سؤال وجواب

أهمية-النظافة-الشخصية


النظافة الشخصية

تعرف النظافة الشخصية على أنها الممارسات الصحية اليومية والمتكررة التي نقوم بها وإحدى أهم الطرق التي تحمي من الجراثيم والفيروسات والبكتيريا وتقي من الإصابة بأمراض عديدة مثل التهاب المعدة والأمعاء، الإسهال، نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى أنها تمنع انتقال الأمراض بين الأشخاص أيضًا، إذ تُعد هذه الممارسات بسيطة أمام حماية أنفسنا من الأضرار الناتجة عن قلة وسوء النظافة مثل تنظيف الجسد يوميًا، تنظيف الأسنان، غسل اليدين بعد استخدام المرحاض أو لمس الحيوانات أو حتى بسبب القيام بالأنشطة اليومية بالإضافة إلى العطس والسعال بمرفق اليد أو منديل نظيف،[١] والعديد من الممارسات الصحية التي لا تقتصر على النظافة الشخصية فقط بل تشملها بجميع أنواعها، مثل تزامن النظافة الشخصية مع النظافة المجتمعية مثل الصرف الصحي وإمدادت المياه ونظافة المكان وغيرها كونها عملية متكاملة، حيث سيتم الحديث في هذا المقال حول أهمية النظافة الشخصية وأنواعها.[٢]

أنواع النظافة الشخصية

تُحسن النظافة الشخصية من مظهر الإنسان ومدى رضاه وثقته بنفسه، كما تختلف العادات المتبعة والأفكار حول النظافة الشخصية من شخص لآخر إلا أنها تبقى ضمن إطار الممارسات الصحيحة التي تحقق الغاية المطلوبة، وتختلف النظافة الشخصية في أنواعها لتتضمن أنواع رئيسة منها ما يأتي:[٣]

  • النظافة المتعلقة باستخدام الحمام: وتتضمن غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون وبشكل صحيح يشمل ما بين الأصابع وباطن وظاهر الكف وتحت الأظافر والتنشيف باستخدام منشفة نظيفة، كما يمكن الاستعاضة عن الماء والصابون بمعقم كحولي يحتوي على نسبة كحول أكثر من 60% من الكحول.
  • النظافة المتعلقة بالاستحمام: وتتضمن عدد مرات الاستحمام والطريقة المناسبة أثناء الاستحمام، حيث يساعد تنظيف الجسم باستخدام الصابون على التخلص من بقايا الجلد الميتة والزيوت والبكتيريا والأوساخ بالإضافة إلى أن الشامبو يساهم في تنظيف الشعر عن طريق إزالة القشرة والبقايا الدهنية منه.
  • النظافة المتعلقة بالأظافر: وتشمل قص الأظافر والتنظيف تحتها بقطعة قماش أو بفرشاة الأظافر لمنع تراكم الأوساخ والجراثيم والشوائب لمنع تسربها إلى داخل الفم وفي فتحات الجسم الأخرى بالإضافة إلى تجنب قضم الأظافر.
  • النظافة المتعلقة بالأسنان: حيث تساهم النظافة الصحيحة في منع تسوس الأسنان وتراكم البكتيريا بالإضافة إلى الوقاية من أمراض اللثة والأسنان، وتشمل تفريش الأسنان واستخدام الغسول المناسب أو استخدام خيط الأسنان لتنظيف الأسنان.
  • النظافة المتعلقة باليدين: تعد من أهم أنواع النظافة لأنه من خلال اليدين تنتقل الجراثيم للإنسان عن طريق العين، الفم، الأذن، والأنف.
  • النظافة أثناء المرض: تتم باتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الجراثيم بشكل أكبر للمريض بالإضافة إلى اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتقال العدوى.

أهمية النظافة الشخصية

ترتبط النظافة الشخصية ارتباط مباشر بالوقاية من الأمراض، كما أنها تؤدي عاملًا نفسيًا وإجتماعيًا هامًا لدى الفرد والأشخاص المحيطين فيه ولها آثار متعددة النواحي، حيث تشمل أهمية النظافة الشخصية ما يأتي:

  • منع نقل البكتيريا والجراثيم والفيروسات من خلال الفم والعين إلى الجسم مما يسبب ذلك مشاكل خطيرة وأمراض عديدة.[٢]
  • الحفاظ على الأسنان ومنع تراكم البكتيريا.[٢]
  • تجنب الآثار الشخصية السلبية مثل رائحة الجسد والجلد الدهني.[٣]
  • تجنب الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الجرب، القمل بأنواعه، أذن السباح، الإسهال، سعفة الديدان الدبوسية.[٣]
  • تعزيز الثقة بالنفس وشعور الإنسان بالرضا عن نفسه واحترامه لذاته.[٣]
  • عدم التأثير على العلاقات الإجتماعية للشخص.[٣]

المراجع[+]

  1. "Personal, domestic and community hygiene", www.who.int, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Personal hygiene", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Creating a Personal Hygiene Routine: Tips and Benefits", www.healthline.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.