سؤال وجواب

ما-هي-أسباب-الشلل-النصفي


الشلل النصفي

يُعد الدماغ هو العضو والجزء الرئيسي في الجهاز العصبي المركزي عند الفقاريات وبعض اللافقاريات، ويوجد لدى العديد من الحيوانات حيث أنه يكون محفوظاً بالجمجمة في الرأس، وتتجسد مهمة الدماغ في جمع المعلومات وتحليلها ويقوم بالسيطرة على معظم الأعضاء الموجودة في الجسم إضافة إلى إدارتها، فهو يعمل على تكوين العديد من المعلومات الجديدة ويُعد المنبع الرئيسي لها، وإذا تعرض لأي نوع من الضرر فإن نتائج ذلك ستكون سلبية ووخيمة على أجزاء عدة من الجسم، فيمكن له أن يحدث العديد من الإعاقات ويُسبب الشلل أيضاً ومن الأمثلة على ذلك الشلل النصفي، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أسباب الشلل النصفي.

أسباب الشلل النصفي

يحدث الشلل النصفي نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب، والتي تأتي على النحو التالي:

  • التكاسل بشكل كبير عن الحركة والقيام بمعظم الأمور في حالة الجلوس.
  • التدخين بشكل مستمر والمفرط للغاية.
  • وجود نقص في نسبة فيتامين ب في الدم بشكل غير متوقع.
  • الإصابة ببعض الأمراض المعدية يمكن أن تسبب هذا النوع من الشلل.
  • إصابة الدماغ بالأورام عند بعض الناس والمعروف بالورم الدماغي.
  • التعرض للجلطة بجميع أنواعها والتعرض للسكتة الدماغية.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم.
  • الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة).
  • الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة ببعض أنواع الالتهابات في الجهاز العصبي المركزي.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم خاصة عند بعض كبار السن.
  • الإصابات القوية والخطيرة على الرأس.
  • الإصابة بمرض التهاب السحايا.
  • وجود خلل في التطور الدماغي عند الإنسان منذ الولادة.
  • الإصابة بأنواع معينة من الأورام السرطانية.

أعراض الشلل النصفي

تظهر أعراض الشلل النصفي بشكل مفاجئ، وتأتي هذه العلامات والأعراض على النحو التالي:

  • خروج إفرازات كثيرة للدموع باتجاه الجهة المصابة وذلك بسبب حدوث خلل في تصريف الدموع من العين مما يؤدي إلى فيضانها.
  • الإحساس بآلام عدة في الوجه حيث أن هذه الآلام تأتي على شكل وخز مؤلم.
  • فقدان الشخص الإحساس بالطعم فقط في منطقة منتصف اللسان.

أهداف علاج الشلل النصفي

بعد أن تثبت حالة المريض من الناحية العصبية يتم التوجه لعلاجه من خلال العلاج الطبيعي، فلهذا العلاج مجموعة من الأهداف ومن أبرزها:

  • القيام بشكل كبير على تقوية عضلات الجسم الضعيفة.
  • العمل على تقليل التشنجات الواقعة في الأطراف العلوية من الجسم وفي الأطراف السفلية أيضاً.
  • يساهم في إعادة النشاط الوظيفي للشخص المصاب.
  • العمل بشكل كبير على إعادة القوة الحركية للجسم وللشخص.