شعر-عن-الأخلاق
الأخلاق
قبل ذكر بعض من شعر عن الأخلاق، لا بُدّ من ذكر مفهوم الأخلاق، وأهميتها في الدين الإسلاميّ، فقد أولى الإسلام الحنيف الأخلاق أيما اهتمام، فَدونَ الأخلاق لا تقوم لأي دين قائمة، فهي الأساس والمرتكز الأول لتسيير أي عمل ديني أو دنيوي، ولذا كانت الأخلاق من أول ما دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، إذ قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"[١]، فكانت غاية بعثته هي إتمام مكارم الأخلاق، وهذا ما يدل على أن العرب كانت عندهم أخلاق، ولكن أتى الإسلام ليمحوَ كلّ عادة جاهلية سيئة، ويثبت ما صَحّ من عاداتهم وأخلاقهم الحميدة، فقد ورد شعر عن الأخلاق في الجاهلية وما بعدها، وتاليًا يذكر شعر عن الأخلاق.[٢]
عبارات عن الأخلاق
بعد الحديث عن الأخلاق الحميدة وأهمّيتها في الإسلام، وقبل ذكر شعر عن الأخلاق، يتم الآن إفراد الذكر لبعض العبارات عن الأخلاق، ومفهومها تربويًّا، وقد برع في ذلك عدد من رواد فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.
شعر عن الأخلاق
بعد ذكر مفهوم الأخلاق الحميدة في الإسلام، وذكر بعض الأقوال والعبارات المأخوذة من الأدباء الذين نادوا بالرجوع إلى الإسلام بحذافيره وأخلاقه وقيمه، فقد برز همهم على شباب الإسلام وخوفهم عليهم من الضياع والانجراف في وادي الغرب السحيق، وتاليًا يذكر شعر عن الأخلاق، وأول ما يذكر من شعر الأخلاق، شعر اللواح:[٤]
- من القصائد التي تحدّثت عن الأخلاق:
الصبر من كرم الأخلاق فاصطبر
- يا نفس لو كان طعم الصبر كالصبر
من ليس يرضى على الأقدار أرغمه
- على المكاره إرغاماً قضا القدر
من لم يعظ نفسه من عقله عبر
- أمسى وأصبح كالأعراص للعبر
من لم يدبره فكر مثمر ونهى
- أمسى بلا ورق عودا ولا ثمر
ومن لم يقس بالمواضي النزلات به
- لقي الخطوب على غيب من النظر
من ليس هاديه عقل كامل صعبت
- عليه طرق النجا واحتار لم يحر
وولم ير غائبات الأمر حاضرةً
- لديه أمهن بالإذلال والصغر
من ملك الحرص مهما عاش مقوده
- يقده للمورد المستوعر الصدر
من لا تزود خيراً زاد عاقبةً
- رأى الهوان وشر الهون في السفر
من لم يكن عالماً بالموت أجهله
- طرق النجاة وليس العين كالخبر
يا أيها الجاهل المغرور في زمن
- يريك طول البكا والحزن في الكبر
تسهو وتلهو وترجو ما تؤمله
- هيهات لا ينظر المنظور ذو عور
تجمع المال بالآصار مؤتشبا
- لزوج زوجتك القاليك في البشر
وزوجة ابنك أو زوج بنتك يا
- غر وهمٍ لك كالحيات في العقر
لو كنت ذا فطنةٍ أو كنت ذا بصر
- لم ترض ذلك لست ذا بصر
أو كنت معتبراً بالسالفين لما
- رضيت ذلك لكن غير معتبر
أراك دينك ترضى أن يكون به
- قدر وثوبك مغسول من القذر
ترجو النجاة ولم تسلك لها طرقاً
- لا تنزل الشمس في برج من المدر
وتسأل اللَه أن تحظى بجبنته
- وأنت تعمل ما يدنيك من سقر
وتدعي الحب للباري وأنت له
- أعدى أعاديه بالعصيان والختر
لو كان قولك صدقاً ما أطعت هوى
- إبليس والنفس والدنيا أولي الغرر
أخلصت دينك للمغرور متثقاً
- به وترجو رجاء القادة الغرر
فأنت كالمتمني قبض مرتفعٍ
- من النجوم ففاز الكف في الدبر
ويل لمن عنده طابت صنائعه
- فعاش فيها وعنها غير معتذر
ليس العمى بعمى العينين أي عمى
- عمى القلوب عن المعقول والنظر
فالعقل صور من نور فإن لبست
- نياطه ظلمة الآصاد لم ينر
ها نحن في هذه الدنيا نرود بها
- ريادة العين فيما دق في النظر
وإنما هذه الدنيا رياض مني
- ونحن كالبهم نرعى يانع الزهر
والموت كالحابل القناص توقعنا
- منه الحبايل في هاوٍ من الحفر
موت الوعول وموت الأسد خادرةً
- إلا كموت ظباء الخنس العفر
إلام نحن تمادينا بدار هوى
- عن المتاب وأسرعنا إلى البدر
فالحب قائدنا والموت سائقنا
- عن من نحب في الأتراب والأثر
فسوف تتركها حمىً مجمعةً
- عنها منعنا ولو قلامة الظفر
فما جمعناه للدنيا فمفترق
- وما عمرناه فيها غير معتمر
والمرء ما عاش أسر الحادثات به
- وإن ثوى صار رهن الطين والحجر
وكل عاقبةٍ إلا إلى سقر
- أو جنة مع مليك جل مقتدر
يا سامعاً دعوات الآيبين له
- إليك أبت فهبني الحط من وزري
لعل من نظرات اللطف تمحضني
- مما بها في غدٍ يقوى سنا نظري
وعلها رحمة في الحشر تنعشني
- عن هوة الوزر شداداً بها أزري
- ومن أجمل ما قيل من شعر عن الأخلاق، ما قال معروف الرصافي:[٥]
هي الأخلاق تنبت كالنبات
- إذا سُقِيَت بماء المكرُمات
تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي
- على ساق الفضيلة مثمرات
وتسمو للمكارم باتِّساق
- كما اتّسقت أنابيب القناة
وتُنعش من صميم المجد روحاً
- بأزهار لها ُمتَضوِّعات
ولم أر للخلائق من مَحَلّ
- يهذّ بها كحِضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت
- بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليد تُقاس حسناً
- بأخلاق النساء الوالدات
وليس ربيب عالية المَزايا
- كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبُت في ِجنان
- كمثل النبت ينبت في الفلاة
فيا صدر الفتاة رحُبت صدرًا
- فأنت مقرّ أسنى العاطفات
نراك إذا ضممت الطفل لوحاً
- يفوق جميع ألواح الحياة
إذا أستند الوليد عليك لاحت
- تصاوير الحَنان مصوَّرات
لأخلاق الوليد بك أنعكاس
- كما انعكس الخيال على المرآة
وما ضَرَ بان قلبكَ غير درس
- لتلقين الخصال الفاضلات
فأول درس تهذيب السجايا
- يكون عليك يا صدر الفتاة
فكيف نظُنّ بالأبناء خيرًا
- إذا نشؤوا بحِضن الجاهلات
وهل ُيرجى لأطفال كمالٌ
- إذا أرتضعوا ثُدِيّ الناقصات
فما للأمهات جهِلْن حتى
- أتَيْن بكلّ طَيّاش الحصاة
حَنَوْن على الرضيع بغير علم
- فضاع حُنُوّ تلك المرضعات
أؤم المؤمنين إليك نشكو
- مصيبتنا بجهل المؤمنات
فتلك مصيبة يا أم منها
- نكاد نغص بالماء الفرات
تخذنا بعدك العادات دينًا
- فأشقى المسلمون المسلمات
فقد سلكوا بهنّ سبيل خُسْر
- وصدّوهنّ عن سُبُل الحياة
بحيث لزِمن قعر البيت حتى
- نزلْنَ به بمنزلة الأداة
وعَدُّوهنّ أضعف من ذباب
- بلا جنح وأهون من َشذاة
وقالوا شرعة الإسلام تقضي
- بتفضيل الذين على اللواتي
وقالوا أن معنى العلم شيءٌ
- تضيق به صدور الغانيات
وقالوا الجاهلات أعفّ نفساً
- عن الفحشا من المتعلّمات
لقد كذَبوا على الأسلام كذبًا
- تزول الشُمّ منه مُزَلزَلات
أليس العلم في الأسلام فرضاً
- على أبنائه وعلى البنات
وكانت اُمّنا في العلم بحرًا
- تَحُلّ لسائليها المُشكلات
وعلّمها النبيّ أجلّ علم
- فكانت من أجلّ العالمات
لذا قال أرجعوا أبداً إليها
- بثُلثَيْ دينكم ذي البيّنات
وكان العلم تلقيناً فأمسى
- يُحَصَّل بانتياب المدرسات
وبالتقرير من كتب ضخام
- وبالقلم المُمَدّ من الدواة
ألم نرَ في الحسان الغيد قبلاً
- أوانس كاتبات شاعرات
وقد كانت نساء القومِ قدماً
- يَرُحن إلى الحروب مع الغُزاة
يكنّ لهم على الأعداء عَوْناً
- ويَضمِدن الجروح الداميات
وكم منهنّ من اُسرت وذاقت
- عذاب الهُون في أسر العداة
فماذا اليومَ ضَرَّ لو التفتنا
- إلى أسلافنا بعضَ الْتِفات
فهم ساروا بنهج هدىً وسِرنا
- بمنهاج التفرُّق والشَتات
نرى جهل الفتاة لها َعفافاً
- كأن الجهل ِحصنٌ للفتاة
ونحتقر الحلائل لا لجُرمٍ
- فنُؤذيهنّ أنواع الأذاة
ونُلزِمهنّ قعر البيت قهراً
- ونحسبهنّ فيه من الهَنات
لئن وَأدوا البنات فقد قَبَرنا
- جميع نسائنا قبل الممات
حجبناهنّ عن طلب المعالي
- فعِشن بجهلهنّ مهتّكات
ولو عَدِمت طباع القوم ُلؤماً
- لما غدت النساء محجّبات
وتهذيب الرجال أجَلّ شرط
- لجعل نسائهم متهذّبات
وما ضرّ العفيفةَ كشفُ وجهٍ
- بدا بين الأعفّاء الاُباة
فدىً لخلائق الأعراب نفسي
- وأن وُصِفوا لدينا بالجُفاة
فَكم برزت بحَيّهم الغواني
- حواسر غير ما متريّبات
وكم خشف بمربعهم وظبيٍ
- يمرّ مع الجدَاية والمهاة
ولولا الجهل ثَمّ لقلت مَرْحى
- لمن ألِفوا البداوة في الفلاة
- ومن أجمل ما قيل من شعر عن الأخلاق، ما نظمه أمير الشعراء، أحمد شوقي:
صحوت واستدركتني شيمتي الأدب
- وبت تنكرني اللذات والطرب
وما رشاديَ إلا لمع بارقة
- يرام فيه ويُقضَى للعلى أرب
دعت فأسمع داعيها ولو سكتت
- دعوت أسمعها والحرّ ينتدب
وهكذا أنا في همى وفي هممي
- إن الرجال إذا ما حاولوا دأبوا
ولي همامة نفس حيث أجعلها
- لا حيث تجعلها الأحداث والنوب
لها على عزة الأقدار إن مطلت
- حلم الليوث إذا ما أستأخر السلب
وإن تحير بي قوم فلا عجب
- إن الحقيقة سبل نحوها الرّيب
أوشكت أتلف أقلامي وتتلفني
- وما أنلت بنى مصر الذي طلبوا
همو رأوا أن تظل القضب مغمدة
- فلن تذيب سوى أغمادها القضب
رضيت لو أن نفسي بالرضى انتفعت
- وكم غضبت فما أدناني الغضب
نالت منابر وادى النيل حصتها
- منى ومن قبل نال اللهو والطرب
وملعب كمعاني الحلم لو صدقت
- وكالأماني لولا أنها كذب
تدفق الدهر باللذات فيه فلا
- عنها انصراف ولا من دونها حجب
وجاملت عصبة يحيا الوفاء بهم
- فهم جمال الليالي أو هم الشهب
باتوا الفراقد لألاء وما سفروا
- عليه والبان أعطافا وما شربوا
وأسعدت مشرفاتٌ من مكامنها
- حمر المناقير في لباتها ذهب
مستأنسات قريرات بأخبية
- من سندس الروض لم يمدد بها طنب
وما بين حام يهاب الجار ساحته
- وناشئ يزدهيه الطوق والزغب
وغادةٍ من بنات الأيك ساهية
- ما تستفيق وأخرى همها اللعب
قريرة العين بالدنيا مروعة
- بالأسر تضحك أحيانا وتنتحب
وتبرح الفرع نحو الفرع جاذبه
- بالغصن فالفرع نحو الفرع منجذب
أبا الحيارى ألا رأى فيعصمهم
- فليس إلا إلى آرائك الهرب
لن يعرف اليأس قوم حصنهمو
- وأنت رايتهم والفيلق اللجب
عوّدتهم أن يبينوا في خلائقهم
- فأنت عانٍ عوّدتهم تعِب
والصدق أرفع ما اهتز الرجال له
- وخير ما عوّد أبناً في الحياة أب
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
- فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
- ومما قيل من شعر عن الأخلاق، ما قاله أبو الحسين الجزار:[٦]
صِفُوا لي أخلاقَ النبيِّ محمَّدٍ
- فإني عليها اليومَ في غاية الحِرصِ
صفاتٌ غدَت تُربى على الرَّمل والحَصى
- فمن ذا الذي يوماً لتعدادها يُحصى
صفا خاطري لما أجدتُ مديحَهُ
- وزاد ازدياداً لا يؤول إلى نَقصِ
صلاةُ إله الحقِّ في كلِّ ساعةٍ
- على خيرِ مبعوث بذا الوَصف مُختَص
صدوق إذا ما قالَ قولاً وجدته
- يوافقُ ما قد جاءَ في الوحي بالنَّص
صنائعُهُ في موقفِ الحَشر تُرتَجَس
- فسيَّان منها من يُطيع ومن يعصى
صفوحٌ عن الجاني صبورٌ على الأذى
- إذا خاف يوماً من جنى بأسِ مُقتصّ
صوارمُه في الحرب قد أفنت العدا
- فقل لمغازيه التي اشتهرت قُصى
صديد هلِ الشركِ ذَلتَّ لباسه
- فطوبى لمن يُدنى وويلٌ لمن يقصى
صحابتُه قد شيَّدُوا الدينَ بعدَهُ
- كما شيدُوا البُنيانَ أُتقِنَ بالجصِّ
- ومما نظم من شعر عن الأخلاق، ما قاله الشنفرى مفتخرًا بأخلاقه، موصيًا بمكارم الأخلاق:[٧]
أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُم
- فَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكُم لَأَمَيلُ
فَقَد حُمَّت الحاجاتُ واللَيلُ مُقمِرٌ
- وَشُدَّت لِطِيّاتٍ مَطايا وَأَرُحلُ
وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى
- وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ
لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ
- سَرى راغِباً أَو راهِباً وَهوَ يَعقِلُ
وَلي دونَكُم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ
- وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُ
هُمُ الرَهطُ لا مُستَودَعُ السِرَّ ذائِعٌ
- لَدَيهِم وَلا الجاني بِما جَرَّ يُخذَلُ
وَكُلٌّ أَبِيٌّ باسِلٌ غَيرَ أَننَّي
- إِذا عَرَضَت أُولى الطَرائِدِ أَبسَلُ
وَإِن مُدَّتِ الأَيدي إِلى الزادِ لَم أَكنُ
- بِأَعجَلِهِم إِذ أَجشَعُ القَومِ أَعجَلُ
وَما ذاكَ إِلاّ بَسطَةٌ عَن تَفَضُّلٍ
- عَلَيهِم وَكانَ الأَفضَلَ المُتَفَضَّلُ
وَلي صاحِبٌ من دونِهم لا يَخونني
- إِذا التبسَت كفِّي بِهِ يَتَأكّلُ
وَإِنّي كَفانِي فَقدُ مَن لَيسَ جازِياً
- بِحُسنى وَلا في قُربٍه مُتَعَلَّلُ
ثَلاثَةُ أَصحابٍ فُؤادٌ مُشَيَّعٌ
- وَأَبيَضُ إِصليتٌ وَصَفراءُ عَيطَلُ
هَتوفٌ مِنَ المُلسِ المُتونِ يَزينُها
- رَصائِعُ قَد نيطَت إلَيها وَمِحمَلُ
إِذا زَلَّ عَنها السَهمُ حَنَّت كَأَنَّها
- مُرَزَّأَةٌ عَجلى تُرِنُّ وَتُعوِلُ
وَأَغدو خميصَ البَطنِ لا يَستَفِزُّني
- إِلى الزاد حِرصٌ أَو فُؤادٌ مُوَكّلُ
وَلَستُ بِمِهيافٍ يُعَشّي سَوامَهُ
- مُجَدَّعَةً سُقبانَها وَهيَ بُهَّلُ
وَلا جَبأَ أَكهى مُرِبٍّ بِعِرسِهِ
- يُطالِعُها في شَأنِهِ كَيفَ يَفعَلُ
وَلا خَرِقٍ هَيقٍ كَأَنَّ فُؤادَهُ
- يَظَلُّ بِهِ المُكَّاءُ يَعلو وَيَسفِلُ
وَلا خالِفٍ دارِيَّةٍ مُتَغَزَّلٍ
- يَروحُ وَيَغدو داهِناً يَتَكَحَّلُ
وَلَستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دونَ خَيرِهِ
- أَلَفَّ إِذا ما رُعتَهُ اِهتاجَ أَعزَلُ
وَلَستُ بِمِحيارِ الظَلامِ إِذا اِنتَحَت
- هُدى الهَوجِل العِسّيفِ يَهماءُ هَوجَلُ
إِذا الأَمَعزُ الصُوّانُ لاقى مَناسِمي
- تَطايَرَ مِنهُ قادِحٌ وَمُفَلَّلُ
أَديمُ مِطالَ الجوعِ حَتّى أُميتَهُ
- وَأَضرِبُ عَنهُ الذِكرَ صَفحاً فَأَذهَلُ
وَأَستَفُّ تُربَ الأَرضِ كَيلا يَرى لَهُ
- عَلَيَّ مِنَ الطَولِ اِمُرؤ مُتَطَوَّلُ
وَلَولا اجتِنابُ الذَأم لَم يُلفَ مَشرَبٌ
- يُعاشُ بِهِ إِلّا لَدَيَّ وَمَأكَلُ
وَلَكِنَّ نَفساً مُرَّةً لا تُقيمُ بي
- عَلى الذَأمِ إِلّا رَيثما أَتَحَوَّلُ
المراجع[+]
- ↑ رواه الإمام أحمد بن حنبل، في المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 8729.
- ↑ "الأخلاق أهميتها وفوائدها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "الأخلاق"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020.
- ↑ "الصبر من كرم الأخلاق فاصطبر"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020.
- ↑ "هي الأخلاق تنبت كالنبات"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020.
- ↑ "صفوا لي أخلاق النبي محمد"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020.
- ↑ "أقيموا بني أمي صدور مطيكم"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020.