خصائص-الزواحف
محتويات
الزواحف
هي مجموعة من الفقاريات التي تتنفس الهواء والتي تحتوي على إخصاب داخلي[١]، وتشكل الزواحف قطاعًا واسعًا من مملكة الحيوانات، حيث يوجد أكثر من 6500 نوعًا مختلفًا من الزواحف، والتي تنقسم إلى أربع مجموعات: السلاحف، السحالي، الثعابين، التماسيح والتواترا التي تعتبر نوعًا من أنواع الديناصورات، وأحد أهم خصائص الزواحف الغطاء الخارجي لجسمها والذي يحتوي على مادة مهمة تسمى الكيراتين والتي تلعب دورًا هامًا في تكيف الزواحف مع البيئات المحيطة بها[٢].
خصائص الزواحف
تمتلك الزواحف شأنها كشأن الكائنات الحية الأخرى ما يميزها عن البقية من خصائص، ويمكن ذكر مجموعة من أهم خصائص الزواحف والتي تميزها على باقي الحيوانات المختلفة:
الغطاء الخارجي
يعد الغطاء الخارجي الجاف المكوّن من طبقات من الكيراتين واحد من أهم خصائص الزواحف، ويحتوي في طياته على عدد قليل من الغدد، وللغطاء الخارجي دورات نمو تعتمد على عمر الزاحف إضافةً إلى البيئة المحيطة به[٢].
عمليات الأيض والتمثيل الغذائي
تعتبر معظم الزواحف من الحيوانات ذات الدم البارد، وهذا لأنها تمتلك وسائل فسيولوجية محدودة للحفاظ على درجة حرارة أجسامها، لذلك تعتمد على المصادر الخارجية الحرارة وتكيف حركتها ونشاطها بناءً على البيئة المحيطة بها وذلك لتخفيض عمليات الأيض والتي بدورها تحتاج إلى طاقة كبيرة[٣].
الجهاز التنفسي
تتنفس جميع الزواحف باستخدام الرئتين[٣]، ويؤثر شكل الرئتين وآلية عملهما في عملية تبادل الغزات، ويتم تبادل الغازات أيضًا عن طريق السطح الخارجي لجسم الزواحف، لذلك فإن زيادة مساحة السطح مقارنةً بالحجم يزيد من كفاءة الجهاز التنفسي[٢].
الرؤية
واحدة من أهم خصائص الزواحف هي الرؤية، إذ تعتبر الزواحف من الحيوانات النهارية، وتتميز عن البرمائيات ومعظم الثديات في إدراك الألوان والبعد البصري، وتمتلك بعض الثعابين على حفر حساسة للأشعة تحت الحمراء، والتي تسمح لها باستشعار حرارة أجسام الكائنات الأخرى، وبالتالي اصطيادها في الظلام[٣].
السمع
تعتبر حاسة السمع جيدة لمعظم الزواحف، وتعد السلاحف والثعابين حساسة للاهتزازات منخفضة التردد، فهي تسمع بالغالب موجات الأرض بدلًا من الموجات الصوتية الجوية، وتتكون حاسة السمع عند الزواحف من أذن خارجية وطبلة وأذن داخلية[٢].
الزواحف والإنسان
يمكن بعد التعرف على الزواحف ومعرفة خصائص الزواحف معرفة علاقة هذه الكائنات بالإنسان؛ حيث سيتم إلقاء الضوء على علاقة الزواحف بالإنسان من حيث البعد الثقافي والديني والعلاجي فيما يأتي:
الثقافة والدين
لعب الثعبان -وهو أحد الزواحف- دورًا رمزيًا هامًا في الثقافات المختلفة، بدءًا بالحضارة الفرعونية المصرية والذي كان الثعبان رمزًا للحكم إضافة إلى رمزيته في القضاء على الأعداء، وأمّا بالحضارة الهندوسية تعتبر الثعابين آلهة رمزية، أمّا في المسيحية واليهودية، يظهر ثعبان في سفر التكوين لإغراء آدم وحواء بالثمرة المحرمة من شجرة معرفة الخير والشر[٣].