الفوائد-الصحية-لزيت-بذور-الجزر
محتويات
زيت بذور الجزر
ينتمي زيت بذور الجزر إلى الزيوت الأساسيّة التي يمكن استخدامها موضعيًّا على الجلد بعد مزجه بزيت ناقل، يُستخرج هذا الزيت من بذور نبات الجزر البري، ويتميّز بمحتواه من المركبات الكيميائيّة المختلفة كالكاروتول والكامفين والسابينين والليمونين وغيرهم الكثير، حيث تُسهم هذه المركبات في توفير العديد من الفوائد الصحية كمكافحة الشيخوخة، وذلك لخصائصه المضادّة للأكسدة والمضادّة للجراثيم والمضادّة للالتهابات، ويجب عدم الخلط بين هذا الزيت وزيت الجزر، فكلاهما يختلف في طريقة استخراجه واستخدامه، فعادةً ما يُستخدم الأخير كصبغة جلدية تضيف لونًا برونزيًّا أو لونًا برتقاليًّا على الجلد، وفي هذا المقال سيتم مناقشة الفوائد الصحية لزيت بذور الجزر.[١]
الفوائد الصحية لزيت بذور الجزر
يتميّز زيت بذور الجزر بلونه الأصفر الذهبيّ، الذي يتوفّر على رفوف المحال في عبوّات زجاجيّة صغيرة الحجم، كما يمكن استخدامه كعلاج عطري برشّ بضع قطرات منه على قطعة قماش أو منديل، ليُستنشق بعمق أو يوضع في مبخرة أو بخّاخ تقليدي، ومن ناحية أخرى يمكن استخدامه إلى جانب بعض الزيوت العلاجية، أما الاستخدام الموضعي فيكون بإضافة ما لا يزيد عن 12 قطرة إلى 30 مليلتر من الزيت الناقل أو الكريم المرطب،[٢] ومن الفوائد الصحيّة لزيت بذور الجزر يُذكر ما يأتي:
التخلص من الفطريات والبكتيريا
الفوائد الصحيّة لزيت بذور الجزر تتمثّل بقدرته على قتل الفطريات والبكتيريا التي تشكّل قلقًا للعديد من البلدان النامية، ومن أمثلتها البكتيريا الإشريكية القولونية التي تتسبّب بالإسهال، وفي بعض الحالات النادرة تتسبّب بفقر الدم والفشل الكلويّ، إضافة لبكتيريا السالمونيلا التي تنتقل بالأغذية، وتتسبّب بالإسهال والحمى وتشنّجات المعدة، إضافة إلى الفطريات الجلديّة التي تُصيب الشعر والجلد والأظافر والتي تنتقل نتيجة الاتصال المباشر مع الأفراد والحيوانات والتربة التي تحمل هذه الفطريات، وهناك أيضًا فيروس ستينوتروفوموناس مالتوفيليا الذي ينتشر في بيئة المستشفيات بين مرضى السرطان والخاضعين لعلاج تثبيط المناعة ولدى مرضى التليّف الكيسي والذين يتناولون المضادّات الحيويّة واسعة المجال.[٣]
توفير مضادات الأكسدة
ومن الفوائد الصحيّة لزيت بذور الجزر أيضًا، أنّه يحتوي على مضادّات الأكسدة التي تقلّل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، ففي دراسة ركّزت على الحيوانات، لوحظ بأنّ البوليفينولات تمتلك خصائص تحمي الكبد من التلف، وتقلّل من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة التي تسبّب الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا، علمًا بأنه يستخدم موضعيًا لحماية الجلد والشعر من التلف، ويساعد على ترطيبهما، ما يفسّر سبب استخدامه في المستحضرات التجميلية، وفي الطبّ الطبيعي يستخدم هذا الزيت لعلاج الخرّاجات والدمامل والقرحة لكن ذلك غير مُثبت علميًا، الأمر الذي يعكس الفوائد الصحيّة لزيت بذور الجزر.[٣]
الوقاية من أشعة الشمس
نشرت جامعة هنديّة عام 2009 دراسة وجدت بأنّ الفوائد الصحيّة لزيت بذور الجزر تتمثّل بامتلاكها عامل حماية من الشمس SPF يصل إلى 40، مما يجعله مفيدًا للتقليل من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجيّة، علمًا بأنّها اعتمدت على استخدام منتج يحتوي على مكونات طبيعية بما في ذلك زيت بذور الجزر، لكن هذا الزيت لوحده لن يعمل بدرجة كافية للحماية من أشعة الشمس ولا يمكن استخدامه كبديل لأنواع واقي الشمس التقليدية المكوّنة من الكيماويّات، ويجدر التنويه إلى أن الزيت المستخرج من الجزر الأرجواني يمتلك التأثير الأقوى للحد من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Can Carrot Seed Oil Provide Safe and Effective Sun Protection?", www.healthline.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Carrot Seed Oil", www.verywellhealth.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Carrot Seed Oil Benefits for Skin & Hair + More", www.draxe.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.