من-هم-أشهر-الرسامين-العرب
تاريخ فن الرسم وتطوره
عُرف الرسم على مرِّ العصور على أنّه الوسيلة المستخدمة في نقل التاريخ والحضارة والثقافة من جيلٍ إلى جيل، فقد عُرف فنّ الرّسم في فترة ما قبل التاريخ، وقد تطوّر بعدها فنّ الرسم حتى بداية القرنّ العشرين، إذ يعدّ القرن العشرين نقطة تحول في مسار فنّ الرسم؛ بسبب أنّ الفنّ سابقاً كان يستخدم لأغراض نفعية كالرسوم التمثيلية التي استخدمها الفراعنة في نقل تاريخهم وتُعرف أيضّا بالكتابة الهيروغليفية المصرية، واستُخدم أيضاً لأغراض دينية وكلاسيكية كما في الكنائس، ثمّ ظهر بعدها الفنّ التّجريدي والنفعي وبدأت فكرة : "الفنّ من أجل الفنّ" في الغرب، بالإضافة الى تطّوره وإختلاف توجهاته وأسبابه لدى العرب فمن همّ أشهر الرسامين العرب؟[١].
من هم أشهر الرسامين العرب
اشتهر العرب بالفنون منذ زمن، ومن هذه الفنون ظهرت بين العرب فنون الخطابة والشّعر والرسم، مع ذلك لا تتلقى هذه الفنون في الوطن العربي اهتمامًا واسعًا على الرغم من أهميتها في نقل الرسالة والتوجيه المباشر واللامباشر بطريقة فنيّة راقية، وسنتطرق في مقالنا هذا عن أشهر الرسامين العرب[٢]:
- مصطفى الحلاج: رسام فلسطيني، وكانت أعماله قد تأثّرت بالقضية الفلسطينية والتراث الفلسطيني من قصص وأساطير وحضارات قديمة، لُقّب مصطفى الحلاج ب "شيخ الفنانين"، ومن أشهر أعماله "إرتجالات الحياة" وهي أطول لوحة جدارية في العالم، تعرّضت معظم أعماله للحريق في معرض ناجي العلي لأسباب سياسية.
- محمد علي شاكر: رسام وخطاط عراقي ومشهور، حاصل على شهادة متخصّصة بالحفر الليثوغرافي والرسم، حصد العديد من الجوائز أغلبها كانت في ايطاليا ومن الدول الأخرى حصد المدالية الذهيبة و جائزة سان باولو وجائزة بالياتو سيتي، وبالاضفة الى جائزة تيالمركوتا.
- فادي يازجي: رسام ونحات سوري، كان يهدف من خلال أعماله بأن يعيد إحياء الفنّ، وأن يعيش الناس ضمن الفن، وقد كانت له العديد من المعارض الفردية والجماعية حول العالم
- هاني المصري: رسام وفنان تشكيلي ومصمم ديكور، وُلد في مصر ودرس فيها، من أشهر لوحاته "السيدة الإفريقية" ولوحة "المدينة الصينية" حصد جوائز دولية ومحلية في الرسم، عمل كمصمم ديكور في شركة والت ديزني، كما أنّه شارك في تصميم الديكور لمسرحيات مصرية شهيرة مثل مسرحية "العيال كبرت" ومسرحية "شاهد مشفش حاجة".
موهبة أم مهنة
لطالما كان الفن موهبة يحصل عليها الفرد نتيجة التعليم والتدريب المستمر أو أن تنتقل إليه بالفطرة، لكن مع تطور الحياة واختلاف الوجهات والمقاصد، والسعيّ الدائم نحو الماديّات والابتعاد عن الخيال والجمال فهل أصبح الفنّ المعاصر مادة مجرّدة من المشاعر والإحساس؟ ومن همّ أشهر الفنانين العرب في العصر الحالي إنّهم قلّة قليلة، فهل أصبح هدف الفنّ كسب لقمة العيش في الوطن العربي نتيجة لسوء الأوضاع الإقتصادية وصعوبة كسب المال؟، نعم إنّه واقع ولكن على الأفراد مواجهة ذلك لسبب واحد؛ حتى لا نفقد الجمال والسحر من حياتنا، يتمّ ذلك من خلال دعم الفنانين العرب من خلال نشر أيّ نشاط ثقافي، وأن نشارك كفي الفعّاليات الثقافية والفنية، وأن لا تضيع موهبة الفنان لأجل لقمة العيش[٣].المراجع[+]
- ↑ "تاريخ الرسم"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "تصنيف:رسامون عرب"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2-1-2020. بتصرّف.
- ↑ "رؤى .. مهنة أم موهبة"، ouruba.alwehda.gov.sy، اطّلع عليه بتاريخ 2-1-2020. بتصرّف.