تأثير-عشبة-المدينة-على-الحمل
عشبة المدينة
عشبة المدينة من الشجيرات التي تتوافر في بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط، وهي تعد من الأشجار ذات الحجم الصغير، كما أنها تحتوي على أوراق طويلة نوعًا ما، حيث تتميز عشبةُ المدينةِ أنها ذات أزهارًا بنفسجية زرقاء وتوت أرجواني داكن، وتستخدم الفاكهة والبذور في صنع الدواء، إذ إن لعشبة المدينة استخدامات متعددة، فهي استخدمت في الطب، وذلك لفوائدها الكثيرة، فهي تساعد على التخلص من حب الشباب والبثور كما تزيد من مناعة جسم الإنسان، وذلك من خلال قدرتها على مقاومة الأمراض والعدوى، وسيتم في هذا المقال التحدث عن عشبة المدينة للحمل.[١]
عشبة المدينة للحمل
عشبة المدينة هي نبات يستخدم في الأدوية العشبية، واستخدمت هذه العشبة في العصور اليونانية والعصور الوسطى للمساعدة في قمع الرغبة الجنسية مما أدى إلى ظهور اسم شجرة العفة أو شجرة العقيق الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يتم استخدامها كعلاج للمشاكل الصحية للمرأة، كما قد تؤثر هذه العشبة على مستويات الهرمونات بعدة طرق، على سبيل المثال يقال بأنه يشجع إطلاق هرمون اللوتين، وبالتالي زيادة مستويات هرمون البروجسترون، وفيما يأتي ذكر استخدامات عشبة المدينة للحمل:[٢]
- استخدمت عشبة المدينة من قبل القابلات لمنع الإجهاض المرتبط بانخفاض مستوى هرمون البروجسترون؛ حيث يظهر تأثيره في وجود تأثير تنظيمي على هرمون الإباضة وهرمون تثبيط الجريب والبروجستيرون العصبي، وكذلك مستويات البرولاكتين المرتفعة عن طريق نشاط الدوبامين.[٣]
- يعطى خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل؛ وذلك للحفاظ على استقرار الحمل.[٣]
- كما أنها تشارك في تحفيز نمو الثدي وإنتاج الحليب لدى النساء؛ كما تستخدم في علاج بعض المشاكل ومنها، مشاكل العقم عند النساء، انقطاع الطمث، معالجة متلازمة ما قبل الحيض.[٢]
- كما أن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن استخدام عشبة المدينة يساعد على زيادة فرصة الإنجاب عند النساء المصابات بالعقم، لأنهن لا يملكن ما يكفي من هرمون البروجيستيرون وذلك عن طريق تناوله مرتين يوميًا لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.[٤]
الآثار الجانبية لعشبة المدينة
تتمتع عشبة المدينة أو ما تعرف بكف مريم، بتاريخ طويل من الاستخدامات كعلاج شعبي لمجموعة من الحالات النسائية، فيُعدّ مستخلص ثمارها آمنًا للغاية لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بطريقة مناسبة، وفيما يأتي سيتم ذكر لبعض الآثار الجانبية لاستخدام عشبة المدينة:[٥]
- غثيان.[٥]
- اضطرابات المعدة.[٥]
- صداع.[٥]
- تدفق كثيف للحيض.[٥]
- زيادة حب الشباب.[٥]
- طفح جلدي خفيف.[٥]
- قد يكون لها تأثير على الجنين أثناء فترة الحمل.[١]
- قد تؤثر على الجنين في فترة الرضاعة، وذلك لإمكانية وجود تأثير لها على الحليب.[١]
- قد تكون سبب في حدوث بعض الاضرابات النفسية، وذلك لاحتوائها على مادة كيميائيّة لها أثرٌ سلبيٌ على الدّماغ. [١]
- قد يؤدي الإكثار من تناولها إلى الإصابة بالتهابات في بطانة الرّحم، أو الإصابة بسرطان الرّحم، أو سرطان عنق الرّحم، أو سرطان الثديّ.[١]
- قد تتعارض مع بعض الأدوية، كتعارضها مع الأدوية التي تُعالج مرض الرّعاش.[١]
المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث ج ح "VITEX AGNUS-CASTUS", www.webmd.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Vitex", www.verywellhealth.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "Vitex Agnus-Castus", www.sciencedirect.com, Retrieved 12-02-2020. Edited.
- ↑ "Vitex Agnus-castus", www.medicinenet.com, Retrieved 12-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Vitex Agnus-Castus: Which Benefits of Chasteberry Are Backed by Science?", www.healthline.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.