علاج-الكدمات-في-الساق

بواسطة: كتّاب سطور

الكدمات في الساق

تُعرف الكدمة على أنَّها الإصابة التي يتعرّض لها الجلد والتي تساهم بتغيير لونه، وعادةً ما تترك علامة سوداء أو زرقاء عليه، ويعود السبب في ذلك؛ لتجمّع الدم من خلايا الدم التالفة العميقة تحت الجلد إلى الجزء القريب من سطح الجلد^[١]، من المحتملِ تشكُّل الكدمة بشكلٍ مباشر تحت الجلد، داخل العضلات، داخل العظام وحولها، أو داخل الجسم، تظهر الكدمات في الساق نتيجة لتعرُّّض الساق للإصابةٍ نتيجة أسبابٍ عديدة ستُذكر لاحقًا، ولعلَّ من أكثر ما يسبب الإنزعاج عند الإصابة بكدمات الساق هو الألم المصاحب لها، والذي يكون في أغلب الأحيان أشدّ مع كدمات العظام منه في الكدمات العضلية أو السطحية منها، وبالإضافةِ إلى تورُّم الساق، وعلى الرغم من أنَّ كدمات العضلات والعظام قد لا تكون مصاحبة لأيِّة أعراضٍ مرئية إلَّا أنَّها قد تستغرق من أيام إلى شهور للشفاء التام^[٢]، في هذا المقال سيتم التطرُّق لطرق علاج الكدمات في الساق.

أسباب الكدمات في الساق

وقبل الحديث عن علاج الكدمات في الساق، يجب التعرُّف على الأسباب المؤدية للكدمات، وبشكلٍ عام فإنَّ الإصابة بالكدمة يكون بسبب اصطدام الشخص بشيءٍ ما، أو عند اصطدام شيءٍ به^[١]، أما كدمات الساق فإنَّ الأسباب الشائعة ورائها هي حوادث السيارات، الحوادث الأخرى، السقوط، الإصطدام بالأشياء أو الأعمال العنيفة، ومن المهم الإشارة إلى ازدياد خطر الإصابة بالكدمات لأسبابٍ طبيَّة نتيجة الحالات والأدوية التي تتداخل مع قدرة الدم على التجلُّط، بالإضافة إلى الظروف التي تضعف الأوعية الدموية، أو تضعف الجلد^[٢]، فيما يلي شرحٌ لأسباب الكدمات في الساق:^[١]

من المحتمل تعرُّض الرياضيين لكدمات الساق، خاصة من يمارس الرياضات القويِّة كرفع الأثقال، والتي تحدث نتيجةَ تمزُّقٍ مجهريّ في الأوعية الدموية تحت الجلد.
تشير الكدمات التي تحدث بدون وجود أيِّ سببٍ واضح، غير المبررة أو تلك التي تحدث بسهولة، إلى اضطراب النزيف، خاصةً إذا كانت الإصابة بالكدمات مرافقةً لنزيف الأنف المتكرّر، أو نزيف اللثة.
قد يرجع السبب في الكدمات غير المفسّرة في الساق أو الفخذين في كثيرٍ من الأحيان إلى عدم تذكر الشخص سبب تعرُّضهِ للإصطدام فعلى سبيل المثال، قد تكون الكدمة نتيجةً للاصطدام بعمود السرير أو أيِّ شيءٍ آخر.
في أغلب الأحيان يتعرَّض كبار السن للكدمات بسببِ كونِ جلدهم يصبحُ أرق مع التقدّم في السن، لأنَّ الأنسجة التي توفّر الدعم للأوعية الدموية تصبحُ أكثرَ هشاشةً.