الفرق-بين-التضخيم-والتنشيف
رياضة كمال الأجسام
تُعد رايضة كمال الأجسام من الرياضات التي يتوجّه إليها الشباب في العصر الحالي، وذلك بسبب الزيادة في ميول الشباب إلى الصحّة العامة واللياقة البدنيّة، ويُمكن تعريف تمارين كمال الأجسام على أنّها تمارينٌ تهدف إلى تعزيز التطور العضليّ في الجسم وإبراز كتلة العضلات في الجسم بطريقةٍ جماليّةٍ، بالإضافة إلى الزيادة في قوة عضلات الجسم، ويهدف التدريب أحيانًا إلى إعادة تأهيل الجسم بعد العلاج، وفي هذه الرياضة يتم استخدام العديد من الأدوات مثل الحديد، الدمبل وغيرها من أجهزة التدريب المتنوعة التي تهدف إلى زيادة المقاومة في التدريبات، وفي المقال الآتي سيتم ذِكر الفرق بين التضخيم والتنشيف.[١]
الفرق بين التضخيم والتنشيف
إنّ الفرق بين التضخيم والتنشيف ماهو إلّا فرقٌ في التمارين الرياضيّة التي يقوم بها اللاعب بالإضافة إلى النظام الغذائي والمكملات التي يتم جمعها مع النظام الغذائي المناسب، الذي يؤدي إلى ظهور الجسم بقوامٍ رشيق مع إبراز البُنية العضليّة بشكلٍ مثالي، وفي الآتي الـفرق بين التضخيم و التنشيف للجسم:
التنشيف
وهي عمليّة إزالة الدهون الزائدة من الجسم، وتقوم هذه العمليّة بشكلٍ أساسيّ على التقليل من السعرات الحراريّة التي يعمل الجسم على استهلاكها في اليوم الواحد، ويتراوح استهلاك السعرات الحراريّة إلى 10 سعراتٍ لكل رطلٍ في الجسم، ولا يجب أن تقل عدد السعرات الحراريّة المُستهلكة إلى أقل من ذلك، وذلك بسبب عدم القدرة على التقليل من دهون الجسم دفعةً واحدةً وفي أسبوعٍ واحد، لأنها قد تؤدي إلى حرق كمياتٍ كبيرةٍ من بُنية العضلات وكتلتها، وبالتالي خسارة الشكل العضلي، وعند اتباع النظام الغذائيّ منخفض السعرات الحراريّة، يؤدي ذلك إلى تناول كميات من السعرات الحراريّة تساوي وزن الجسم بإثنا عشرة مرّة، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحراريّة بشكلٍ أسرع دون خسارة الكتلة العضليّة المكتسبة، وهناك بعض الخبراء ينصحون بتناول كمياتٍ من البروتين من خلال مصادره المختلفة، وذلك للتقليل من خسارة الكتلة العضليّة، بالإضافة إلى الأحماض الأمينيّة التي تساعد على زيادة حرق السعرات الحراريّة بشكلٍ أسرع.[٢]
التضخيم
يُعد تضخيم العضلة من أهم المراحل وأطولها مدةً، وتبدأ مرحلة الزيادة في حجم العضلة من خلال تمارين المقاومة والوزن التي تعمل على تتليفٌ وتكسيرٌ وإصابة العضلات، بالإضافة إلى تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة على تضخيم العضلة، ويبدأ الجسم بإصلاح الألياف التالفة في العضلة عن طريق دمجها مع بعض، مما يؤدي إلى الزيادة في حجمها وكتلتها، بالإضافة إلى تأثير بعض الهرمونات مثل التستوستيرون، هرمون النموّ، وعامل نمو الإنسولين، وتعمل هذه الهرمونات على تحسين كيفيّة معاجة الجسم للبروتينات، والتقليل من تكسّر البروتين، وزيادة حجم العضلة، وتنمو العضلات بمعدلاتٍ مختلفة حسب العمر و الجنس والوراثة، ويكمن الفرق بين التضخيم والتنشيف من خلال التمارين الرياضيّة التي يتم ممارستها، وتتميّز مرحلة التضخيم بثبات التمارين وزيادة المقاومة فيها، بالإضافة إلى طول المدة، ومن أهم التمارين هي تمارين القوة، مثل رفع الأثقال الحرّة، استخدام آلات الوزن الثابتة، تمارين الوزن مثل تمارين الصدر والقرفصاء وغيرها.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Bodybuilding", www.britannica.com, Retrieved 03-01-2020. Edited.
- ↑ "10 Days To Extreme Definition: The Pro Fitness Model's Guide", www.bodybuilding.com, Retrieved 03-02-2020. Edited.
- ↑ "How to build muscle with exercise", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-02-2020. Edited.