معلومات-عن-المفعول-لأجله-وأمثلة-عل
محتويات
الأسماء في اللغة العربية
الكلمة في اللغة العربية ثلاثة أنواع، إمّا اسم، أو فعل، أو حرف، والأسماء في علم النحو لها تصنيفات كثيرة، وذلك بناء على اعتباراتٍ عدة، فهي حسب إعرابها تقسم إلى المرفوعات، والمنصوبات، والمجرورات، وسيُسلط الضوء في هذا المقال على منصوبات الأسماء؛ إذ إنّ الكلام عن المفعول لأجله وأمثلة عليه، وقبل التفصيل والتوضيح في هذا الجانب لا بد من التذكير بالأسماء المنصوبة في اللغة العربية وهي: المفاعيل الخمسة والتي تشمل المفعول لأجله، إضافة إلى الحال، إنّ وأخواتها، وخبر كان وأخواتها، والتوابع المنصوبة، وإن كل ما ذُكر من أسماء تشترك في أمر مهم وهو الإعراب؛ فكلها منصوبة، ويختص كل واحد منها بأحكام وقواعد وُضّحت في كتب النحو.[١]
تعريف المفعول لأجله
إنّ المفعول لأجله هو أحد المفاعيل الخمسة، وإن المعلومات عن المفعول لأجله وأمثلة عليه كثيرة جدًا في كتب النحو والإعراب، وقبل البدء بتفصيلها وتوضيحها لا بد من عرض تعريف للمفعول لأجله، يبين الفرق بينه وبين غيره من الأسماء المنصوبة عمومًا، والمفاعيل الأخرى خصوصًا، وفي تعريفه ورد أنه اسم فضلة منصوب، وهو مصدر قلبي يأتي بعد الفعل، ليبين علة حدوثه أو سبب وقوعه، ويشترط أن يكون مشتركًا مع الفعل في الزمن مضاف إليه مجرور، مثل "أحافظ على ثيابي محبةَ النظافةِ والأناقة".
العامل في المفعول لأجله
إنّ ما ورد من حديث عن المفعول لأجله وأمثلة عليه يبين أن العامل الأول والأساسي في المفعول لأجله هو الفعل، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أن الفعل فقط هو الذي يعمل بالمفعول لأجله، إنما يوجد ما يشبه الفعل ويعمل في المفعول لأجله، ومن ذلك مثلًا المصدر، مثل قولهم "النوم في وقت مبكر طلبًا للراحة صحيٌ" فكلمة طلبًا منصوبة على أنها مفعول لأجله، والعامل في نصبها هو المصدر "النوم".[٦]
وقد يعمل أيضًا في نصب المفعول لأجله الفرزدق:[١٠]
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه
- فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
- قول الشاعر:[٢]
لَا أَقعُدُ الجُبنَ عَلَى الهَيجَاءِ
- وَلَو تَوَالَت زُمُرُ الأَعدَاءِ
المراجع[+]
- ↑ "منصوبات الأسماء"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "مفعول لأجله"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة يونس، آية: 90.
- ↑ سورة القصص، آية: 57.
- ↑ "المفعول لأجله"، www.ahlalhdeeth.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "المفعول لأجله تعريفه وشروطه والعامل فيه"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 31.
- ↑ سورة البقرة، آية: 19.
- ↑ سورة البقرة، آية: 265.
- ↑ "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019.