أسباب-التهاب-البربخ
محتويات
التهاب البربخ Epididymitis
يُطلق اسم البربخ على منحنى موجود خلف الخصية، وهو المكان الذي يحدث فيه نضج وتخزين للحيوانات المنوية، وقد يُصاب البربخ بالتهاب مما يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد، حيث يحدث نتيجة هذا الالتهاب أعراض كثيرة، من بينها أن كيس الصفح يصبح باللون الأحمر، وهو الكيس الذي يغلف الخصيتين، كما أنه يُصاب بالتورم، والجدير بالذكر أن هذا الالتهاب قد يكون حاداً، إلا أنه في حالات نادرة فقط يصبح مزمناً، وفي هذا المقال سنذكر أسباب التهاب البربخ.
أسباب التهاب البربخ
من أهم الأسباب التتي تسبب التهاب البربخ ما يلي:
- إصابة البربخ بعدوى تنتقل إليه إما من المثانة أو الإحليل أو البروستات، وخصوصاً عندما يُصاب الرجل بمرض السيلان.
- تناول بعض العقاقير والأدوية، حيث يكون هذا الالتهاب كعرض جانبي لها، ومن بين هذه الأدوية الاميودارون ( amiodarone )، حيث يُستخدم هذا الدواء لعلاج عدم انتظام دقات القلب.
- إصابة الرجل باضطرابات عديدة في جهازه البولي.
أعراض التهاب البربخ
من أهم الأعراض التي تكون مترافقة مع هذا الالتهاب ما يلي:
- الإصابة بالحمى "ارتفاع درجة حرارة الجسم".
- الإحساس بثقل في الخصية.
- خروج سائل منوي مخلوطاً بالدم.
- خروج بعض الإفرازات من الإحليل.
- الشعور بآلام متفرقة في منطقة البطن.
- حرقان وألم عند التبول.
- تورم كيس الصفن والإحساس بالألم فيه.
- إصابة الغدد الليمفاوية بالمنطقة التناسلية بالتورم.
تشخيص وعلاج التهاب البربخ
- يقوم الطبيب بتشخيص هذا الالتهاب عن طريق القيام بعدد من الإجراءات أولها الفحص السريري لملاحظة الأعراض الظاهرة ومن ضمنها انتفاخ البربخ، كما يقوم بالكشف عن وجود أمراض منقولة جنسياً لدى الرجل، ومن ثم يتم عمل تحليل مخبري للبول، وإجراء تصوير بالموجات فوق الصويتة للخصية، بالإضافة إلى التصوير النووي.
- يتم العلاج باتخاذ عدد من التدابير العلاجية اللازمة مثل إعطاء المصاب مضادات حيوية، وذلك في حالة كان الالتهاب ناتجاً عن عدوى بكتيرية.
- يعطى المريض أيضاً مسكنات للألم وخافض للحرارة، كما يعطي أدوية مضادة للالتهاب.
- إذا كان المرض ناتجاً عن أخذ دواء الأميودارون، فيتم تعديل الجرعة.
- من أهم الأدوية التي تعطى لعلاج هذه الحالة دواء (سيفترياكسون) سيفترياكسون.
- يجب على المريض أخذ قسط كافي من الراحة، بالإضافة إلى وضع كمادات الثلج على كيس الصفن لتخفيف الألم والتورم، ومراجعة الطبيب بانتظام حتى تلاشي العدوى، كما يجب ارتداء ملابس داخلية واقية للمنطقة المصابة، وخصوصاً عند ممارسة التمارين الرياضية، ويجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية حتى الشفاء التام.