أهم-استراتيجيات-التدريس
التدريس
يُعد التدريس أحد أنواع الفنون، ففي الوقت الحاضر، هُناك العديد من المُعلمين مُتميزين عن بعضهم البعض في مجال التدريس، ويعود السبب في ذلك إلى مهارات المُعلمين التي يتم اكتسابها وتطويرها عبر الزّمن، فالتّعليم مثله مثل غيره من العلوم بحاجة إلى تطوير حتّى يتطابق مع مُتطلبات وشؤون العصر، وبالتالي فإنَّ التدريس يحتاج إلى مجموعة من المهارات والتي من الواجب اكسابها لمُعلم المُستقبل، وذلك قبل شروعه في عملية التّدريس، فهذه العملية لم تعُد كالماضي مهنةَ من لا مهنة له، بل مهنة عريقة وأساس المهن الأخرى كالطب والهندسة والمحاماة وإلى غير ذلك، وفي هذا المقال سيتم التعرف إلى مفهوم استراتيجيات التدريس، وأهم استراتيجيات التدريس. [١]
مفهوم استراتيجيات التدريس
كلمة استراتيجية مأخوذة من الكلمة اليابانية استراتيجيوس والتي تعني فن القيادة، وكانت كلمة استراتيجية أقرب ما تكون إلى كلمة المهارة والتي يُمارسها كبار القادة، أمّا عن استراتيجي التدريس فإنها تُعرف على أنها: "مجموعة من الإجراءات التي يُخططها القائم بالتدريس مُسبقًا، بحيث تُعينه على تنفيذ التدريس على ضوء الإمكانيات المُتاحة؛ وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة على أفضل وجه، وبأقصى فاعلية ممكنة"، أيضًا تُعرف استراتيجية التدريس: "هي المنحى أو الخطة أو الإجراءات والمناورات والطّريقة والأساليب التي يتبعها المُعلم من أجل الوصول إلى مُخرجات ونواتج مُحددة"، وبالتّالي فإنَّ استراتيجية التدريس في مُجملها عبارة عن إجراءات وقواعد تم اختيارها مُسبقًا من قبل المعلم أو مُصمم التدريس، من أجل استخدامها أثناء عملية التدريس في ضوء الإمكانيات المُتاحة.[٢]
أهم استراتيجيات التدريس
إنَّ استراتيجيات التدريس هي عبارة عن طرق يتبعها المعلم؛ وذلك من أجل خلق روح تفاعلية بينه وبين الطلاب، ومن أجل الوصول إلى المعرفة المطلوبة، وتتنوع استراتيجيات التدريس بتنوع المواد الدّراسية وخبرات المُعلم، ومن أهم استراتيجيات التدريس:[٣]
- التعلم التعاوني: يُعد التعلم التعاوني من أهم استراتيجيات التدريس؛ وذلك لأنه يُبنى على التفاعل بين المعلم والطّالب، بالاعتماد على أسلوب العصف الذهني على سبيل المثال.
- العروض العلمية: تُعد العروض العلمية من التّجارب والوسائل التي يعتمد عليها المدرس، وذلك من أجل تقديم الدّروس وعرض الوقائع كما هي موجودة في الحقيقة، ويتم الاعتماد على هذه الاستراتيجية في مادة العلوم.
- المشروع: ويُقصد بهذه الاستراتيجية التفكير القصدي، والذي يكون الهدف المرجو منه هو تحقيق تعلُّمٍ ما.
- النقاش: تُعرف استراتيجية النقاش على أنّها: "أسلوب تعليمي يتبادل فيه التلاميذ والمدرس الحوار حول موضوع تعليمي محدد سلفا، مع الحرص على تحقيق الهدف منه".
- السرد القصصي: هذه الاستراتيجية من أكثر الأساليب المُتبعة في العلمية التدريسية، خاصّة في فئة الصفوف الأولى، ويُعد هذا الأسلوب من الأساليب العلمية والتّعليمية، ويكون الهدف منه هو تقديم مادة تعليمية، تعتمد على إلقاء القصة والتي تكون مُتقاربة مع الدرس، ويكون لها أثر إيجابي على نفس التلاميذ.
المراجع[+]
- ↑ عبدالحميد شاهين (2011)،استراتيجيات التدريس المتقدمة واستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم، مصر: جامعة الإسكندرية، صفحة 6-7. بتصرّف.
- ↑ عبدالحميد شاهين (2011)، استراتيجيات التدريس المتقدمة واستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم، مصر: جامعة الاسكندرية، صفحة 22-24. بتصرّف.
- ↑ "طرق التدريس : أهميتها ومُرتكزاتها وأنواعها"، www.new-educ.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-01-2020. بتصرّف.