سؤال وجواب

التغيرات-المناخية-وأثرها-على-البي


المناخ

من المُعتاد متابعة موضوعات مثل موضوع تغير المناخ في نشرات الأخبار، حيث إنّ المناخ يرتبط بالظروف الجوية والتي بدورها تؤثر بشكل كبير في حياة الإنسان، لا سيّما في المناطق التي تتأثر بسهولة بأدنى تغير مناخي، ويستطيع عامة الناس أن يلمسوا التغيرات المناخية الطفيفة عندما يكون الجو ضبابيًا في الصباح، وعندما يكون مُشمسًا عند الظهر، وعندما يكون مُمطرًا في المساء، وربما يعتقد بعض الناس أنّ الأرض لها مناخ عام واحد، وهذا ليس صحيحًا، فالتعرف على مناخ الأرض يستغرق الكثير من الأنشطة العلمية لتحديده بدقة، وسيتناول هذا المقال توضيح التغيرات المناخية وأثرها على البيئة.[١]

تصنيف المناخ

يُعدّ تصنيف مناخ كوبن من أشهر تصنيفات المناخ المعتمدة في العالم، فهو يعتمد نطاق واسع على الغطاء النباتي، وقد كان هدف هذا التصنيف هو تحديد النطاقات المناخية بطريقة تتوافق مع تلك المرتبطة بمناطق الغطاء النباتي لدراسة تأثير التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، وقد نشر كوبن مخططه الأول لتصنيف المناخ في عام 1900، ثم نشر نسخة مُنقّحة في عام 1918م، وواصل كوبن مراجعة نظام التصنيف الخاص به حتى وفاته في عام 1940، وقد قام علماء مناخ آخرون بتعديل أجزاء من تصنيف كوبن على أساس متوسط ​​هطول الأمطار، ومتوسط ​​درجة الحرارة وكثافة الغطاء النباتي الطبيعي، ونظرًا لصعوبة تقييم التبخر في محطات الأرصاد الجوية فقد استبدلت تصنيفات المناخ لا سيّما مناخ كوبن الصيغة التي تحدد الجفاف؛ من حيث مؤشر درجة حرارة وهطول الأمطار، أيّ يُفترض التحكم في التبخر بواسطة درجة الحرارة، وعلى الرغم من أنّ تصنيف كوبن لم يأخذ بعين الاعتبار تفرُّد مناطق مناخ المرتفعات، فإنّ فئة مناخ المرتفعات تتم إضافتها في بعض الأحيان إلى أنظمة تصنيفات المناخ الأخرى، فيما فوق 1500 مترًا؛ أيّ حوالي 4900 قدمًا.[٢]

الاختلافات بين الطقس والمناخ

بالرغم من تنوع وتعدد مفاهيم المناخ لدى كثير من الناس، إلّا أنّ البعض يخلط بين تلك المفاهيم، وبين المفاهيم الأخرى التي ترتبط بالطقس، ويمكن توضيح أهم الاختلافات بين الطقس والمناخ فيما يأتي:[٣]

  • يشمل الطقس حالة الغلاف الجوي اليومية وتغيره على المدى القصير، ويكون ذلك من دقائق إلى أسابيع.
  • المناخ هو متوسط الطقس في مكان ​​ما على مدى فترة من الزمن وغالبًا ما تصل إلى 30 سنة.
  • تتضمن المعلومات المناخية معلومات الطقس الإحصائية التي تخبر عن الطقس العادي، بالإضافة إلى مجموعة من الظروف الجوية التي يتعرض لها موقع ما.
  • المقصود بتغير الظواهر الجوية التي تتسبب في أضرار كبيرة هو تغير المناخ من حيث السنوات والعقود والقرون وحتى ملايين السنين، ويدرس العلماء المناخ للبحث عن اتجاهات أو دورات التباين؛ مثل ملاحظة التغيرات المناخية وأثرها على البيئة من خلال مراقبة أنماط الرياح ودرجات حرارة سطح المحيط وهطول الأمطار فوق المحيط الهادي والتي تؤدي إلى ظاهرة النينيو وغيرها من الظواهر المناخية.

النطاقات المناخية

يُقصد بالمناطق المناخية المناطق الجغرافية التي تتأثر بمناخ محدد، وتتأثر المناطق المناخية إلى حدّ كبير بالتغيرات في درجات الحرارة المرتبطة بخط العرض والارتفاع بالإضافة إلى مجتمعات النباتات التي يتم تحديدها بواسطة الانتقاء الطبيعي لنظم درجة الحرارة، لا سيّما التأثير الغالب لدرجات الحرارة في بعض المناطق، كما في الموجات الحارة التي تضرب أحيانًا الأماكن القريبة من القطب الشمالي وتؤثر على الغطاء النباتي بدرجة كبيرة خلال الفترات الدافئة الطويلة، وعلى سبيل المثال ترتبط التغيرات المناخية وأثرها على البيئة في الحدود الطولية للغابة الشمالية في أمريكا الشمالية بالتغيرات طويلة الأجل في حدود الكتلة الهوائية في القطب الشمالي لكن التقلبات في خطوط الأشجار الارتفاعية بتلك النطاقات المناخية ترتبط بشكل أفضل بنظم درجة الحرارة مقارنة بالمتغيرات البيئية الأخرى، وتتوزع النطاقات المناخية على قارات العالم بحيث تميّز كلّ منطقة بخصائص مناخية مميزة.[٤]

أنواع النطاقات المناخية

ليس المناخ ثابتًا بمنطقة بعينها أو في سائر المناطق، بل إنّ المناخ في منطقة ما يمكن أن يتغير يوميًا، فالتغيرات المناخية وأثرها على البيئة ليست ثابتة على أيّ مقياس مناخي، فهي قد تمطر في بعض الأيام في المناطق الاستوائية وفي الصحراء ببعض المواسم على خلاف بعض المناطق الأخرى، والتي قد تقترب منها ويكون لها مناخات مختلفة، وهذه الأنماط السنوية تُصنِّف العالم إلى نطاقات مناخية رئيسة يمكن توضيحها فيما يأتي:[٥]

  • المناخ القطبي: والمناخات القطبية باردة جدًا وجافة على مدار العام، وهي تشمل القطب الجنوبي وعند أقصى خطوط العرض الشمالية والداخلية في جرينلاند، وهي تتميز بأنّ الحياة النباتية غير موجودة فيها باستثناء بعض الطحالب في حين تشمل الأنواع الحيوانية القليلة الدببة القطبية والحيتان القاتلة وطيور البطريق.
  • المناطق المعتدلة: تعاني المنطقة المعتدلة من فصول الشتاء الباردة والصيف المعتدل، وهي تشمل الكثير من مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا والأجزاء الشمالية من آسيا، ويسمح هذا المناخ بنمو الغابات المعتدلة في التربة الخصبة بفضلات الأوراق، مما ينتج عنه تنوع غني من النباتات مثل البلوط والقيقب والصفصاف، ويسمح بوجود بعض الحيوانات مثل الغزال والدب والأرانب والسناجب والطيور.
  • المناطق الجافة: والمناطق الجافة حارة وجافة للغاية طوال العام وهي تشمل صحارى شمال إفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب غرب الولايات المتحدة وأستراليا الداخلية، ويتميز هذا المناخ بوجود التربة الخشنة والقليل من المياه السطحية بما يدعم نمو الشجيرات الخشبية القصيرة، أمّا الحياة الحيوانية فتشمل الطيور والزواحف والحشرات والقوارض.
  • المناطق المدارية الرطبة: والمنطقة الاستوائية ساخنة ورطبة وهي تشمل غابات أمريكا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ، وتحتوي هذه المنطقة على أكبر تنوع في الحياة النباتية والحيوانية.
  • مناخ البحر الأبيض المتوسط: يُظهر مناخ البحر المتوسط ​​فصول الشتاء المعتدلة والصيف الحار والجاف، وهو يشمل الأرض المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب أمريكا الجنوبية وجنوب كاليفورنيا، وعادة ما تكون النباتات عبارة عن شجيرات يبلغ طولها أقل من ثلاثة أقدام.
  • مناخ التندرا: وتتميز المناطق التي يشملها ذلك المناخ بأنّها شديد البرودة طوال العام، وهي تشمل النهايات الشمالية لأمريكا الشمالية وآسيا والساحل الجنوبي لجرينلاند، وعلى الرغم من أنّ الحياة النباتية قد تكون عديدة بتلك المنطقة، إلّا أنّ أغلبها قد يكون نباتات قزمية تتضمن الأعشاب والشجيرات.

العوامل التي تؤثر في المناخ

قبل توضيح التغيرات المناخية وأثرها على البيئة تجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من أنّ المناخ يحدد الحالة الجوية العامة للكثير من المناطق، إلّا أنّه يخضع للكثير من العوامل التي تتحكم فيه وتحدد النمط العام له في الكثير من المناطق، مما له أكبر الأثر في التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، ويمكن توضيح أهم العوامل التي تؤثر في المناخ فيما يأتي:[٦]

خط العرض وضوء الشمس

إذا كان محور دوران الأرض متعامدًا تمامًا على مستوى مدار الأرض حول الشمس فستكون مدة ضوء النهار في كل فترة 24 ساعة موحدة في جميع أنحاء العالم: 12 ساعة من النهار، و 12 ساعة من الظلام، ومع ذلك يميل محور الأرض، ووفقًا لمكان الأرض في رحلته السنوية حول الشمس فإنّ نصف الكرة الشمالي إما يميل نحو الشمس كما في الصيف أو يميل بعيدًا عن الشمس كما في الشتاء، ومهما كان الموسم في نصف الكرة الشمالي، فإنّ نصف الكرة الجنوبي يقع في نفس الموسم، والاختلافات في طول النهار والظلام مرتبطة بإمالة الأرض، وتعتمد كمية طاقة الشمس التي تصل إلى الأرض في منطقة معينة على زاوية ومدة ضوء الشمس المتأثرة بميل الأرض.[٦]

الضغط

يحدث ضغط الهواء السطحي أو الضغط الجوي بسبب وزن عمود من الهواء على الأرض، وفي المرتفعات العالية مثل قمة الجبال يكون الهواء فوق سطح الأرض أقل من المرتفعات المنخفضة مثل مستوى سطح البحر؛ لذلك يكون الضغط الجوي أقل في أعلى الجبل عن مستوى سطح البحر، وتُظهر معظم خرائط المناخ تقارب ضغط سطح البحر في الكثير من المناطق.[٦]

درجة الحرارة

درجة حرارة الهواء هي مقياس لكمية الطاقة الموجودة في الهواء، والهواء الدافئ لديه طاقة داخلية أكثر من الهواء البارد، ويمكن تعيين درجة الحرارة باستخدام عدة مقاييس مختلفة، وعلى سبيل المثال ففي الولايات المتحدة فإنّ مقياس فهرنهايت هو الأكثر شيوعًا، وعلى المستوى الدولي يستخدم الناس مقياس سيلزيوس، وعلى سبيل المثال تميل درجات الحرارة في القطب الشمالي إلى الارتفاع خلال النهار وتكون درجات الحرارة في القطب الشمالي أكثر دفئًا في فصل الصيف.[٦]

الرياح

الرياح هي حركة الهواء بين مناطق الضغط العالي ومناطق الضغط المنخفض، وكلما زاد الفرق بين الضغط العالي والمنخفض زادت سرعة الرياح، وتتأثر سرعة واتجاه الرياح أيضًا بعوامل أخرى بما في ذلك قوة الاحتكاك السطحي التي تسببها دوران الأرض بحيث تدور الرياح في اتجاه عقارب الساعة حول مناطق الضغط العالي وعكس اتجاه عقارب الساعة حول مناطق الضغط المنخفض.[٦]

التغيرات المناخية

يشهد كوكب الأرض تغيرًا هائلًا في طبيعته المناخية من سنوات بعيدة، ومن مظاهر ذلك ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق من القطب الشمالي وحتى القطب الجنوبي، وذلك كان يحدث منذ عام 1906 إلّا أنّ معدلات تغيير المناخ ارتفعت الآن للغاية عن ذي قبل، وعلى سبيل المثال زاد متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.6 درجة فهرنهايت؛ أيّ أنّه أكثر في المناطق القطبية الحرجة، ومن مظاهر التغيرات المناخية وأثرها على البيئة ظاهرة الاحتباس الحراري؛ وهي التي تتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية، وتغيير أنماط هطول الأمطار وتؤثر على أغلب الحيوانات بكل ذلك التغيير، ولا يشمل تغير المناخ ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة فحسب، بل يشمل أيضًا مختلف الظواهر المناخية القاسية وتغيير أعداد الأحياء البرية وارتفاع منسوب البحار ومجموعة من التأثيرات الأخرى، وكل هذه التغيرات المناخية وأثرها على البيئة لا تتوقف أوجه الخطورة لها على الإنسان بل تمتد لتشمل كل كوكب الأرض.[٧]

أثر التغيرات المناخية على البيئة

لتوضيح المزيد عن التغيرات المناخية وأثرها على البيئة تجدر الإشارة إلى أنّ العلماء وثّقوا بالفعل هذه الآثار المترتبة على تغير المناخ؛ إذ إنّ هناك الكثير من المحاولات لتعيين مقدار ذوبان الجليد في جميع أنحاء العالم بدرجات متفاوتة وخاصة في أقطاب الأرض، ويشمل ذلك الأنهار الجليدية الجبلية والألواح الجليدية التي تغطي غرب أنتاركتيكا وجرينلاند، ويُسهم جزء كبير من هذا الجليد الذائب في ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث ترتفع مستويات سطح البحر العالمية بنسبة 0.13 بوصة سنويًا، وتؤثر التغييرات المناخية على الحياة البرية حيث تهاجر العديد من أنواع الفراشات والثعالب إلى الشمال أو إلى مناطق أكثر برودة عن موطنها، وبالإضافة إلى ذلك فقد زاد هطول الأمطار في جميع أنحاء العالم، بينما تعاني بعض المناطق من جفاف شديد مما يزيد من خطر حرائق الغابات وفقدان المحاصيل ونقص مياه الشرب، وهذه إجمالًا هي التغيرات المناخية وأثرها على البيئة.[٧]

أثر التغيرات المناخية على النمو السكاني

سيكون أكبر تهديد للبيئة والتنوع البيولوجي للكوكب في العقود القادمة هو زيادة معدلات التغيرات المناخية، بسبب تراكم الغازات الدفيئة التي يولدها الإنسان في الغلاف الجوي، والنمو السكاني البشري يمكن أن يطغى على الجهود المبذولة لمكافحة تغيرات المناخ، وعلى سبيل المثال في ولاية أوريغون تؤثر معدلات استهلاك السكان للكربون بصوره المختلفة على التغيرات المناخية بتلك المنطقة، مما رفع من معدلات الاضطرابات المناخية بها في السنوات الأخيرة، وبصفة عامة فإنّ الانفجار السكاني يزيد تغير المناخ بصفة طردية؛ إذ إنّ استهلاك الكربون لطفل واحد فقط يمكن أن يُنتج غازات دفيئة تزيد 20 مرة عما سيوفره شخص بالغ من خلال قيادة سيارة، بالإضافة إلى ما يستهلكه استخدام أجهزة موفرة للطاقة وغيرها، وعلى سبيل المثال يضيف كل طفل مولود في الولايات المتحدة حوالي 9.441 طن متري من ثاني أكسيد الكربون إلى استهلاك الكربون لدى الوالدين، حيث إنّ ارتباط التغيرات المناخية وأثرها على البيئة بالانفجار السكاني قضية مهمة، ومن الضروري أن يتم النظر فيها، والتحدي الإضافي الذي يواجه العالم هو زيادة الاستهلاك العالمي للموارد.[٨]

قياس التغيرات المناخية

تجدر الإشارة إلى أنّ المنظمات العالمية المختصة بالتغيرات المناخية تنشئ شبكات ومحطات لمراقبة المناخ في جميع أنحاء البلاد حول العالم، وعلى سبيل المثال فالولايات المتحدة الأمريكية لديها الآلاف من محطات المناخ الرسمية، بالإضافة إلى العديد من المراقبين المتطوعين الذين يسجلون التغيرات المناخية وأثرها على البيئة كل يوم بطرق بيانية مختلفة في العديد من المحطات المحلية، وتضمنت الطرق المبكرة لرصد تغيرات المناخ من الأعلى استخدام الطائرات الورقية والبالونات، أمّا في الوقت الراهن فقد تطورت وسائل قياس التغيرات المناخية وأثرها على البيئة حتى وصل تطورها لاستخدام الطائرات، واستخدام عدد كبير من الأقمار الصناعية ذات المجسّات المتخصصة، والتي تدور حول الكوكب لمراقبة التغير المناخي في مساحات شاسعة، وفي عام 1951 أنشأوا ما يسمى الآن بالمراكز الوطنية للمعلومات البيئية؛ وهي التي تختص بتسجيل التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، كما ويتم فيها تخزين سجلات المناخ الرسمية بدءًا من دفاتر سجلات مكتوبة بخط اليد للمراقبين وأشرطة كمبيوترتخزينية بالإضافة إلى مجموعة من محطات المناخ الحكومية والخاصة.[٩]

مكافحة التغيرات المناخية

بسبب تزايد معدلات التغيرات المناخية وأثرها على البيئة بدأت دول العالم تتكاتف معًا لوضع سياسات مناخية، تقلل التأثيرات الضارة والهائلة الناتجة عن تلك التغيرات، ويمكن توضيح عددًا من مظاهر مكافحة التغيرات المناخية فيما يأتي:[١٠]

  • تتضمن السياسات المناخية العالمية الحدّ من تدفق الغازات الدفيئة المحبوسة في الجو، وذلك إمّا عن طريق تقليل مصادر هذه الغازات، أو عن طريق تعزيز تجميع وتخزين هذه الغازات، والهدف من ذلك هو تجنب آثار التدخل البشري في نظام المناخ.
  • تشمل تلك السياسات بناء دفاعات لمواجهة الفيضانات والتخطيط لموجات الحرارة وارتفاع درجات الحرارة وتركيب أرصفة نفاذية للمياه للتعامل بشكل أفضل مع مياه الأمطار وتحسين تخزين المياه واستخدامها.
  • ومن بين تلك السياسات تصدير الخبرات للدول النامية في كيفية إدارة الكوارث المناخية الشديدة بشكل متزايد وكيفية حماية السواحل والتعامل مع زحف مستوى سطح البحر وأفضل طريقة لإدارة الأراضي والغابات وكيفية التعامل مع نضوب المياه وكيفية تطوير أنواع المحاصيل في الظروف المناخية المعقدة وكيفية حماية الطاقة والبنية التحتية العامة.

المراجع[+]

  1. " What is a Climate? - Definition & Examples", study.com, Retrieved 12-01-2020. Edited.
  2. " Köppen climate classification ", www.britannica.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  3. "Climate vs. Weather", nsidc.org, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  4. "Climatic Zone", www.sciencedirect.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  5. "What are the Six Major Climate Regions?", sciencing.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Factors Affecting Arctic Weather and Climate", nsidc.org, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  7. ^ أ ب "Effects of global warming", www.nationalgeographic.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  8. "Human Population Growth and Climate Change", www.biologicaldiversity.org, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  9. "How do we observe today's climate?", www.climate.gov, Retrieved 11-01-2020. Edited.
  10. " Solutions Mitigation and Adaptation", climate.nasa.gov, Retrieved 11-01-2020. Edited.