صفات-الشخصية-السيكوباتية
محتويات
الشخصية السيكوباتية
يُمكن تعريف الشخصية السيكوباتية بأنّها إحدى أنواع الشخصيات التي تُعاني من اضطراب ما، وقد عرّف الفيلسوف الكنديّ روبرت هار أصحاب الشخصية السيكوباتية في عام 1993م بأنّهم أشخاص مفترسون اجتماعيًا ويقومون بالتّلاعب وفتح طرقهم بالحياة بلا رحمة، كما ذكر صفات الشخصية السيكوباتية ضمن التّعريف الخاص به، وقد اقترح بعض الخبراء أنّ أصحاب هذه الشخصيّة ليسوا شريرين بطبيعتهم وإنما يتّخذون قرارت سيئة في حياتهم، ويُصاب الأشخاص بهذه الحالة النّفسية أو اضطراب الشخصية نتيجةً لبعض المشاكل والاضطرابات في مكونات الدّماغ أو الكيمياء.[١]
صفات الشخصية السيكوباتية
يُعدّ إطلاق وصف الشخصيّة السكوباتية ليس تشخيصًا رسميًا للشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب، وبالتّالي يلجأ الخبراء لاستخدام العلامات أو الأعراض أو الصفات المُرتبطة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وفيما يأتي ذكر لصفات الشخصية السيكوباتية الأكثر شيوعًا بين الاشخاص المُصابين:[٢]
- إظهار سلوك اجتماعي غير مسؤول.
- تجاهل حقوق الآخرين أو الاعتداء عليها.
- عدم القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
- مواجهة صعوبة في إظهار النّدم أو التّعاطف.
- الميل للكذب في أغلب الأوقات.
- التلاعب بالآخرين وإيذائهم.
- مواجهة مشاكل متكررة مع القانون.
- تجاهل الأمان والمسؤولية بشكلٍ عامٍ.
سمات مرتبطة بالشخصية السيكوباتية
قد تظهر بعض الصفات أو العلامات المميزة على أصحاب هذه الشخصية كالميل للخوض بالمخاطر والسلوك المتهوّر والانخداع بالكذب الذي يقولنه للآخرين باستمرار، كما أنّ أصحاب هذه الشخصيّة لا يكترثون لإيذاء الآخرين، ويتميّزون بأنّهم مندفعون وعدوانيون، وفي بعض الحالات قد لا تُشير شخصيتهم العدوانيّة للاعتداء على الآخرين، وبالإضافة للعلامات والسلوكيّات نذكر فيما يأتي سمات مرتبطة بالشخصية السيكوباتية:[٢]
- يُشخّص الذكور بهذه الحالة أكثر من النّساء.
- يجب أن يكون الشخص 18 عام أو أكثر للتمكّن من تشخيصه بهذه الحالة، إلّا أنّ البعض يُظهر علامات لاضطرابات في السّلوك الأمر الذي قد يكون دليلًا على الإصابة باضطراب الشخصيّة المعادية للمجتمع في سن مبكّر قد يكون 11 عام.
- يُعدّ هذا الاضطراب من الحالات المزمنة التي قد تتحسّن مع مرور الوقت.
- ترتفع معدّلات الوفاة بين أصحاب هذه الشخصيّة بسبب تصرفاتهم.
الفرق بين الذهان والشخصية السيكوباتية
غالبًا ما يتم استخدام مفاهيم الذهان "Psychosis" وصاحب الشخصية السيكوباتية "psychopathy" في المجتمعات بشكلٍ متبادلٍ على الرّغم من أنّهما يرتبطان بمشاكل عقليّة مختلفة، فإنّ الشّخص الذي يُعاني من الذهان أو الهوس أو الاضطراب العقليّ هو الشخص الذي يُعاني من انفصاله عن الحقيقة، أمّا صاحب الشخصية السيكوباتية هو الشخص الذي لا يُمكنه الشعور بالآخرين بالإضافة لامتلاكه للصفات السابقة، كما أنّ غالبًا ما يُعدّ الذهان عارضًا لحالة أخرى، أمّا السيكوباتيّة فإنّها تُعد صفة شخصيّة، وفيما يأتي ذكر لصفات الشخص الذي يُعاني من مرض الذّهان:[٣]
- مواجهة صعوبة في التحدّث أو التّفكير بطريقةٍ يراها الآخرون معقولة؛ حيث يؤدّي المرض إلى رؤية أو سماع أو شعور أشياء غير موجودة.
- مواجهة الأوهام؛ أي تصديق أشياء غير حقيقيّة.
- ارتباط حالة الذّهان بحالة نفسية أخرى كالاكتئاب أو القلق أو اضطراب في النّوم.
- الشعور بالخوف والانسحاب من الآخرين والتوقّف عن الاهتمام.
المراجع[+]
- ↑ "Psychopathy: What drives pathological selfishness?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 09-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Psychopath", www.healthline.com, Retrieved 09-12-2019. Edited.
- ↑ "Psychotic vs. Psychopathic: What’s the Difference?", www.webmd.com, Retrieved 09-12-2019. Edited.