سؤال وجواب

معلومات-عن-مادة-الديوكسين


مادة الديوكسين

الديوكسين هي عبارة عن مجموعة من المركبات الكيميائية السامة التي تتشابه فيما بينها ببعض التركيبات الكيميائية والخصائص البيولوجية المميزة، ويوجد العديد من هذه المواد السامة والي تندرج تحت ثلاث عائلات أساسية وهي، ثنائي بنزو ديوكسينات مكلور، ثنائي بنزو فيوران مكلور و مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، ولا يتم إنتاج هذه المواد في الطبيعية بشكل طبيعي ولكنها تنتج بسبب الأنشطة البشرية المختلفة مثل حرق القمامة وحرائق الغابات، ولكن أحد هذه المركبات وهي ثنائي الفينيل متعدد الكلور تعد منتجات مصنعة، لكنها لم تعد تُصنع في كثير من دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد هذه المواد أحد أكثر المواد سمية في العالم والتعرض لها قد يسبب العديد من الأضرار الخطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان، وحدوث العديد من التشوهات الخلقية، وتسبب الضرر والتلف للجهاز المناعي في الجسم، ويمكن أن تسبب أيضًا خلل في هرمونات الجسم الطبيعية، وسيتم الحديث في هذا المقال عن مصادر هذه المواد ومخاطرها العديدة بالتفصيل. [١]

مصادر الديوكسين

هنالك العديد من مصادر مادة الديوكسين المتنوعة وبعض هذه المصادر تكون طبيعية مثل البراكين وحرائق الغابات وبعض مصادرها الأخرى تكون صناعية وتنتج بسبب بعض الممارسات البشرية المختلفة، ومصادر هذه المادة هي كالآتي: [٢]

  • بعض المصادر الصناعية مثل عمليات حرق القمامة المنزلة التي تعد أحد أهم مصادر هذه المواد السامة.
  • من المصادر الأخرى لهذه المادة هي تبييض الكلور من عجينة الورق.
  • عمليات إنتاج مبيدات الآفات والمبيدات الحشرية وبعض العمليات والصناعات الكيميائية الأُخرى.
  • عمليات تفكيك وإعادة تدوير المواد المنتجات والمواد الإلكترونية.
  • كما قد وجدت بعض الدراسات أن دخان السجائر يحتوي على نسبة قليلة من هذه المواد.
  • يمكن إيجاد هذه المواد في مياه الشرب الملوثة بالنفايات الكيميائية الناتجة عن المصانع.

طرق التعرض للديوكسين

يتعرض معظم البشر حول العالم لمادة الديوكسين بشكل يومي وذلك من خلال النظام الغذائي أو الطعام بشكل رئيس، وقد يقل التعرض لهذه المواد عن طريق عوامل أخرى مثل الهواء والماء والتربة، وطرق التعرض لهذه المادة هي كالآتي: [٢]

  • قد يتعرض الشخص لهذه المواد عن طريق تنفسه لبخار أو هواء متصاعد يحتوي على كميات قليلة من هذه المواد السامة.
  • يمكن أن يحدث التعرض أيضًا عندما يتناول الشخص عن طريق الخطأ بعض الأتربة التي تحتوي على كميات من هذه المواد أو الديوكسينات والتي تكون موجودة في السكري النوع الثاني وأمراض القلب المختلفة ومرض جلدي يشبه إلى حد كبيرة االإصابة بحب الشباب و يسمى هذا المرض الكلوراكن؛ وهو أحد السمات المميزة للتعرض للديوكسين، ومن المخاطر الصحية الأخرى التي تسببها هذه المواد، العديد من مشاكل النمو لدى الأطفال، الإنجاب والعقم عند البالغين بشكل عام، وتؤدي إلى حدوث الإجهاض عند النساء الحوامل ، ويمكن أن تسبب هذه المواد الضرر والتلف لجهاز المناعة ، وفي كثير من الأحيان قد تتداخل هذه المواد مع الهرمونات في الجسم وتسبب اضطرابها، ويسبب التعرض الطويل لمادة الديوكسين العديد من المشاكل لدى الفقاريات في جميع مراحل التطور وحتى المراحل التي تحدث داخل الرحم وفي يومنا هذا قلت نسبة المخاطر الناتجة عن هذه المواد بسبب وجود العديد من الضوابط والقوانين البيئية والتي حدت بشكل كبير من تطور وانتاج مادة الديوكسين، وإدخال مصادر جديدة تعمل على إنتاج المزيد من هذه المواد الضارة للإنسان والطبيعة بشكل عام. [٣]

    الحماية من التعرض لمادة الديوكسين

    ليس هنالك فحص معين أو محدد قد يساعد في الكشف بشكل روتيني عن مادة الديوكسين في جسم الإنسان، ولكن هنالك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل التعرض لهذه المواد وتقليل تأثيرها وضررها على جسم الإنسان، وهذه الطرق هي كالآتي: [٢]

    • من أحد الطرق المهمة الي تساعد في تقليل التعرض لهذه المواد، هي شراء اللحوم والأسماك التي تحتوي على أقل نسبة دهون فيها، ومحاولة التخلص من جميع الدهون التي تكون موجودة حول هذه اللحوم قبل طهيها وتناولها.
    • يساعد اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة كبيرة من الخضراوات والفواكه على تقليل كمية اللحوم التي يتناولها الشخص خلال اليوم، وبالتالي تقليل نسبة تعرضه لمادة الديوكسين المؤذية والمدمرة للصحة والجسم.
    • من أحد الطرق التي تساعد على الحماية من التعرض لهذه المواد، هي محاولة التخفيف من حرق النفايات بشكل غير منظم وصحي، وذلك لأن حرق النفايات بهذا الشكل يعمل على زيادة نسبة هذه المواد في الجو بشكل كبير جدًا، ويؤدي ذلك إلى اندماح هذه المواد مع النظام الغذائي بشكل أوسع يشمل بلد بأكملها ولذلك تنصح العديد من الدول باتباع أفضل الطرق وأكثرها صحية عند القيام بعمليات حرق النفايات، وذلك للتخفيف من نسبة هذه المواد في الجو

    المراجع[+]

    1. "Learn about Dioxin", www.epa.gov, Retrieved 2020-04-28. Edited.
    2. ^ أ ب ت "What's to know about dioxins", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-04-28. Edited.
    3. "Dioxins", www.niehs.nih.gov, Retrieved 2020-04-28. Edited.