المعلم الطالب من تحسين مهاراته، ومع ذلك في برامج التعليم المصغر قد لا يكون هناك وقت لجميع الطلاب المعلمين لإكمال جلسات متعددة.[٢]

المراجع[+]

  1. "Microteaching", www.encyclopedia.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "A Short Guide to Microteaching", www.thoughtco.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  3. "Microteaching, an efficient technique for learning effective teaching", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-12-2019. Edited.