فوائد-عشبة-رجل-الأسد-للتخسيس
عشبة رجل الأسد
تنتمي عشبة رجل الأسد إلى جنس الكمالية التابع للفصيلة الوردية، تعود أصولها إلى بعض مناطق قارتي آسيا وأوروبا ذوات المناخ البارد، وتعد من الأعشاب المعمرة، يصل طولها إلى أربعين سنتيمترًا فوق سطح التربة، وتمتلك ساقًا ريزوميًا ينمو أفقيًا على سطح التربة وتنبثق منه فروع متسلقة أو مترامية الأطراف تحمل أوراقًا بلون أخضر رمادي وحجم كبير وشكل يحاكي الكلية وحواف مسننة، وتنتج أزهارًا عنقودية صفراء اللون، إن لعشبة رجل الأسد حضور راسخ في الطب التقليدي، فقد استخدمت استخدامًا موضعيًا وداخليًا لعلاج الكثير المشكلات، أهمها؛ الجروح والكدمات والتشنجات العضلية والالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال واحتباس السوائل وعدم انتظام الدورة الشهرية، لكن، ما حقيقة تأثيرها على الوزن؟ وما فوائد عشبة رجل الأسد للتخسيس؟[١]
فوائد عشبة رجل الأسد للتخسيس
ارتبط استهلاك عشبة رجل الأسد بإنقاص الوزن منذ قرون عديدة في مختلف مناطق العالم، وعلى الرغم من هذا الأثر الملحوظ فالوسط العلمي يفتقر إلى الأدلة التي تؤكد فوائد عشبة رجل الأسد للتخسيس أو تدحضها، ويفتقر أيضًا إلى دراسات علمية كافية تبحث في سلامة استخدام هذه العشبة لهذا الهدف، إلا أن نتائج دراسة علمية نشرت عام 2012 أفادت بأن مستخلصات هذه العشبة تحتوي على مستويات لا بأس بها من حمض الكلوروجينيك[٢] المعروف بقدرته على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة المسببة للسمنة وتحفيز عمليات حرق الدهون في الجسم.[٣] توجه فريق من الباحثين إلى دراسة أثر استهلاك مزيج يتكون من أوراق عشبة رجل الأسد والكمون ونعناع الفرس وأوراق شجرة الزيتون على وزن الجسم، وذلك على إثر ما تتمتع بها هذه النباتات من سمعة طبية في المناطق العربية كوسائل طبيعية تساعد على التخلص من مشكلة السمنة، إذ يعرف كلًا من عشبة رجل الأسد وأوراق الزيتون بقدرته على زيادة معدل عمليات الأيض، واستخدم الكمون ونعناع الفرس في تثبيط الشهية وتحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، تمت الدراسة بمساعدة ست وستين متطوعًا يعاني من السمنة، واستمرت مدة ثلاثة أشهر، وأتت بنتائج لافتةً للأنظار، إذ حقق المشاركون نقصانًا تدريجيًا وملحوظًا في أوزانهم، الأمر الذي يفتح آفاقًا جديدة في رحلة معالجة مشكلة السمنة.[٤]
محاذير استهلاك عشية رجل الأسد
بعد الحديث عن فوائد عشبة رجل الأسد للتخسيس لا بد وفي هذا المقام من التطرق إلى بعض الأمور ذات العلاقة بسلامة استهلاكها، فعلى الرغم من كونها آمنةً لمعظم البالغين السليمين صحيًا في حال تناولها باعتدال عن طريق الفم، إلا أن بعض الباحثين الألمان يحذورن من تلف الكبد كواحد من مضاعفات استهلاكها، لكن باحثين كثيرين يرون بعض المبالغة بشأن هذه المخاوف، أما فيما يتعلق بالجرعة اليومية الآمنة من هذه العشبة فهي تعتمد على عوامل عدة، أهمها: العمر والحالة الصحية، ولا وجود لمعلومات وافية إلى الآن تمكن من تحديد نطاق استهلاك آمن، لذلك ينصح باتباع تعليمات الطبيب أو المختص بالعلاجات العشبية المتعلقة بكمية ومدة استخدامها لتجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية محتملة، وآخر ما يمكن ذكره في هذا المجال هو أن مدى الأمان استهلاكها خلال فترات الحمل والإرضاع غير واضح حتى الآن، لذلك ينصح بتجنب استهلاكها.[٥]المراجع[+]
- ↑ "Lady's Mantle", www.drugs.com, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ "8 Amazing Benefits of Lady’s Mantle", www.healthyfocus.org, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ "Chlorogenic Acid", www.sciencedirect.com, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ "Lady's Mantle Tea: Health Benefits and Medicinal Uses", www.healwithfood.org, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ "ALCHEMILLA", www.webmd.com, Retrieved 25-01-2020. Edited.