سؤال وجواب

علاج-تكيس-المبايض-بالماء


يعتبر تكيس المبايض من الأمراض الشائعة عند النساء، وينتج هذا المرض بسبب ظهور أكثر من بويضة داخل المبيض، وتكون هذه البويضات غير جاهزة وغير ناضجة للتلقيح، مما يؤدي إلى منع حدوث الحمل، حيث تكون البويضة محاطة بكيس، وسبب مشكلة تكيسات المبايض غير دقيقة، فمن الممكن أن تصاب الأنثى بهذا المرض بسبب الوراثة أو بسبب العامل النفسي، ومن الممكن معالجة هذا المرض بسهولة، وغالباً ما يظهر المرض عند الفتيات أثناء سن المراهقة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الجسم يقوم بإفراز الهرمونات من جديد، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير جداً، لكن لا بد من استشارة الطبيب في حالة الشعور ببعض أعراضه من أجل الحصول على العلاج بسرعة وفي الوقت المناسب، لذلك سنذكر كيفية وطرق علاج تكيس المبايض بالماء خلال هذا المقال.

علاج تكيس المبايض بالماء

  • شرب أربعة أكواب ماء خاصةً قبل فترة الفجر، حيث يقوم الماء بتنظيم الهرمونات بعد عملية التخلص من تكيس المبايض من خلال تثبيط هرمونات الأنوثة التي تصدر من المبيض وإفراز هرمونات الذكورة، لذلك لا يعتبر العلاج الهرموني نافعاً دون التخلص من الأكياس التي تعد السبب الرئيسي كما يفعل الكثير من الأطباء، فيعالجون هذه التكيسات بشكل مؤقت وسريع، لذلك تعود التكيسات من جديد.
  • إن شرب ما يعادل العشرة أكواب من الماء يومياً على مدى فترات خلال اليوم، يساعد في اعادة توازن الجسم وعلاج تكيس المبايض،
  • يسهم زيادة شرب الماء والتمارين الرياضية في التخلص من الوزن الزائد، مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية داخل جسم المريضة، وجعل صحتها أفضل، فيؤدي ذلك إلى التخلص من تكيسات المبايض وعلاجها بشكل نهائي.
  • شرب العديد من الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل مشروب القرفة ومشروب النعناع وبذور الكتان، حيث تعمل هذه المشروبات على التخلص من مشكلة تكيس المبايض من خلال خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وتنظيم هرمونات الجسم، بالإضافة إلى أن هذه المشروبات تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

فوائد الماء لعلاج تكيس المبايض

ينصح الكثير من الأطباء بشرب كميات مناسبة يومياً من الماء بمقدار لا يقل عن لترين تقريباً، حيث يساعد في حماية الجسم من العديد من الأمراض، من أكثرها أهمية مرض تكيس المبايض، ويساهم الماء في علاج تكيس المبايض من خلال زيادة نشاط المبايض، كما يقلل الماء من تراكم الدهون على المبايض، ويساعد في تحفيز نشاط الدورة الدموية داخل الجسم، فينعكس ذلك بطريقة إيجابية على صحة المبايض.