سؤال وجواب

ما-هو-غاز-الكيمتريل


Chem-trail يشتهر أيضاً باسم نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chem-trail conspiracy theory)، وهو عبارة عن سحُب بيضاء اللون تغطي السماء على هيئة خطوط مكثفة تقوم بإطلاقها الطائرات عند وصولها لارتفاعات عالية معينة بشكل متعمّد، ويدخل في تركيبة هذا الغاز مواد كيميائية، كما أن من مميزاته أنه يخلو من بخار الماء، ويذكر بأن الشكوك تحف الغرض من استخدامه، حيث يستخدم في مهمات سرية تحت إمرة مسؤولون حكوميون، ويمكننا تعريف غاز الكيمتريل بأنه غاز سام يتألف من سلسلة من المركبات الكيميائية ويستخدم غالباً في غرض إحداث الظواهر الطبيعية؛ والجدير بالذكر أنه يستخدم أيضاً في غايات غير إنسانية تلحق الضرر بالبشرية؛ كاصطناع الأعاصير والزلازل والعواصف، ويساعد أيضاً على حدوث التصحر والجفاف والتحكم بوقت هطول المطر والإتيان بالظواهر ذات العلاقة بالكيماويات أيضاً، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات حول غاز الكيمتريل بالتفصيل.

موقف الدول من غاز الكيمتريل

واجهت نظرية مؤامرة الكيمتريل رفضاً قطعياً من حكومات الدول المُستخدمة لها ومجتمعاتها العلمية؛ والتي أكدت الأخيرة بأن غاز الكيمتريل ليس أكثر من دخان طائرات عادي، حيث يفتقر الأمر للأدلة العلمية التي تبرهن صحة النظرية، وقد تهافتت الشكاوي والمراسلات على الوكالات الرسمية التي تطالب بضرورة تقديم تفسير واضح بشأن هذا الأمر بعد أن بدأ الأمر يٌكشف للمواطنين؛ إلا أن العلماء في مختلف أرجاء العالم أكدوا بأنه ليس سوى غيمة طائرة، كما أكدت القوات الجوية الأمريكية بأنه لا يتجاوز فكرة الألعوبة، وجاء ذلك بعد أن تم التحقيق في أمره والتأكد منه.

نظرية مؤامرة الكيمتريل

يعتبر عام 1996م عام ولادة غاز الكيمتريل وفق مؤيدي نظرية المؤامرة؛ وأكدوا على أن التسمية تتألف من مقطعين هما: chem ويشار بها إلى المواد الكيميائية، وtrail أي الأثر، وجاءت التسمية اختصاراً للجملة الإنجليزية chemical trail, وجيء بالمصطلح هذا للتأكيد على فتح مسارات جوية نجمت عن نفت مواد كيميائية في ارتفاعات شاهقة، ويكمن الغرض من إطلاق هذا الغاز في إدارة الإشعاع الشمسي، وتحسين الطقس وتغييره، وقد يكون سلاحاً كيميائياً أو وسيلة للتشويش عسكرياً، كما أشار البعض إلى أن لهذا الغاز أثر سلبي على الجهاز التنفسي.

معلومات عن غاز الكيمتريل

  • يستخدم غاز الكيمتريل في الاستمطار فوق منطقة جغرافية ما بواسطة خلط مركب يوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم؛ ومن ثم رشها في سماء المنطقة، فيثقل وزنها حتى يعجز الهواء عن حملها؛ فيتساقط المطر في المنطقة؛ إلا أن ذلك قد يسبب زلازل وأمراض وأعاصير ومجاعات.
  • تلعب الطائرات المحملة بغاز الكيمتريل بتخفيض درجات الحرارة إلى سبع درجات مئوية فور إطلاق الغاز؛ وذلك إثر تشكل سحب صناعية في سماء المنطقة تحجب أشعة الشمس وتحول دون وصولها إلى الأرض.