سؤال وجواب

كيفية-التغلب-على-النعاس-أثناء-الدر


النعاس

من الممكن أن يشعر الشخص بالنعاس أو التعب بشكلٍ غير طبيعي أثناء فترة النهار وقد يؤدي النعاس إلى النوم في مواقف وأوقات غير مناسبة، أو من الممكن أن يكون النعاس من علامات اضطراب النوم، وهناك عدة عوامل قد تسبب الشعور بالنعاس المفرط كالقلق والتوتّر والاكتئاب والملل والإجهاد،[١] وفي بعض الأحيان قد يقضي بعض الأشخاص ساعاتٍ إضافيةٍ أثناء الدراسة خاصةً عندما تقرّر فترة الامتحانات، وقد يشعر الشخص بالنعاس بمجرّد فتح الكتب والبدء بالدراسة، فالنوم أثناء الدراسة سهلٌ للغاية، ولكن تكثر التساؤلات لمعرفة طرق وكيفية التغلّب على النعاس أثناء الدراسة وهذا ما سيتم مناقشته خلال المقال.[٢]

أسباب النعاس

من الممكن أن تؤدي بعض عوامل نمط الحياة إلى الشعور بالنعاس كساعات العمل الطويلة وفي معظم الحالات سوف يقلّ الشعورر بالنعاس عندما يتكيّف الجسم مع نمط حياة الشخص الجديد، أو بسبب الحالة العقلية أو العاطفية أو النفسية، بالإضافة لبعض الحالات الطبية التي بإمكانها أن تسبّب النعاس مثل الإصابة بمرض السكري، أو قصور الغدة الدرقية، أو نقص حاد في كمية الصوديوم في الدم، أو بسبب مرض كثرة الوحيدات العدائية ومتلازمة التعب المزمن.[٣]

ومن المحتمل أن يكون الشعور بالنعاس كآثارٍ جانبيةٍ نتيجةً لتناول بعض الأدوية كتلك التي تحتوي على ملصق يحذّر من القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة أثناء تناول هذه الأدوية والتي تتضمّن مضادات الهيستامين، والمهدئات، وحبوب النوم، ومن المستحسن التحدّث مع الطبيب المعالج إذا كان الشخص يعاني من النعاس المطوّل بسبب الأدوية فقد يقوم بضبط الجرعة الحالية، أو بوصف بديل للدواء، وغالبًا ما يكون الشعور بالنعاس من دون أي سببٍ معروفٍ من علامات اضطراب النوم ففي حال توقف التنفس أثناء النوم سيؤدي انسداد مجرى الهواء العلوي إلى الشخير وبالتالي توقف الشخص عن التنفس أثناء الليل وهذا ما يسبب الاستيقاظ باستمرار بصوت مخنوق.[٣]

كيفية التغلب على النعاس أثناء الدراسة

في أغلب الأوقات قد يشعر الشخص بالنعاس خلال فترتين، الفترة الأولى من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة 7 صباحًا والفترة الثانية من الساعة الواحدة إلى الساعة 4 مساءً، لذلك لمعرفة كيفية التغلب على النعاس أثناء الدراسة قد يكون أفضل خيار هو الدراسة في مجموعات أو أخذ فترات قصيرة من الراحة لإبقاء العقل نشطًا ولإعطاء الراحة له، بالإضافة لبعض النصائح التي يجب اتّباعها وتتضمّن ما يأتي:[٢]

  • الضوء: الدراسة على ضوء المصباح فقط في الليل سيعزّز بيئة مريحة بحيث يكون جزءًا كبيرًا من الغرفة مظلمًا، وبالتالي من الممكن أن يؤدي ذلك للنعاس لذلك يُفضّل الدراسة والأضواء منيرة.
  • الجلوس أثناء الدراسة: من طرق وكيفية التغلّب على النعاس أثناء الدراسة الجلوس على كرسي أمام طاولة الدراسة وذلك لأنّ الاستلقاء والدراسة في السرير قد يشعر الشخص بالنعاس والكسل.
  • عدم تناول وجبات ثقيلة: من المستحسن تناول الوجبات الخفيفة وفي وقتٍ مبكّر لتجنّب النوم أثناء الدراسة وذلك لأنّ الخمول الناتج عن تناول الوجبات الثقيلة يقلّل من النتيحة المتوقعة ويؤدي إلى النعاس.
  • مروحة الطاولة: من الممكن لمراوح الطاولة أن تسبّب النعاس أثناء الدراسة لذلك يجب وضع مروحة الطاولة على مسافةٍ بعيدةٍ كي لا تهبّ الريح في اتجاه الوجه.
  • شرب الماء: من الجدير بالذكر أنّ شرب الكثير من الماء سيؤدي إلى التبوّل باستمرار وبالتالي زيادة الفرصة لبقاء الشخص مستيقظًا، وقد يكون هذا الحل مزعجًا ولكنه ضروري في بعض المواقف للتغلّب على النعاس خاصةً في فترة الامتحانات.
  • الحركة: في اللحظة التي يشعر الشخص فيها بالنعاس يجب التحرّك في الغرفة فهي تزيد من التركيز، بالإضافة إلى أنّ المشي أثناء الدراسة مفيدٌ ويُجنّب الشعور بالنعاس.
  • القراءة بصوتٍ عالٍ: استماع الشخص لصوته أثناء الدراسة والقراءة بصوتٍ عالٍ قد يقلّل من شعور النعاس أثناء الدراسة.

المراجع[+]

  1. "Drowsiness", medlineplus.gov, Retrieved 9-02-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Effectively Combat Sleepness When You Study", www.newhealthadvisor.org, Retrieved 9-02-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Drowsiness", www.healthline.com, Retrieved 10-02-2020. Edited.