سؤال وجواب

فوائد-العدس-للجنس


العدس أحد أهم أنواع الحبوب التي يجب أن تدرج ضمن الحمية الغذائية الصحيّة، و ذلك لكونه يحتوي على نسب عالية من الألياف و البروتينات دون وجود أي شكل من أشكال الدهون الضارّة، و لذلك يعتبر العدس أحد أهم بدائل اللحوم و يطلق عليه أحياناً بلحم الفقراء لكونه يزوّد الجسم بالبروتينات التي تتواجد باللحوم، وللعدس فوائد صحية عديدة لكننا سنتحدث في هذا المقال عن فوائد العدس للجنس.

أبرز فوائد العدس للجنس

تكمن أهمية العدس في الحياة الجنسية للأسباب التي تم ذكرها حيث أنَّه يزود الجسم بالبروتينات التي يحتاجها دون أن يتسبب بمضاعفات جانبيّة، و ذلك لعدم إحتوائه على الدهون الثلاثيّة التي تسبب تصلب الشرايين و إنسدادها و بالتالي ضُعف الدورة الدمويّة. في الواقع لا يوجد فائدة مباشرة و ملاحظة للعدس على الجانب الجنسي للإنسان، إلا أنَّ البروتينات التي يحصل عليها الجسم منه يمكن أن تزيد من القدرة و الرغبة الجنسية، وذلك لكون كل من الهرمونات الرجوليّة ( التستوستيرون ) و الأنثوية ( الأستروجين ) يتم تكوينها من البروتينات، و بالتالي فإنَّ تناول العدس يعمل على إثراء الجسم بهذه الهرمونات المسؤولة عن الرغبة و القدرة الجنسية، و أما بالنسبة للفوائده و تنعكس على الجانب الجنسي فهي كثيرة و في ما يلي أبرزها:

  • الألياف يحتوي العدس على نسب عالية من الألياف و التي تعمل على تحسين عمل الجهاز الهضمي، و بالتالي استفادة الجسم من بقيّة الأطعمة الطبيعيّة بشكل أكبر، كما أنَّ الألياف تعمل على تنظيم حرق الطاقة داخل الجسم و التي يحتاجها المرء خلال عملية الجماع، و أيضاً يساعد العدس على فقدان الوزن الزائد و الذي يعتبر أحيانا أحد أسباب ضعف الانتصاب.
  • البروتينات يعلم الجميع بأنَّ البروتينات هي اللبنة الأساسية في بناء العضلات و أنسجة أخرى داخل جسم الإنسان، و بالتالي فإن تناول العدس يزوّد الجسم بكميّات كبيرة من البروتينات تساعده على بناء جسم قوي، و في ما يخص الحصول على البروتينات من العدس أو أي مصدر نباتي بدلاً من المصادر الحيوانية، فإنَّ له أثر إيجابي كبير على صحة الإنسان الجنسي، حيث أنَّ الأمر يحد من كمية الكوليسترول و الدهون الثلاثيّة التي تدخل الجسم و تسبّب الكثير من الأمراض و الحالات الصحيّة التي تؤثر على القدرة الجنسيّة.

فائدة أخرى للعدس

من أهم و أبرز فوائد العدس أنَّ الألياف الذائبة التي تتواجد فيه تعمل على حجز كميات من الكربوهيدرات مما يؤدي إلى تنظيم السكر بالدم.

المراجع 1 2 3