معلومات-عن-صبرا-وشاتيلا
صبرا وشاتيلا
صبرا وشاتيلا هما مخيمان للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من وطنهم في عامي 1948 وعام 1967 اثر الاعتداء الذي تم عليهم من قبل الاسرائيليين، يقع المخيمان في جنوب لبنان، ولا يذكر اسم هذان المخيمان أمام أحد إلّا ويكون أول ما يتبادر إلى ذهنه هو تلك المذبحة التي حدثت فيهما والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين اثر الاعتداءات التي قامت بها القوات اللبنانية الانعزالية والتي قامت بحمايتها إسرائيل على جنوب لبنان وتحديداً على هذان المخيمان اللذان ارتبط اسمهما ببعض بسبب تلك المجزرة.
مذبحة صبرا وشاتيلا
- حدثت هذه المجزرة في جنوب لبنان في عام 1982 وكانت مدتها ثلاث أيام متتالية.
- قامت الميليشيات اللبنانية بحماية الجيش الاسرائيلي بارتكاب هذه المجزرة تحت حجة بحثهم عن مسلحين فلسطينيين داخل المخيم.
- راح ضحية هذه المجزرة الآلاف من الفلسطينيين سواء كانوا رجال أم شباب أم نساء أم أطفال على حد سواء.
- تمت هذه المذبحة حين كان أريل شارون ورافائيل إيتان قائدان للجيش الإسرائيلي.
- اقتصرت مهمة إسرائيل في هذه المجزرة بمنع أيّ فلسطيني ولبناني حر من الهروب من المخيم لتسهل للمليشيات اللبنانية المتطرفة بالقيام بعملية القتل وتصفية الشعب العزل باستخدام أسلحة بيضاء، حيث أن هذه المجزرة وقعت دون أن يخسر أيّ معتدٍ رصاصة واحدة.
- كانت الصور الواردة من مخيمي صبرا وشاتيلا بعد انتهاء المجزرة فظيعة لدرجة لا يمكن تصديقها، إذ تمثلت بالأطفال العزل الذين أغرقوا بدمائهم والرضع الذين ابعدوا عن أمهاتهم، والنساء المغتصبات والأخريات اللواتي شقت بطونهن وقتلوا مع أجنتهن، والشيوخ الذين لا يقوون على المقاومة جميعهم وجدوا جثثاً هامدة.
- صبرا وشاتيلا لم تكن المذبحة الأولى ولا الأخيرة بحق الفلسطينيين فقد سبقتها مذبحة الطنطورية ومذبحة دير ياسين ومذبحة قبية وتلتها مذبحة جنين وغيرها الكثير.
عبارات قيلت في مجزرة صبرا وشاتيلا
- صبرا-تغطي صدرها العاري بأغنية الوداع وتعد كفيها وتخطئ حين لا تجد الذراع كم مرة ستسافرونْ والى متى ستسافرونْ ولأي حلم؟ وإذا رجعتم ذات يومْ فلأي منفى ترجعون لأي منفى ترجعون؟ صبرا-تمزق صدرها المكشوف كم مرةْ تتفتح الزهرةْ كم مرةْ ستسافر الثورة؟ صبرا-تخاف الليل تسنده لركبتها تغطيه بكحل عيونها تبكي لتلهيه رحلوا وما قالوا شيئا عن العودة ذبلواوما مالوا عن جمرة الوردة عادوا وما عادوا لبداية الرحلة والعمر أولاد هربوا من القبلة لا، ليس لي منفى لأقول لي وطن الله يا زمن
- وما زال هناك جرح يسكن التاريخ فكانت صبرا وشاتيلا كبش ذبيح وصارت بقلوبنا كالبطل الجريح الذي ما زال يتألم لييقظ التاريخ فمتى يستيقظ المارد ليصيح بثورة النصر لأجل البطل الجريح قتلوا أطفال وشيوخ وأبطال ولم يقتلوا بذرة ذاك النضال>
- سألتُ الشارع المطروح في صبرا عن البنتِ التي كانتْ .. تزيّنُ شعرها فلهْ عن الطفل الذي ما زالَ يبكي إن رأى ظلهْ وكان الصمت خلفَ البابِ والجدرانِ والطرقاتْ هنا كانوا .. هنا شدّتْ على كفي أصابعُ طفلةٍ .. طفلهْ لماذا كلهم ذهبوا؟ لماذا كلهم رحلوا ؟