سؤال وجواب

أضرار-القهوة-العربية


القهوة العربية

تعد القهوة العربية من أكثر المشروبات الساخنة انتشاراً في بلاد العرب وتحديداً في مناطق بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية والعراق، إلا أن البُن الأكثر شهرة قد بدأت زراعته في اليمن وانتقل فيما بعد إلى تركيا ثم إيطاليا ثم بريطانيا، وغالباً ما تحضر القهوة العربية بواسطة البن اليمني والحبشي الشهير بمذاقه الطيب، هذا وتعتبر القهوة العربية طقساً من طقوس الضيافة لديهم، وتضاف إليها حبات الهيل لتحسين مذاقها؛ وتنفرد بعدم تقبلها للسكر على الإطلاق، بالإضافة إلى هذه الأهمية في الضيافة عند العرب إلا أن الرازي قد ذكره أيضاً في كتاباته كنوع من الأدوية، وسنقدم في هذا المقال أضرار القهوة العربية بالتفصيل.

فوائد القهوة العربية

  • تؤدي دوراً فعالاً في تنشيط الجهاز العصبي.
  • تكبح فرط الشهية وتحد منها.
  • تمد الجسم بمواد مضادة للأكسدة، وبدورها تعمل إزالة الجذور الحرة المسببة للسرطان.
  • تقاوم النعاس، ويأتي ذلك بفعل وجود مادة الكافيين في مكوناتها.
  • تحد من ألم انقباضات العضلات التي تتسبب بها التمارين الرياضية الصعبة.
  • تحفز الأنسولين في الجسم وتزيد من كفاءته، إذ توازن مستوياته في الجسم.
  • تحد من إنتاج أنزيمات الكبد، وبذلك تقي الجسم من سرطان الكبد وتليفه.
  • تقلل فرص الإصابة بالجلطات الدماغية.

أضرار القهوة العربية

بالرغم مما تقدمه القهوة العربية الأصيلة من فوائد لجسم الإنسان؛ إلا أن لها بعض الأضرار عليه أيضاً، ومنها:

  • الأرق، ففي حال الإفراط بتناولها تسبب الأرق كونها تحتوي على مادة الكافيين المقاومة للنعاس.
  • حرقة في المعدة.
  • زيادة ظهور أعراض القولون العصبي.
  • ارتفاع مستويات ضغط الدم.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • تؤثر سلباً على الخصوبة، فتسبب العقم في حال الإفراط بها.
  • تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد.

طريقة إعداد القهوة العربية

  • يوضع سخان مخصص لغلي القهوة على النار بعد تعبئته بثلاثة أكواب من الماء.
  • نضيف 3 ملاعق كبيرة من القهوة العربية (بن حب محمص ومطحون) إلى الماء، وتترك حتى تغلي لمدة 15 دقيقة.
  • نطفئ النار تحت الماء، ونتركه حتى يركد البن في قاع السخان.
  • نضع ملعقة هيل في سخان تقديم القهوة، ونسكب فوقه القهوة، ولا تقدم حتى يترسب الهيل في قاع السخان أيضاً ليعطي مذاقاً جيداً وضمان عدم نزوله في فنجان القهوة عند تقديمه.

وتمتاز القهوة العربية بأنه من الممكن إعادة استخدام الرواسب المتبقية في الوعاء المخصص لغليها أكثر من مرة، أما فيما يتعلق بالزعفران فإنه من الممكن الاستغناء عنه غالباً، إلا أن إضافته تمنح القهوة العربية مذاقاً شهياً.