فوائد-وأضرار-نبات-الدفلة
نبات الدفلة
الدفلة أو الدفلى هو نبات ذو أزهار ورديّة أو صفراء، وقد تمّ استخدامه سابقًا بشكل شائع كأحد أنواع السموم، حيث تتجاوز حالات التسمم بهذا النبات 150 حالة لكل 100000 شخص كل عام، ويعدّ ذلك الرقم كبيرًا نسبيًا، وعلى الرغم من خطر حدوث التسمّم بالدفلة، فإنّ بذورها وأوراقها تستخدم لصنع أدوية محدّدة، حيث تستخدم المستحضرات المشتقّة من الدفلة في تخفيف أعراض بعض الحالات المرضيّة، أو في الوقاية من حالات أخرى، كأمراض القلب، والأوعية الدّموية، ومرض الربو، والصرع، والسرطان، وكما قد تعمل على تخفيف آلام الحيض أو الدورة الشهرية، والجذام، والملاريا، وكذلك القوباء الحلقية، وقد تساعد في تخفيف عسر الهضم، ولكنّها تسبّب الإجهاض وسيتم الحديث في هذا المقال عن فوائد وأضرار نبات الدفلة.[١]
فوائد نبات الدفلة
للحصول على فوائدها، يتم استخدام مزيج ثابت من مستخلص مسحوق أوراق نبات الدفلة، مع مستخلص سائل عين الطائر الدراج، ومستخلص سائل من زنبق الوادي، مع مستخلص مسحوق الإسكواش بهدف علاج قصور القلب الخفيف، كما إنّه يتم استخدام الدفلة في بعض الأحيان على الجلد لعلاج بعض مشاكل الجلد والثآليل، وكما هناك حاجة للمزيد من الأبحاث والدّراسات حول فوائد الدفلة في علاج الحالات المرضيّة الآتية:[٢]
- بعض المشاكل والاضطرابات القلبيّة.
- مرض الربو.
- نوبات الصرع.
- بعض أنواع السرطان.
- الآلام المترافقة مع فترات الحيض.
- مشاكل وأمراض الجلد، عند تطبيقها على الجلد، كفائدتها في علاج البثور موضعيًّا.
- استخدامها كمادة سامّة.
أضرار نبات الدفلة
يمكن أن يؤدّي تناول الدفلة أو أي من منتجاتها عن طريق الفم، إلى حدوث الغثيان، والقيء، والإسهال، والضعف العام، والصداع، وكذلك الشعور بآلام في المعدة، وحدوث مشاكل خطيرة في القلب، والعديد من الآثار الجانبيّة الأخرى، فقد أدّى تناول أوراق الدفلة أو الشاي المصنوع من أوراقها وبذورها إلى حدوث حالات تسمّم قاتلة، كما لم يثبت أمان استخدامها على الجلد، فقد تسبّب لمس مستخلص مشتق منها إلى ظهور الطفح لدى بعض الأشخاص، وهناك بعض التحذيرات والاحتياطات قبل استخدام نبات الدفلة:[٣]
- يعدّ هذا النبات ضارًا وغير آمنًا لأي شخص يتناوله عن طريق الفم.
- تشكّل الدفلة خطورة كبيرة على الأطفال، فقد يؤدّي تناول أحد أجزائها إلى حالة تسمّم قاتلة.
- وبالنسبة للحمل والرضاعة الطبيعية، فإنّ تناول الدفلة عن طريق الفم يمكن أنّ يسبب الإجهاض أو إصابة الجنين بالتشوّهات الخلقية، كما لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان استخدامها آمنًا للحوامل والمرضعات بتطبيقها على الجلد، لذا من الأفضل عدم استخدامها.
- إذا كان الشخص يعاني من خلل في توازن الشوارد في الجسم كوجود القليل جدًا من البوتاسيوم أو الكثير من الكالسيوم، فقد تؤثّر الدفلة على القلب، فمن الخطر استخدامها في حال كان الشخص يعاني من مشكلة في شوارد الجسم بشكلٍ خاصّ.
- يجب عدم استخدام الدفلة لعلاج أمراض القلب دون إشراف الطبيب المختصّ، فقد تحدث آثار جانبيّة خطيرة.
المراجع[+]
- ↑ "Oleander", www.medicinenet.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ↑ "OLEANDER", www.rxlist.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ↑ "OLEANDER", www.webmd.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.