معلومات-عن-القطط-الفرعونية
القطط
تعد القطط حيوانات ثدية من فصيلة السنوريات الآكلة للحوم، ويتواجد منها ستون سلالة مختلفة، والتي تنقسم حسب أماكن معيشتها إلى قطط أليفة كالقطط التي تعيش في المنازل وقطط متوحشة كالتي تعيش خارج المنازل في الطرقات، وبالنسبة للخصائص الجسمية للقطط فإنّها تمتلك جسمًا مرنًا وحاسة شم قوية وأسنان حادة ومخالب قابلة للسحب والتي تمكنها من اصطياد فرائسها الصغيرة بسهولة، كما أنّها تمتلك القدرة على الرؤية ليلًا، ويمكن القول بأنّ القطط تتواصل مع بعضها البعض عن طريق الأصوات، بالإضافة إلى أنّها تتواصل عن طريق لغة الجسد كونها حيوانات ذات ردود فعل سريعة، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أنواع القطط وتخصيص لأحد أنواعها وهي القطط الفرعونية؛ عن خصائصها وتاريخها.[١]
أنواع القطط
تتواجد آلاف الأنواع المختلفة من القطط، ولكل نوع منها شخصية مختلفة وطريقة للتفاعل مع المواقف المعينة، ومع ذلك يمكن أن تتشابه الأنواع المختلفة منها في بعض أساليب حياتها فعلى سبيل المثال تنام القطط من ستة عشر إلى ثمانية عشر ساعة في اليوم؛ لأنّ أجسامها تُطلق هرمونًا يمكنها من النمو أثناء النوم، وسيتم ذكر بعض أنواع القطط فيما يأتي[٢]:
- القطط الفارسية: تعد القطط الفارسية من سلالة القطط التي تتميز بالوجه المستدير والفرو الطويل، والتي تعرف في إيران باسم القطط الشيرازية، وفي عام 2015م تم تصنيف القطط الشيرازية في المرتبة الثانية من بين أكثر السلالات شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك وفقًا لجمعية مربو الحيوانات.[٣]
- القطط السيامية: تتميز القطط السيامية بعيونها الزرقاء، وفي الزمن القديم كان هذا النوع من القطط يقدم كهدايا لكبار الشخصيات، وحدث ذلك للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1878م عندما تم منح قط سيامي كهدية للرئيس رذرفور وزوجته من قبل القنصل الأمريكي.[٤]
- القطط البريطانية قصيرة الشعر: يتميز هذا النوع من القطط بالمظهر الجذاب نظرًا لسماكة وكثافة الفرو على جسمه وطبيعته المُحبة والبسيطة.[٤]
- القطط اليابانية: تتميز القطط اليابانية بامتلاكها ذيلًا قصير مشابهًا لذيل الأرانب، وكان السبب وراء ذلك طفرة جينية سببت تقليل عدد فقرات الذيل عن شكلها الطبيعي.[٤]
القطط الفرعونية
لاحقًا لما تم ذكره عن أنواع القطط، فإنّ هناك نوع آخر منها يسمى بالقطط الفرعونية؛ إذ تعد القطط الفرعونية من سلالة القطط المنزلية التي تتميز بعدم وجود فراء على أجسامها، وسبب ذلك الأمر طفرة وراثية، والتي حدثت لأول مرة عام 1975م لقطة واحدة ومن ثم ولدت قطة أخرى بنفس الحالة في العام التالي وذلك عام 1978م، ونظرًا لذلك يجب أن يحظى هذا النوع من القطط برعاية خاصة منها الاستحمام بانتظام؛ للحفاظ على بشرة خالية من الزيوت التي تمتصها أجسام هذه القطط، كما يجب تنظيف أُذنيْها التي تتميز بكبر حجمها بانتظام؛ لتخليصهما من الأتربة والغبار ومنع تراكم المادة الشمعية فيهما[٥]، كما يجب توخي الحذر من تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، منعًا من تعرض جلدها للحروق، ويمكن لهذه الحروق تسبب تلفًا للجلد في حالة أُصيبت بها هذه القطط، ومن ناحية أخرى يمكن أن تمتلك القطط الفرعونية شعرًا ناعمًا، وبما إنها لا تمتلك فراءً فإن فقدانها لدرجة الحرارة أسرع من القطط الأخرى، كما أنّها لا تمتلك القدرة في الحفاظ على درجة حرارة أجسامها، وهذا الأمر يجعلها دائمة البحث عن مصادر الحرارة، وفي فصل الشتاء يوفر مربو هذه القطط معاطف وملابس دافئة لها لمساعدتها للحفاظ على حرارة أجسامها.[٦]
خصائص القطط الفرعونية
أكد تحليل الحمض النووي في عام 2010م بأنّ أصل الوبر الموجود على أجسام القطط الفرعونية جاء من أليل من نفس الأليل الذي ينتج منه الشعر القصير المجعد لقطة ديفون ركس، وسمي هذا الأليل باسم أليل الصلع، ويُضاف إلى ذلك بأنّ الجسم المجعد لقطط سلكرس ركس جاء من نفس الأليل أيضًا، كما يعد جين الكيراتين هو الجين المسؤول عن النقصان في بصيلات الشعر والذي أدى إلى حدوث طفرة لهذه القطط بفقدانها كامل وظائفها حيث دمرت بنية الشعر، وأما في حالة ظهور شعر على أجسام هذه القطط لا يمكن إزاحتها أو فكها بسهولة، أما عن خصائصها الأخرى، فلقد تم وضع معايير للخصائص الجسمانية لسلالة هذه القطط من قبل جمعية القطط الدولية، والتي سيتم ذكرها فيما يأتي:[٦]
- رؤوسها على شكل وتد مع تواجد عظام بارزة من الخد.
- تمتلك هذه القطط عيونًا كبيرة تشبه شكل الليمون.
- لها آذان كبيرة جدًا مع فقدان الشعر بداخلها، وتتميز بليونتها من الجهة السفلى للقاعدة الخارجية.
- رقبة هذه القطط طويلة وتتميز بالعضلات القوية.
- جذع هذا النوع من القطط متوسط الطول، وبطنها مستدير الشكل.
- مخالب هذا النوع من القطط أكثر سُمكًا من مخالب القطط الأخرى.
- تمتلك ذيولًا مغطاة بالفرو؛ فإما أن يتواجد الفرو بشكل كامل على طول الذيل أو على طرفه كالأسد.
تاريخ القطط الفرعونية
تم اكتشاف القطط الفرعونية في السبعينات في أمريكا الشمالية، كما بدأت سلالتها الكندية عام 1966م حينها وُلدت هرة لا تمتلك فراء تدعى باسم البرون، ومن ثم تم تزويجها ونتج عن ذلك ولادة قطط بنفس الحالة أيضًا، وكان القط البرون أول محاولة لإنشاء سلالة من هذا النوع من القطط، وفي نفس العام قام رياض باوا وهو مربي للقطط من فترة طويلة مع والدته بانيا بتطوير سلالتها، والذين تمكنا من تحديد الجين المتنحي الذي سبب تساقط الفرو لديها، وتم بعد ذلك وضع برنامجًا ناجحًا؛ لتربية هذا النوع من القطط مما جعلها في نهاية المطاف تمتلك القدرة على التكاثر وحدث ذلك على مر السنوات حيث وُجد من نفس سلالتها ثلاثة قطط صغيرة في أحياء كندا عام 1983م.[٦]المراجع[+]
- ↑ "Cat", www.wikiwand.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Cat Facts: Lesson for Kids", study.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Persian cat", www.wikiwand.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "The 10 Best Types of Cat", www.britannica.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ↑ "Sphynx cat", www.britannica.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Sphynx cat", www.wikiwand.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.