طريقة-تربية-الدجاج-البلدي
الدجاج
ينتمي الدجاج إلى مملكة الحيوانات، شعبة الحبليات، طائفة طيور، رتبة الدجاجيات، فصيلة التدرجية، كما أنّها تعد من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في العالم، وقد قدرت أعدادها في عام 2011 إلى ما يزيد عن 19 مليار، ويشير مصطلح الدجاج في الأصل إلى الطيور المنزليّة الصغيرة، كما يطلق على الذكر منها باسم الديك والأنثى باسم دجاجة، ومن ناحية أخرى يتميّز الدجاج بجسمها المغطّى بالريش المدهش واللامع والذيل الطويل وألوانها الأكثر إشراقًا ولمعانًا، ويمكن القول بأنّ الإنسان يهتم بتربية الدجاج كحيوانات أليفة حيث يتم الاستفادة من لحومها وبيضها كمصدر للغذاء، وسيذكر خلال هذا المقال عن طريقة تربية الدجاج البلدي.[١]
طريقة تربية الدجاج البلدي
تعد عملية تربية الدجاج البلدي هواية لبعض الأشخاص أو لهدف من قبلهم يكمن بزيادة أعداده والإستفادة من بيضه أو لحمه، ويتطلب ذلك الأمر من المُربي تأمين جميع احتياجات الدجاج من مسكن وغذاء صحّي وغيرها من المُعدّات، والتعامل مع المشاكل المتواجدة في المناطق المحيطة بهم كالضوضاء والقوارض، وبناءً على ذلك سيتم ذكر طريقة تربية الدجاج البلدي فيما يأتي:[٢]
- توفير المسكن للدجاج ويتم ذلك إما بإنشاء مساحة خاصة لهم أو بشراء حظائر خاصة مبنيّة من قبل مهنيين متخصّصين بذلك، ومع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ الدجاجة الواحدة تحتاج إلى مساحة تترواح ما بين 0.91–1.22م، وفي حالة كانت المساحة لدى المربي قليلة فعليه أن يكتفي بالاحتفاظ بعدد أقل من الدجاج.
- يجب ترك مساحة كافية خارج الحظيرة؛ ليتمكّن الدجاج من الحركة كونه محبّ للتعرّض لأشعة الشمس المباشرة، ومع الأخذ بعين الاعتبار بإقامة سور حول الحظيرة خالي من التشقّقات والفجوات؛ لحماية ومنع الدجاج من التسلّل من خلالها والتعرض للخطر من قبل السيارات في الخارج.
- توفير مربعات خاصة للتعشيش، حيث أنّ الدجاج يحتاج إلى عش؛ لوضع بيضه، والعمل على توفير مساحات خاصة للغذاء والماء أيضًا؛ ليتمكّن الدجاج من تناول الطعام والماء داخل الحظيرة.
- توفير طعام كافي للدجاج من أعلاف، حيث أنّ كل دجاجة تحتاج عادة حوالي 120 مل أي بمقدار نصف كوب من العلف يوميًا، ومع ضرورة إضافة الحصى للطعام؛ نظرًا لأنّه يمد الدجاج بالكالسيوم مما يساعده على الهضم، كما يمكن إطعامهم الطعام المتبقي من المنازل، كونه يمدهم بالفيتامينات والمعادن الكافية الضرورية لصحة الدجاج، وذلك مع تجنّب تقديم بعض الأطعمة كالبطاطا والفاصولياء المجفّفة والباذنجان والطماطم والفلفل واللحوم والأطعمة المتعفّنة.
- توفير حاويات خاصة لوضع المياه، ومع التأكّد باستمرار بأنّها ممتلئة وخالية من الأوساخ، ومع الأخذ بعين الاعتبار بأن تكون هذه الحاويات سهلة التنظيف؛ لسهولة تعرّض الماء للتلوث خاصةً في المدن.
- أخذ البيض من أعشاش الدجاج بانتظام كل الصباح، ومن ثم مسحه بقطعة من القماش وتركه يجف في الهواء وبعدها يتم تخزيينه للاستخدام.
أمراض تصيب الدجاج
يمكن أن تصاب الدواجن بعدة أمراض منها الأمراض البكتيرية كمرض التهاب القولون، وينتج هذا المرض عندما يصاب الدجاج ببكتيريا الإشريكية القولونية، ومن الأعراض الناتجة عن هذا المرض إصابة الدجاج من التهابات معويّة حادة، ويمكن القول بأن هناك تباين ملحوظ في شدة هذا المرض ويتراوح ذلك ما بين التهابات حادة تسبب الوفاة لسلالات متعددة من الدجاج إلى الالتهابات خفيفة، ويضاف إلى ذلك إصابة الجهاز التنفسي للدواجن بالأمراض الفطرية مثل مرض التهاب الجيوب الأنفية؛ وهو مرض مزمن بسبه كائن حي غريب شبيه بالبكتيريا يسمى بمفطورة منتنة للدجاج، ومن أعراض المرض تورم في الجيوب الأنفية تحت العين وكذلك التهاب في الجهاز التنفسي للدواجن.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Chicken ", www.wikiwand.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ↑ "How to Keep Chickens in a City", www.wikihow.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ↑ "Diseases of Poultry", extension.msstate.edu, Retrieved 11-02-2020. Edited.