أسباب-التخلف-العقلي
التخلف العقليّ
التخلّف العقلي أو محدودية الذكاء، يؤدي إلى تدني معدل القدرات العقليّة عند الشخص، ويسبب ذلك عدم قدرته على ممارسة حياته الطبيعيّة والقيام بمتطلباته اليوميّة بشكلٍ منفرد، ولا يمكن للشخص المصاب بالتخلف العقلي إلا الإعتماد على الغير في تلبيّة كافة متطلباته تقريبًا، وعلى الرغم من ذلك يمكن للأشخاص المصابين بالتخلف العقليّ اكتساب بعض المهارات وقيامهم ببعض المهمات في حال إرشادهم لطريقة القيام بها وتكون طريقة التعليم بطيئة وغير معقدة والسبب هو محدودية الذكاء، والتخلف العقلي درجات منها الشديد والبسيط، وينعكس التخلف على القدرة التعليميّة والسلوكيّة ويمكن قياس معدل الذكاء من خلال ما يُعرف باختبار الذكاء حيث تكون نتيجة أغلب المصابين بالتخلف العقلي بين 70-75 وسيتم بهذا المقال الحديث عن أسباب التخلف العقليّ.[١]
أسباب التخلف العقليّ
يتمثّل التخلّف العقليّ بتدنّي مستوى الذكاء، والتأخر في المشي والجلوس والوقوف عن باقي الأطفال من نفس العمر، كما يواجه الأطفال مع التخلّف العقليّ مشاكل في النطق والتذكّر والتعلّم، كما يصعُب عليهم فهم المعادلات الرياضيّة وحلها، ولا يمكن للشخص المصاب بالتخلّف العقليّ التفكير بمنطقيّة أي تحليل الأمور بعقلانيّة، وينعكس الأمر سلبًا أيضًا على علاقة الطفل بالأطفال الآخرين ممن نفس العمر، ويتّصف الشخص المصاب بالتخلف العقليّ بالعدوانيّة وانعدام التركيز والإعتماد على الغير والعزلة، وهنا تجدر الإشارة إلى أسباب التخلف العقليّ وهي:[٢]
- التعرض لإصابة قبل الولادة، سواء بسبب عدوى أو بسبب شرب الأم الكحول، أو السموم، أو بعض الأدوية أثناء فترة الحمل.
- التعرض لنقص الأكسجين أثناء فترة الحمل أو الولادة المبكرة للجنين.
- بعض الأمراض الوراثيّة التي تُصيب الشخص منذ نشأته، مثل الفينيل كيتونيوريا.
- بعض الأمراض الناتجة عن الاضطرابات الكروموسوميّة مثل متلازمة داون.
- التسمم بالحديد أو الزئبق.
- نقص التغذية الشديد وعدم وصول الغذاء الصحي اللازم للجنين أثناء فترة الحمل.
- أمراض شديدة تصيب الأشخاص في عمرٍ مبكرة مثل السعال الديكي أو السحايا أو النكاف.
علاج التخلف العقليّ
بعد التحقق من أسباب التخلف العقلي وملاحظة أعراضه يجب البحث عن طريقة علاج مناسبة التي لها أن تؤثر إيجابيًا على الحالة العامة للمصاب بالتخلف العقليّ، حيث يواجهه مريض التخلّف العقلي صعوبةً في الاندماج داخل العائلة والمدرسة وحتى في أماكن العمل إذا كان قادرًا عليه، لا يوجد علاج شافٍ من التخلّف العقليّ لكن هناك ما يمكن أن يطوّر من قدرات المريض مثل التدريس الخاص بمحدودي القدرات العقليّة، والعلاج السلوكيّ الذي له أي يُحسّن من قدرات المريض بحيث تُصبح أقرب ما يمكن لقدرات الشخص العادي، ولابد من دمج المصاب بالتخلّف العقليّ ببرامج رعاية خاصة للحصول على نتائج أكثر فاعلية، ومن هنا يمكن استنتاج عدم وجود دواء له أن يشفي من التخلف العقلي، فهي مجرد بعد العلاجات السلوكيّة والأنماط التعليميّة التي لها أن تجعل من حالة المريض أفضل.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Intellectual Disability", www.webmd.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "What You Should Know About Intellectual Disability", www.healthline.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "Intellectual disability", medlineplus.gov, Retrieved 06-01-2020. Edited.