فوائد-المليسة-للاكتئاب
محتويات
المليسة
المليسة من الأعشاب التي تنتمي للعائلة النعنعية، وقد اشتهرت هذه العائلة العشبية منذ قرون بامتلاكها بعضًا من الخواص العلاجية التي تتضمن المساعدة في علاج اضطرابات النوم وتخفيف مشاعر القلق، بالإضافة إلى مساعدتها في التئام الجروح وتحسين عملية الهضم، وذلك من خلال إذابة ملعقة صغيرة من مسحوق المليسة المجفف في كوب من الماء الساخن، كما من الممكن استخدام المليسة علاج بعض أمراض الجلد عن طريق تحضير منقوع ملعقتين إلى أربع ملاعق صغيرة من مسحوق المليسة في كوب من الماء المغلي لمدة تتراوح بين 10-15 دقائق، ومن ثم تتم الاستعانة بعيدان تنظيف الأذن القطنية في ترطيب الجلد المصاب بمنقوع المليسة، وسيركز هذا المقال على فوائد المليسة للاكتئاب.[١]
فوائد المليسة
للمليسة العديد من الفوائد ابتداءً من دورها في معالجة القروح، وانتهاءً بفوائد المليسة للاكتئاب، ويجدر تنبيه مرضى الغدة الدرقية إلى أنه بالرغم من فوائد المليسة إلا أنها قد تتفاعل مع بعض الأدوية المستخدمة في علاج بعض أمراض الغدة الدرقية، ومن الممكن تلخيص فوائد المليسة فيما يأتي:
- علاج القروح والقوباء الجلدية: يساعد الاستخدام الموضعي لمنقوع المليسة في معالجة القروح والقوباء الجلدية، ويعود الفضل في ذلك إلى بعض المركبات التي تحتوي عليها المليسة كمركبات الفلافينويد وأحماض الفينوليك التي لها القدرة على مكافحة بعض الفيروسات مثل فيروس القوباء الجلدية. [١]
- معالجة أعراض مرض الزهايمر: يتمثل دور المليسة في معالجة أعراض مرض الزهايمر في تحسينها للوظائف الإدراكية للمريض، بالإضافة إلى تنشيطها للذاكرة والتقليل من مشاعر القلق لدى المريض.[١]
- إكساب الفم رائحة منعشة: يُكسب مضغ عشبة المليسة الفم رائحة منعشة، إذ أن لهذه العشبة رائحة زكية تشبه رائحة النعناع. [٢]
- طرد الناموس: للمليسة رائحة مميزة ينفر منها الناموس، ومن الممكن الاستفادة من هذه الخاصية بدهن الجسم بمنقوع المليسة كوسيلة طبيعية للوقاية من قرصات الناموس.[٢]
الاكتئاب
تعد مشاعر الحزن وفقدان الاهتمام بالأشياء أبرز الأعراض التي تميز مرض الاكتئاب، إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي تترافق مع مرض الاكتئاب، والتي يحاول المصابون بالاكتئاب البحث عن حلول للحد منها كبحثهم عن فوائد المليسة للاكتئاب وغيرها، وفيما يلي بعض أعراض الاكتئاب:[٣]
- اضطرابات النوم: يعاني الشخص المكتئب من مشكلة اضطرابات في النوم التي تتمثل إما بالأرق وعدم التمكن من النوم المتواصل أو بالنوم المفرط ولساعاتٍ طويلة.
- الشعور بآلام في المعدة أو في الظهر: كثيرًا ما يتعرض الشخص المكتئب لمشاكل صحية تتمثل بحدوث اضطرابات في المعدة وأوجاع في مناطق مختلفة في الجسم كالظهر والرأس.
- الشعور بالتعب: كثيرًا ما يعاني الشخص المكتئب من الشعور بالتعب والذي قد يظهر أحيانًا على شكل بُطء في الحركات الجسدية أو بطء في الكلام.
- التوتر والقلق: كثيرًا ما يرافق الاكتئاب الشعور بالتوتر وعدم الراحة، وهيمنة الأفكار السلبية على الشخص المكتئب.
- صعوبة التركيز: يعمل التأخر الحركي والنفسي الذي يصيب الشخص المكتئب على التقليل من سرعته في معالجة المعلومات، الأمر الذي ينتج عنه صعوبة في التركيز بالمهام الموكلة إليه.
- الشعور بالغضب: يحاول الشخص المكتئب أحيانًا التعبير عن غضبه لمن حولهم كنوع من الحلول التعويضية وليثبت لهم أنه لا يزال قويًا رغم مرضه.
- ضعف القدرة الجنسية: يعاني الرجال تحديدًا الذين يعانون من الاكتئاب من مشكلة تدني الرغبة الجنسية ومن مشكلة ضعف الانتصاب.
أسباب الاكتئاب
لا يوجد سبب علمي واحد واضح للاكتئاب، بل عادة ما يأتي الاكتئاب نتيجة لعدد من العوامل المجتمعة، والجدير بالذكر أن هناك بعض الفئات التي تكون عرضة أكثر من غيرها للإصابة بالاكتئاب، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من الأسباب المؤدية إلى الاكتئاب.[٤]
- مصاعب الحياة: هناك الكثير من الصعوبات التي قد يواجهها أي شخص أثناء حياته مثل فقدانه لشخص عزيز أو الطلاق أو وجود مشاكل في مكان العمل أو المرور بضائقة مالية أو الإصابة بوكعة صحية، كلها أمور قد تسهم في إصابة الإنسان بالاكتئاب.
- طبيعة الشخصية: هناك بعض الشخصيات التي تفتقر بطبيعتها إلى القدرة على تطوير استراتيجيات التأقلم مع الظروف الصعبة، فهي شخصيات التي تكون عرضة أكثر من غيرها للإصابة بالاكتئاب، لا سيما إذا ترافق ذلك مع المرور بصدمة نفسية مسبقًا.
- عوامل وراثية: إصابة أحد الأقارب من الدرجة بالأولى بالاكتئاب يرفع من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
- بعض الأمراض المزمنة: الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وخصوصًا تلك التي يرافقها حدوث آلام في الجسم، وذلك مثل بعض أمراض الجهاز التنفسي وبعض أمراض القلب تجعل المريض عرضة للإصابة بالاكتئاب.
- تناول بعض الأدوية: قد ينتج عن التناول المفرط وغير المنضبط لبعض المجموعات من الأدوية الإصابة بالاكتئاب، ومن هذه الأدوية مجموعة البيتا بلوكرز ومجموعة الكورتيكوستيرويد.
فوائد المليسة للاكتئاب
أدت زيادة ضغوطات الحياة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالاكتئاب الأمر الذي دفع الكثيرين للبحث عن طرق طبيعية تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب، كتساؤلهم عن فوائد المليسة للاكتئاب، والجدير بالذكر في هذا السياق أن فوائد المليسة للاكتئاب تتمثل في الدور الذي تلعبه هذه العشبة في التخفيف من بعض الأعراض المصاحبة للاكتئاب، وفيما يأتي عرض لبعض فوائد المليسة للاكتئاب.[١]
معالجة الأرق
كثيرًا ما يعاني الشخص المكتئب من عدم تمكنه من النوم، وتتمثل فوائد المليسة للاكتئاب في هذا السياق بالدور الذي تلعبه في تسهيل عملية النوم، وذلك من خلال تهدئة الأعصاب، والجدير بالذكر أن شرب المليسة وحدها يسهم في معالجة الأرق إلا أن خلطها مع بعض الأعشاب الأخرى مثل البابونج والناردين يعزز من قدرتها على مكافحة الأرق بطريقة فعّالة تقارب قدرة بعض الأدوية المتخصصة لعلاج الأرق.
تسهيل عملية الهضم
من أعراض الاكتئاب حدوث أوجاع في المعدة، وتتوضح فوائد المليسة للاكتئاب هنا في بقدرتها على التخفيف من بعض اعتلالات الجهاز الهضمي، كما أن شرب المليسة مع بعض الأعشاب الأخرى مثل النعنع يساعد على معالجة عسر الهضم ويريح المعدة.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث "What Are the Benefits of Lemon Balm Tea?", www.livestrong.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Use Lemon Balm", www.wikihow.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "12 Signs of Depression in Men", www.health.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "What is depression and what can I do about it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.