أسباب-تغيرات-تركيبة-الشعر
تركيبة الشعر
يُعتبر الشعر من مكونات الجسم البسيطة جدًا، إلا أنّ له دورًا هامًا في الجسم من الناحية التجميليّة على وجه التحديد، يتكوّن الشعر من بروتين الكيراتين، ويتصل الشعر بقشرة الرأس من خلال بُصيلة الشعر، وتقوم الأوعيّة الدمويّة بإيصال الغذاء والمواد اللازمة لنمو الشعر بما في ذلك الهرمونات المسؤولة عن طبيعة الشعر وتركيبته، وينمو الشعر باستمرار ويحدث عليه بعض التغيرات في التركيبة ويعود ذلك للتقدم بالعمر، وتُعتبر صبغة الميلانين هي المسؤولة عن إعطاء الشعر لونه، وعند موت الخلايا التي تُعطي صبغة الملانين مع تقدم العمر يتحول لون الشعر إلى اللون الأبيض أو ما يُعرف بالشيب، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أسباب تغيّرات تركيبة الشعر.[١]
أسباب تغيرات تركيبة الشعر
تتغيّر تركيبة الشعر مع الوقت والظروف المحيطة به، حيث يمكن أن يتحوّل الشعر الناعم لشعر مجعّد أو العكس وذلك بمرور الوقت، يقول الأطباء في هذا التغيّر أن ما يحدث يكون بفعل التغيرات الهرمونيّة التي تحدث في أثناء الانتقال من مرحلة عمرية لأخرى، ويحدث التغيّر في تركيبة الشعر بشكلٍ كبير أثناء الحمل لدى النساء وفي سن الأمل أيضًا، وعلى الرغم من ذلك آراء الأطباء حول هذا التحوّل، إلا أنّه لا يوجد دراسات تؤكد هذا إلى الآن، ويُعتبر التغير المفاجئ في تركيبة الشعر في بعض الأحيان دليل على حدوث مشاكل صحيّة تستحق النظر بها، وتحديد أسباب تغيرات تركيبة الشعر.[٢]
غالبًا ما تكون مرتبطة بالهرمونات، كالذي حدث في حال نقص إفراز الغدة الدرقية لهرموناتها مما يُسبب تساقط الشعر، كما لوحظ ارتباط مرض الإيدز بتغيّر تركيبة الشعر، وكما أن التغذية لها دور كبير جدًا في نمو شعر صحيّ وسليم، كما أنّه من أسباب تغيرات تركيبة الشعر مرض يُشبه الصلع يُصاب به المراهقين غالبًا، وغالبًا ما يتم علاج هذه المشكلة من خلال الكريمات المكوّنة من الكورتيزون، للمساعدة في إعادة نمو الشعر المتساقط من جديد، وعلى الرغم من أنّ الشعر يستعيد قدرته على النمو من جديد إلا أنّ تركيبته ستكون مختلفة عن تركيبته قبل تساقطه أول مرة.[٢]
تساقط الشعر
يحدث مع تقدم العمر تساقط الشعر، مما يُسبب نقص في كثافته، ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا مع النظام الغذائي، ونقص المواد الغذائية الضرورية لنمو الشعر بشكلٍ سليم، كما يحدث تساقط الشعر في بعض الأحيان بالارتباط مع عوامل راثيّة كوراثة صفة الصلع، تكمن المشكلة بتساقط الشعر بالتأثير الذي يق على الثقة بالنفس، يحاول الجميع ممن يعانون من تساقط الشعر البحث عن حل من خلال الوصفات الطبيعيّة أو الكيميائية، ومن الطبيعي تساقط قُرابة 100 شعرة يوميًا حيث يقوم الجسم بتعويضها والمحافظة على كثافة الشعر العادية إلا أنّه في بعض الأحيان فقد تطرأ بعض التغيرات التي من شأنها أن تخلّ في هذا التوازن مما يُسبب تساقط الشعر وضعفه.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Picture of the Hair", www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Why Does Hair Change as You Age?", www.livescience.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ↑ "Causes and treatments for thinning hair", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.