طرق-تنويم-الطفل-الرضيع
النوم للطفل الرضيع
ينمو الأطفال بشكلٍ سريعٍ، ولذلك فمن المهم الحصول على القدر الكافي من النوم لإعطائهم الطاقة التي تحتاجها أجسامهم والضرورية للحفاظ على صحتهم الجيدة، ويتم ذلك باتّباع عدد من طرق تنويم الطفل الرضيع، للحصول على احتياجات النوم اللازمة له، فالرضع منذ الولادة يحتاجون للنوم ما يقارب 14-17 ساعةٍ خلال النهار والليل، وتدريجيًّا يتحوّل للنوم فتراتٍ أطول في الليل منه في النهار، ويتم التحكم بالنوم في الجسم عبر ما يعرف بالساعة البيولوجية الداخلية، والتي تحفزالنوم ليلًا والاستيقاظ نهارًا، وتتحكم في إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعد الجسم على النوم.[١]
طرق تنويم الطفل الرضيع
دورة نوم الطفل الرضيع قصيرةٌ مقارنةً بتلك لدى الكبار، ويحتاجون لفترةٍ أطول لنوم حركة العين السريعة، والتي تعد ضروريةً لنمو الدماغ الإستثنائي، ففي عمر الستة أسابيع إلى الثمانية يبدأ معظم الرضع بالنوم لفتراتٍ أقصر نهارًا وأطول ليلًا، وفي عمر الأربعة أشهرٍ إلى الستة يستطيع الرضع النوم من ثمانية ساعاتٍ إلى اثنتي عشر خلال الليل، ويمكن تحقيق ذلك والحفاظ عليه باتباع طرق تنويم الطفل الرضيع المناسبة كما يأتي:[٢]
- إعطاء الرضيع فرصةً للقيلولة بين الحين والآخر: خلال الستة أسابيع إلى الثمانية الأولى من العمر لا يستطيع الرضع البقاء مستيقظين لمدةٍ تتجاوز الساعتين وفي حال عدم محاولة تنويمهم فسيصابون بالتعب وبصعوبةٍ في النوم.
- تعليم الرضيع الفرق بين الليل والنهار: ففي الأيام الأولى من العمر قد يكون من الصعب تعويد الطفل على ذلك، أما في عمر الأسبوعين يكون بالإمكان تعليم الرضيع التفريق بين الليل والنهار، ففي حال استيقاظه بالنهار يجب محاولة التفاعل واللعب معه قدر الإمكان وإبقاء الإضاءة الجيدة للمنزل والغرفة، دون الحاجة للتخفيف من الضجيج خلال النهار، وفي حال محاولته النوم خلال الرضاعة يجب ثنيه عن ذلك، أما في الليل فيجب عدم اللعب معه في حال استيقاظه، مع الحفاظ على مستوياتٍ منخفضةٍ من الإضاءة والضجيج، مما سيساعده في الربط ما بين الليل والنوم.
- مراقبة وجود علامات تعبٍ على الطفل: فيجب ملاحظة أي علامات على شعور الرضيع بالتعب، كفرك العيون أو شد الأذنين أو أن يبدو عصبيًا أكثر من المعتاد، فكلها علاماتٌ تدل على شعوره بالنعاس، ومع الوقت يمكن للأم تحديد نمط نوم الطفل ومتى حاجته للقيلولة.
- روتين يومي قبل النوم للطفل: من طرق تنويم الطفل الرضيع خلق روتينٍ يوميٍ للنوم له، فلا مانع من البدء بذلك في العمر المبكر، ويمكن تحقيقه بمجرد تحضير الرضيع للنوم ووضعه في الفراش، أو الغناء له أو تقبيله قبلة النّوم.
- وضع الرضيع في السرير حال شعوره بالنعاس: ففي عمر الستة إلى الثمانية أسابيع يمكن إعطاء الرضيع الفرصة للنوم لوحده، وذلك بوضع الطفل في سريره حال شعوره بالنعاس، ومحاولة تنويمه.
توصيات لتنويم الطفل الرضيع
هنالك عددٌ من التوصيات التي يمكن اتباعها للحفاظ على نومٍ آمنٍ للطفل الرضيع، وللمساعدة في تحقيق طرق تنويم الطفل الرضيع المتبعة فعاليتها في وصول الرضيع للنوم العميق مما يساعد في نموه العقلي والجسماني ومنها ما يأتي:[٣]
- وضع الرضيع دائمًا على ظهره وليس على جانب المعدة.
- استعمال سطحٍ ناعمٍ ثابتٍ مع التأكد من أن سرير الرضيع يوافق معايير السلامة العامة.
- عدم وضع أي شيءٍ آخر في سرير الرضيع، وذلك بإبعاد الألعاب والوسائد والشراشف من السرير.
- تجنب التسخين الزائد، وذلك بارتداء الرضيع لملابس مناسبةٍ لدرجة حرارة الغرفة، وذلك لتجنّب التعرق والشعور بالسخونة.
- إبعاد الرضيع عن أماكن التدخين.
المراجع[+]
- ↑ "Good sleep habits for infants and children", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 16-1-2020. Edited.
- ↑ "Baby sleep basics: Birth to 3 months", www.babycenter.com, Retrieved 16-1-2020. Edited.
- ↑ "Sleep and Your Newborn", kidshealth.org, Retrieved 16-1-2020. Edited.