استخدامات-بيكربونات-الصوديوم
بيكربونات الصوديوم
تعد بيكربونات الصوديوم أو كما تُعرف بصودا الخبز من الأملاح المكونة من أيون موجب الشحنة وأيون سالب الشحنة، أما تاريخها استخدامها فيعود لأكثر من 3500 قبل الميلاد، كما استخدمها المصريون القدامى لتنظيف وتجفيف الأجسام عند التحنيط، أما حديثًا فتُستخدم كمكون أساسي للمخبوزات، إضافة لكونها أحد مكوّنات معاجين الأسنان ومزيلات العرق، كما تتميز بخصائص تساعد على إزالة البقع عن الأسطح وكذلك قدرتها على امتصاص الروائح الكريهة، إلى جانب تفاعلها مع الخل، بحيث يشكلان ثنائيان رائعان يساعدان على التنظيف، وسيتم في هذا المقال مناقشة استخدامات بيكربونات الصوديوم والتعريج على طريقة تخزينها الصحيحة.[١]
تخزين بيكربونات الصوديوم
وقبل الانتقال لأهم استخدامات بيكربونات الصوديوم، تجب مناقشة طريقة تخزينها السليمة، حيث تُوضع في أكياس أو عبوات محكمة الإغلاق، لُيحتفظ بها في مكان بارد ومظلم -كالمخازن-، مع ضرورة تجنب وضعها بالقرب من الموقد وخزانة التوابل، حيث إنها تمتلك خصائص تساعد على امتصاص الروائح غير المرغوب فيها بسرعة، ومن ناحية أخرى تفقد بيكربونات الصوديوم فعاليتها مع مرور الوقت، وبالتالي يُفضل استهلاكها خلال 6 شهور، ومن ناحية أخرى يمكن اختبار صلاحيتها بوضع نصف ملعقة صغيرة منها في كوب، لُيضاف بعد ذلك بعض الخل أو عصير الليمون إليها، وبظهور فقّاعة عند تفاعلهما تعني بأنها لا تزال صالحة للاستخدام.[٢]
استخدامات بيكربونات الصوديوم
تفتقر بيكربونات الصوديوم لقيمة غذائية مميزة، فهي لا توفر أي سعرات حرارية أو دهون أو بروتين، لكنها في نفس الوقت توفر الصوديوم، حيث إن 1 غرام منها يغطي الاحتياجات اليومية من الصوديوم بنسبة 7%،[٢] وفيما يتعلق باستخدامات بيكربونات الصوديوم يُذكر ما يأتي:[٣]
- تُعالج حرقة المعدة التي ترتبط بارتداد الأحماض من المعدة إلى أعلى المريء، نتيجة الإفراط في تناول الطعام، وكذلك الشعور بالتوتر، إضافة لتناول الأطعمة الدهنية أو الحارة، حيث يمكن وضع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كوب من الماء البارد وشرب الخليط ببطء.
- تُستخدم كغسول للفم وللحصول على نفس منعش، وذلك لخصائصها المضادة للجراثيم والميكروبات، حيث تُضاف نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم إلى نصف كوب من الماء الدافئ.
- تُستخدم نفس الوصفة السابقة لتهدئة آلام قروح الفم، وذلك بالمضمضة مرة واحدة يوميًا حتى تتلاشى هذه القروح.
- تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا وللميكروبات التي تحارب آثارها الضارة، الأمر الذي يفسّر استخدامات بيكربونات الصوديوم لتبييض الأسنان وإزالة البلاك.
- تُحوّل البكتيريا العرق إلى فضلات حمضية، وبالتالي تتشكّل رائحته الكريهة، وبناءً عليه يمكن استخدامها لإزالة رائحته كمزيل للعرق.
- تُحسن الأداء الرياضي للتمارين، بالتأخير من الشعور بالتعب، فقد وجدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون بيكربونات الصوديوم قد زادت لديهم مدة التمارين بمتوسط 4.5 دقيقة مقارنة بآخرين لم يتناولوها.
- تُخفف بيكربونات الصوديوم من الحكة الناتجة عن حروق الشمس ولسعات النحل ولدغات الحشرات، عند استخدامها كحمامات مُحضّرة بإضافة 1-2 كوب منها إلى ماء الحمّام الفاتر.
- تُبطئ بيكربونات الصوديوم تطور مرض الكلى المزمن، وذلك بمساعدتها على التخلص من الفضلات الزائدة والماء، كما تساعد على تحقيق التوازن بين المعادن الهامة، كالبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم.
- تُحسن فعالية بعض علاجات السرطان، كالعلاج الكيميائي -الذي يبطء أو يوقف نمو الخلايا السرطانية-، بتوفيرها بيئة أقل حمضية، لكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث التي تركّز على الإنسان، للتأكد من فعالية ذلك.
- يُملأ كوب منها ويُوضع في الجزء الخلفي من الثلاجة، كأحد استخدامات بيكربونات الصوديوم في التخلص من الروائح الكريهة للثلاجة.
- تُستخدم كملطّف ومعطر للجو، وذلك بإضافة 1/3 كوب منها مع 10-15 قطرة من الزيوت الأساسية لجرّة ذات حجم مناسب، لتُغطّى بقطعة من القماش أو الورق، وتُثبّت بخيط في مكان مناسب، وتُهزّ قليلًا للحصول على الرائحة المطلوبة.
- تُبيّض بيكربونات الصوديوم الغسيل وتُزيل عنه الأوساخ والبقع، وذلك بإضافة نصف كوب منها إلى الكمية المعتادة من منظفات الغسيل المستخدمة.
- تُزيل بيكربونات الصوديوم البقع الصعبة عن الفرن والميكروويف والبلاط، وذلك بخلطها مع كمية قليلة من الماء، حيث تُوضع على المكان المُستهدف وتُفرك بواسطة اسفنجة أو قطعة قماش.
- تُساعد على التخلص من رائحة القمامة التي تغلُب عليها الروائح الحمضية، وبصفتها واحدة من أهم استخدامات بيكربونات الصوديوم، يمكن نثر القليل منها أسفل صناديق النفايات، للتخلص من هذه الروائح بنسبة تصل إلى 70%.
- تُزيل البقع العنيدة عن السجاد، بخلطها مع الخل والحصول على حمض الكربونيك، وذلك بِرشّها كطبقة على السجاد، لِيُرشُّ عليها مزيج مكون من الخل والماء بنسبة 1:1، والانتظار ساعة ليجف السطح جيدًا، ثم تُفرك باستخدام فرشاة مناسبة وتُمسح بمنشفة رطبة، خاصة إذا تبقّى بعض بقايا بيكربونات الصوديوم عليها.
- تُستخدم مع القليل من الماء لتبييض وتطهير أسطح الحمامات، كالبلاط والمرحاض وحوض الاستحمام، وذلك بفركهما على السطح الذي تريد تنظيفه، باستخدام اسفنجة أو قطعة قماش، لُيمسح بعد 15-20 دقيقة باستخدام قطعة قماش مبللة.
- تُنقع الفواكه والخضروات بالماء وبيكربونات الصوديوم مدة 12-15 دقيقة، للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية.
- تُخلط ملعقة كبيرة منها مع كوب من الماء المغلي ونصف كوب من الخل الأبيض، كمثال على استخدامات بيكربونات الصوديوم لتلميع الأواني الفضية.
- تُخلص بيكربونات الصوديوم الأواني من بقايا الحروق، حيث برشّ كمية من بيكربونات الصوديوم على مكان الحرْق، ثم بغمرها بكمية كافية من الماء، لتُغلى بعد ذلك بشكل كافٍ.
- تُخمد حرائق الزيوت والحرائق الكهربائية والحرائق الجافة، وذلك بسبب تفاعل بيكربونات الصوديوم مع الحرارة، لإنتاج ثاني أكسيد الكربون الذي يخمد النار ويطفئها.
- تُسهم بيكربونات الصوديوم في قتل الأعشاب الضارة التي تنمو في شقوق الأرصفة والممرات، مع ضرورة تجنب رشّها في أحواض الحدائق، تجنبًا قتل ما يُزرع فيها من أزهار وغيرها من النباتات.
المراجع[+]
- ↑ "Why Is Baking Soda Such a Good Cleaner?", www.thekitchn.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What Is Baking Soda?", www.thespruceeats.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "23 Benefits and Uses for Baking Soda", www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.