فوائد-الحمص-الأخضر
محتويات
الحمص الأخضر
يعود الاستخدام المبكر للحمُّص الأخضر إلى عام 3500 قبل الميلاد في تركيا و6970 قبل الميلاد في فرنسا، واليوم نمت في أكثر من 50 دولة، كما تنتج الهند الحمُّص أكثر من أيِّ دولةٍ أخرى في العالم،[١] ويُعدُّ طعامًا مفضلًا لدى الكثير من الناس، ويتمُّ طهيه بالكاري النباتي واللحوم، بالإضافة إلى عددٍ من الوصفات التقليدية، حيث يتمُّ انتزاعها من الفروع، ثمَّ يُزال غطاؤها الخارجي للكشف عن الحبوب الصغيرة،[٢] ويُعتبَر مصدرٌ غنيٌ للفيتامينات والمعادن والألياف، كما يقدّم الحمُّص الأخضر مجموعةً متنوعةً من الفوائد الصحية كتحسين جهاز الهضم، والمساعدة في إدارة الوزن وتقليل مخاطر العديد من الأمراض، فهو غنيٌ بالبروتين ويُمثِّل بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي،[٣] وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن فوائد الحمُّص الأخضر.
فوائد الحمص الأخضر
يحتوي الحمُّص الأخضر على مجموعةٍ من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين، وهو ضروري لصحة العظام والعضلات والجلد، وبالنسبة للأشخاص الذين يقلِّلون استهلاك اللحوم، يمكن أن يسهم طبقٌ من الحمُّص والأرز على سبيل المثال في توفير كميةٍ كبيرةٍ من البروتين في النظام الغذائي، وفي هذه الفقرة سيتمُّ عرض أهمِّ فوائد الحمُّص الأخضر.
لمرضى السكري
كوبٌ واحدٌ من الحمُّص الأخضر يوفر 12.5 غرام من الألياف، التي تفيد مرضى السكري، وتُوصي جمعية السكري الأمريكية بالحمُّص كمصدرٍ للألياف الغذائية، حيث أنَّ تناول ما لا يقلُّ عن 30 غرامًا من الألياف يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب لدى مرضى السكري من النوع الأول، كما أنَّ اتباع نظامٍ غذائي غني بالألياف قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم ويُقلِّل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرضى السكري.[٤]
لصحة العظم
من فوائد الحُّمص الأخضر الغذائية أنَّه يحتوي على الحديد والكالسيوم والمواد المغذية الأخرى، التي تُسهِم جميعها في بنية وقوة العظام الصحية، كما يمكن أن يلعب الحمُّص الأخضر دورًا في النظام الغذائي للأشخاص الذين يرغبون في الوقاية من هشاشة العظام.[٤]
التحكّم بالوزن
الألياف الغذائية تعمل كعوامل مضخمة للكتلة الطعامية في الجهاز الهضمي، ممَّا يزيد من الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، وكذلك للبروتين في الحمُّص الأخضر نفس التأثير، حيث يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع لفترةٍ أطول بعد الأكل في تقليل الشهية وتقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص.[٤]
لصحة الجهاز الهضمي
الحمُّص الأخضر غنيٌ بالألياف، والتي لديها العديد من الفوائد المؤكدة لصحة الجهاز الهضمي، وهي قابلةٌ للذوبان في الغالب، ممَّا يعني أنَّها تمتزج بالماء وتشكّل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، هذا الأمر يساعد في زيادة عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء وتمنع نمو البكتيريا الضارة، ممَّا يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي كمتلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.[٣]
كيفية إدخال الحمص الأخضر في النظام الغذائي
إنَّ الحمُّص الأخضر متعدّد الاستخدامات للطبخ، حيث يمكن تحميصه وإضافة بعض التوابل لتحسين النكهة، كما يمكن إضافة القرفة أو الزنجبيل، ومن أجل وجبة الإفطار يمكن إضافته إلى الأفوكادو وتناول وجبةٍ غنيةٍ بالمواد الغذائية الصحية، بالإضافة لذلك يمكن إضافته إلى أنواع السلطات المختلفة أو تناوله مع الكاري، ويمكن القول أنَّه يمكن تناول الحمُّص الأخضر بأيِّ طريقةٍ يفضلّها الشخص، فليس من الضروري الالتزام بوصفةٍ أو طريقةٍ معينة.[٥]المراجع[+]
- ↑ "Health Benefits of Chickpeas", www.webmd.com، 21-1-2020. Edited.
- ↑ "Hara Chana (Chholia) For Winters: Benefits Of Including Green Chickpeas In Winter Diet!", www.ndtv.com، 21-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet", www.healthline.com، 21-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the benefits of chickpeas?", www.medicalnewstoday.com، 21-1-2020. Edited.
- ↑ "Benefits of Chickpeas", www.livestrong.com، 21-1-2020. Edited.