طرق-علاج-إنفلونزا-الطيور
محتويات
إنفلونزا الطيور
تنجم الإصابة بإنفلونزا الطيور جراء التعرّض للعدوى الفيروسية التي تصيب الطيور والبشر على حد سواء، ويعتبر فيروسH5N1 من الأشكال الأكثر شيوعًا لأنفلونزا الطيور والذي يؤدي لموتها، كما ويمكن أن تنتقل العدوى بسهولة من الطيور إلى البشر والحيوانات في حالة التعامل والاختلاط بالمصاب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 لأول مرة في البشر في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين والذي أدى إلى موت ستين في المئة من المصابين به في تلك الفترة، وفي الوقت الراهن فإنه من غير المعروف مدى قدرة الفيروس على الانتشار عن طريق الاتصال البشري، ويستعرض المقال طرق علاج إنفلونزا الطيور والأعراض المصاحبة للإصابة.[١]
أعراض إنفلونزا الطيور
تتعدّد أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور والتي قد تشكّل خطرًا على حياة بعض المصابين، وتتراوح فترة حضانة الفيروس من يومين إلى ثمانية أيام في حين قد تصل إلى سبعة عشر يومًا عند البعض، وتشمل الأعراض المبكرة للمرض ارتفاع في درجة الحرارة وظهور أعراض الإصابة في الجهاز التنفسي السفلي أو العلوي، ومن أبرز أعراض الإصابة ما يأتي:[٢]
- السعال الجاف.
- التغيّر في الصوت.
- ارتفاع درجة الحرارة لتتجاوز الثمانية والثلاثين درجة مئوية.
- انسداد الأنف أو السيلان.
- الشعور بألم في العظام والمفاصل والعضلات.
- النزيف من الأنف.
- الشعور بألم في الصدر.
- الإصابة بالتعرّق البارد والقشعريرة.
- الإعياء.
- الإصابة بصداع الرأس.
- فقدان الشهية.
- الصعوبة في النوم.
- الإصابة باضطراب في المعدة كالإسهال.
- النزيف من اللثة.
- ظهور البلغم المصحوب بالدم.
كما قد يصاب بعض المرضى بالالتهابات الرئوية وصعوبات التنفس، ويمكن أن تتدهور الحالة الصحية بشكلٍ سريع مما يؤدي للالتهاب الرئوي وفشل الأعضاء المتعدّد والموت.
حالات تستدعي زيارة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب على الفور في حال كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة والتي تتجاوز الثمانية وثلاثين درجة مئوية والمترافقة مع السعال وآلام الجسم أو في حال السفر مؤخرًا إلى منطقة تزداد فيها نسبة الإصابة بإنفلونزا الطيور، كما يجب إخبار الطبيب في حال زيارة المزارع أو الأسواق المكشوفة،[٣] وتعتبر المضاعفات المصاحبة للإصابة بإنفلونزا الطيور كالالتهاب الرئوي البكتيري من الأمور الشائعة لدى الأشخاص المصابين، لذلك سيحتاج هؤلاء المرضى إلى استخدام المضادات الحيوية في حين قد يحتاج البعض منهم إلى أكسجين إضافي.[٢]
طرق علاج إنفلونزا الطيور
تعتبر الأدوية المضادة للفيروسات من طرق علاج إنفلونزا الطيور والتي تعمل على قمع التكاثر الفيروسي وتحسين صحة المريض، كما ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تقلل خطر الإصابة بالمضاعفات والموت، كما يجب إعطاء مضادات الفيروسات كالأوسيلتاميفير خلال الثمانية وأربعين ساعة بعد ظهور الأعراض للحصول على أفضل تأثير للدواء، مع ذلك وبسبب زيادة معدّلات الوفيات بسبب الإصابة فإن الأطباء يقومون بوصف الأوسيلتاميفير بعد مرور الثمانية والأربعين ساعة، وتعتمد جرعة الدواء وطول فترة العلاج على مدى حدة المرض، كما ينصح المرضى الذين تم تشخيصهم أو يشتبه في إصابتهم بملازمة المنزل أو العزل في المشفى لمنع انتشار العدوى، كما يمكن تخفيف الأعراض عن طريق ما يأتي:[٢]
- أخذ قسط من الراحة وعدم بذل المجهود.
- شرب الكثير من السوائل على اختلافها.
- تناول الغذاء المناسب لتقوية الجسم.
- تناول أدوية الألم والحمى.
فيديو عن طرق علاج إنفلونزا الطيور
تتحدث أخصائية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة سبأ جرار في الفيديو الآتي عن طرق علاج إنفلونزا الطيور:[٤]المراجع[+]
- ↑ "Bird Flu", www.healthline.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Should I worry about H5N1 bird flu?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "Bird flu (avian influenza)", www.mayoclinic.org, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "علاج انفلونزا الطيور", www.youtube.com, Retrieved 07-01-2019.