معلومات-عن-سماعات-الأذن
سماعات الأذن
ضعف السمع هو أحد المشاكل التي تواجه العديد من الناس وخاصةً كبار السنّ، ويمكن أن يكون لضعف السمع تأثير سلبي كبير على حياة المريض بما في ذلك التأثير على العمل، والعلاقات الشخصية والعاطفية، ولحسن الحظ تم اختراع أدوات يمكن أن تساعد في تحسين جودة السمع بشكل كبير، وخاصةً عند اختيار الأداة المناسبة والعناية بها بشكل جيد، وهذه الأدوات تُسمّى سماعات الأذن، ويوجد منها أنواع متعددة لتُلبّي جميع احتياجات المرضى باختلاف حالاتهم، ولكن للأسف لن يستفيد منها كل الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، وإنما قد يتحسن بسببها شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص، وسيناقش هذا المقال أنواع سماعات الأذن وكيفية عملها.[١]
كيفية عمل سماعات الأذن
في البداية يجب التنوية إلى أنه لا يمكن استعادة السمع الطبيعي عن طريق ارتداء السماعات فقط، ولكن هذه السماعات يمكن أن تساعد في تحسين السمع من خلال تضخيم الأصوات، لتتمكن الأذن من سماعها بشكل جيد، وعلى الرغم من وجود أنواع متعددة من السماعات إلا إنها تستخدم جميعًا نفس الأجزاء الأساسية لنقل الأصوات من البيئة إلى الأذن وتضخيمها، وذلك عن طريق وجود ميكروفونات صغيرة تجمع الأصوات من البيئة لتعمل شريحة الكمبيوتر المزودة بمُكبر للصوت على تحويل هذه الأصوات الواردة إلى رمز رقمي، وبعد ذلك يتم تحليل وضبط الصوت بُناءً على سبب ضعف السمع الخاص بالمريض واحتياجاته ومستوى الأصوات من حوله، وفي النهاية يتم تحويل الإشارات المُكبرة إلى موجات صوتية مرةً أخرى مع توصيل هذه الموجات الصوتية إلى الأذن عبر مكبرات للصوت.[٢]
أنواع سماعات الأذن
هناك مجموعة متنوعة من السماعات التي تُستخدم في حالات ضعف السمع المختلفة، ومعظم السماعات الموجودة الآن رقمية، وجميعها مدعومة ببطارية تساعدها على التشغيل، وتشمل الأنواع الرئيسة لسماعات الأذن ما يأتي:[٣]
- سماعات خلف الأذن: وهي أكثر الأنواع شيوعًا، وتتكون من جهاز بلاستيكي صغير يتم تركيبه خلف الأذن، وهو متصل بقطعة بلاستيكية في فتحة الأذن عن طريق أنبوب صغير، وهذا النوع يُعدّ أحد أسهل الأنواع في الاستخدام، كما إنه مناسب لمعظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
- سماعات استقبال في الأذن: وهي تشبه سماعات خلف الأذن، إلا إن الفرق الرئيس بينهما هو أن الجزء الموجود خلف الأذن أصغر ويتصل بسلك رفيع بسماعة موضوعة داخل فتحة الأذن، مما يجعل من الصعب رؤيتها، وهذه السماعات مناسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، ولكنها يمكن أن تستغرق وقت أطول للتعود عليها.
- سماعات داخل الأذن: وهذه السماعات تملأ المنطقة الموجودة خارج فتحة الأذن مباشرةً، ولا يمكن رؤيتها من الخلف على عكس النوعين السابقين، ولكنها يُمكن أن تُرى من الجانب، وهذه السماعات مناسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، ولكنها قد تكون أكثر صعوبة في الاستخدام من النوعين السابقين.
- سماعات داخل القناة: وهي تشبه سماعات داخل الأذن إلا أنها أصغر قليلًا وتملأ فتحة الأذن فقط، وهذه السماعات أقل وضوحًا من العديد من الأنواع الأخرى ولا يمكن رؤيتها بسهولة، ولكنها قد تكون أكثر صعوبة في الاستخدام ولا تكون قوية بما يكفي للأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في السمع.
- سماعات داخل القناة بشكل كُلّي والسماعات الغير مرئية: وهذان النوعان هما أصغر الأنواع حجمًا، ويتناسبان أكثر مع فتحة الأذن ولا يمكن رؤيتها بسهولة، ولكنهما قد لا يناسبان الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الشديد، وبالإضافة إلى أنهما لا يمكن وضعهما إلا بواسطة أخصائي السمع.
- سماعات توجيه الصوت للأذن المقابلة: وهذه السماعات يمكن أن تساعد في حالات فقدان السمع في أذن واحدة، وهي تعمل عن طريق التقاط الصوت المسموع في الأذن المُصابة وإرساله إلى الأذن السليمة، ويمكن القيام بذلك لاسلكيًا، أو عبر سلك ملفوف حول الرقبة من الخلف.
- سماعات يرتديها الجسم: وهي تتكون من صندوق صغير متصل بالسماعات، حيث يمكن تثبيت هذا الصندوق على الملابس، أو وضعه داخل الجيب، ويُعدّ هذا النوع هو أفضل اختيار للأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في السمع، والذين يجدون صعوبة في استخدام الأنواع الأخرى.
كيفية العناية بسماعات الأذن
بشكل عام يمكن أن تستمر سماعات الأذن لمدة 3 إلى 6 سنوات، وقد يحتاج المريض إلى واحدة جديدة إذا كان ضعف السمع يزداد سوءًا، وفيما يأتي بعض النصائح والتعليمات التي قد تساعد في استمرار السماعات لفترة أطول مع الحفاظ على جودتها:[١]
- حفظ السماعات بعيدًا عن الحرارة، والرطوبة، ومنتجات العناية بالشعر.
- حفظ السماعات بعيدًا عن الأطفال، والحيوانات الأليفة.
- تنظيف السماعات بانتظام حسب التوجيهات.
- إيقاف تشغيل السماعات في حالة عدم استخدامها.
- استبدال البطاريات على الفور عند انتهائها.
المراجع[+]
- ^ أ ب "Hearing Aid Basics", www.webmd.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
- ↑ "Hearing aids: How to choose the right one", www.mayoclinic.org, Retrieved 05-02-2020. Edited.
- ↑ "Hearing aids", www.nhs.uk, Retrieved 05-02-2020. Edited.