سؤال وجواب

أسباب-نقص-الهيموجلوبين


الهيموجلوبين وأنواعه

إنّ الهيموجلوبين هو البروتين الموجود داخل الكريات الحمراء والمسؤول عن نقل الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء في الجسم، ومن الممكن أن تؤدّي الطفرات إلى جعل الجسم يُنتج أنواعًا غير صحيحة أو غير سليمة من الهيموجلوبين، وهذه الأنواع يمكن أن تفشل في حمل الأكسجين كما يجب إلى مختلف الأنسجة، وهناك مئات من أنواع الهيموجلوبين، فهي تتضمّن الهيموجلوبين F أو المعروف بالهيموجلوبين الجنيني، وهو الموجود بشكل طبيعي عند الأجنّة، وهو ما يُستبدل بالهيموجلوبين A الموجود عند البالغين، وهو أكثر أنواع الهيموجلوبين شيوعًا، كما أنّ هناك أنواع أخرى مثل هيموجلوبين C وD وE وM وS، وتنشأ هذه الأنواع نتيجة للطفرات الوراثية، وسيتم الحديث في هذا المقال عن نقص الهيموجلوبين وأسباب نقص الهيموجلوبين. [١]

نقص الهيموجلوبين

يتم تشخيص نقص الهيموجلوبين بشكل رئيس بعد إجراء تحاليل الدم، وهي من الحالات الشائعة، وفي العديد من حالات نقص الهيموجلوبين، يحدث النقص بدرجات خفيفة أي يكون مستوى الهيموجلوبين أقلّ بدرجة بسيطة عن الحدّ الطبيعي، وهذا الأمر لا يؤثر بالصحة العامّة للشخص ومن الممكن ألّا يشعر بهذا النقص، إلّا أنّ نقص الهيموجلوبين يمكن أن يكون شديدًا ومصحوبًا بالأعراض، وفي هذه الحالة تكون نسبة الهيموجلوبين بالدم مشيرةً إلى حالة تُعرف بفقر الدم، ويُعرف نقص الهيموجلوبين بشكل عام باختلاف أسبابه على أنّه وجود قيمة أقل من 13.5 جرام/ديسيلتر من الهيموجلوبين في الدم عند الرجال، وقيمة أقل من 12 جرام/ديسيلتر عند النساء، أمّا عند الأطفال، فإنّ هذه القيم يمكن أن تختلف مع اختلاف العمر والجنس، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتفاوت هذه القيم المرجعية بين مركز صحّي وآخر أو بين مختبر تحاليل طبية وآخر.[٢]

فحص الهيموجلوبين

يقوم فحص الهيموجلوبين بحساب نسبة الهيموجلوبين في الدم، والهيموجلوبين من البروتينات، وهو المكوّن الرئيس لخلايا الكريات الحمراء، ويتمّ إنتاج الكريات الحمراء بشكل طبيعي في نخاع العظم، ويحتوي الهيموجلوبين على ذرات الحديد، ممّا يسمح له بالارتباط مع الأكسجين، وتقوم الكريات الحمراء بنقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى، كما أنّها تقوم بنقل ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين من أجل إخراجه من الجسم والتخلّص منه، وتؤدّي مختلف أسباب نقص الهيموجلوبين إلى حالة تمنع من وصول ما يكفي من الأكسجين إلى مختلف الأعضاء والأنسجة، وهذه الحالة تُعرف بفقر الدم، ومن الممكن أن تقود إلى ضعف الطاقة والإرهاق العام وإلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى. [٣]

وقد تُشير مستويات الهيموجلوبين المنخفضة إلى عدم قدرة نخاع العظم على إنتاج ما يكفي من الكريات الحمراء، أو إلى تحطيم كريات الدم الحمراء في الجسم بدرجة أكبر من تلك التي يتمّ فيها إنتاجها، وسيتم تفصيل أسباب نقص الهيموجلوبين، والتي تتضمّن أيضًا فقدان الدم المزمن كواحد من أكثر الأسباب شيوعًا لنقص الهيموجلوبين والمؤدّية إلى فقر الدم.[٣]

أسباب نقص الهيموجلوبين

من الممكن أن تتضمّن أسباب نقص الهيموجلوبين أيّ سبب يؤثر على قدرة الجسم في إنتاج كريات الدم الحمراء، أو أيّ حالة مرضية يمكن أن تقلّل من عدد كريات الدم الحمراء في مجرى الدم، ولذلك تتنوّع أسباب نقص الهيموجلوبين بين عدم قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء وبين زيادة تكسير كريات الدم الحمراء، وفيما يأتي ذكر لمختلف أسباب نقص الهيموجلوبين:[٤]

  • نقص الحديد من الحمية الغذائية: فهذا الأمر يمكن أن يقود إلى خفض قدرة نخاع العظم على إنتاج الهيموجلوبين.
  • نقص الفولات أو فيتامين B12: ممّا يؤدّي إلى إنتاج الجسم لكريات دم حمراء بنسبة أقل من تلك التي يحتاجها في الحالة الطبيعية.
  • فقدان الدم الشديد: كذلك الذي يحدث بعد العمليات الجراحية أو نتيجة للإصابات الجسدية الكبيرة.
  • النزيف الداخلي: كالذي ينتج عن قرحة المعدة أو السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي مثل سرطان المعدة أو سرطان القولون، أو نتيجة للإصابات الجسدية التي تصيب الأحشاء.
  • فقر الدم المنجلي: يُعدّ فقر الدم المنجلي من الحالات الوراثية التي تؤدّي إلى إنتاج كريات دم حمراء غير طبيعية الشكل، وتكون هذه الكريات الحمراء غير الطبيعية غير قادرة على حمل كميات طبيعية من الهيموجلوبين.
  • قصور الغدّة الدرقية: يشير قصور الغدّة الدرقية إلى عدم قدرة هذه الغدّة على إنتاج ما يكفي من الهرمونات الدرقية.
  • تضخم الطحال: أو كبر حجم الطحال، والذي يكون نتيجة للالتهابات أو أمراض الكبد أو السرطانات.
  • مشاكل نخاع العظم: مثل اللوكيميا، وهو من الأمراض التي تمنع نخاع العظم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لعمل الجسم.
  • أمراض الكلى المزمنة: حيث لا تستطيع الكليتين العمل بشكل صحيح عند وجود هذه الأمراض، ممّا يؤدّي إلى نقص مستويات الإريثروبيوتين.
  • بعض الأسباب الأخرى: تتضمّن بعض أسباب نقص الهيموجلوبين الأخرى ما يأتي:
    • التبرّع بالدم بشكل متكرّر.
    • النزيف الشديد في فترة الدورة الشهرية.
    • الإفراط في شرب الكحول.
    • بعض الأمراض الصحية المزمنة مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطانات.

عوامل خطر الاصابة بنقص الهيموجلوبين

هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بنقص الهيموجلوبين، وهذه العوامل تختلف عن أسباب نقص الهيموجلوبين بأنّها ترفع من نسبة الإصابة دون ضرورة حدوث المرض، فعلى سبيل المثال، الأشخاص الكبار بالسنّ أو الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد في الحمية الغذائية معرضون للإصابة بمرض فقر الدم بنسبة أعلى من غيرهم.[٥]

كما أنّ الأشخاص الذين يقومون بالتمارين الرياضية بشكل عنيف يملكون أيضًا فرصة أكبر للإصابة بنقص الهيموجلوبين وفقر الدم، وذلك لأنّ المجهود العضلي الشديد يمكن أن يؤدّي إلى تكسّر خلايا الدم الحمراء، ومن الممكن أن تزداد نسبة الإصابة بفقر الدم عند النساء في سنّ النشاط التناسلي أو فترة الحمل، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية المزمنة مثل الأمراض المناعية الذاتية وأمراض الكبد وأمراض الغدة الدرقية وأمراض الأمعاء الالتهابية يمكن أن يكونوا معرضين للإصابة بنقص الهيموجلوبين بنسبة أعلى. [٥]

أعراض نقص الهيموجلوبين

يمكن تسمية نقص الهيموجلوبين أيضًا بما يُعرف فقر الدم، ولكن في فقر الدم، يمكن أن تُظهر تحاليل الدم أنّ هناك نقص في عدد كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى نقص الهيماتوكريت، وهو حجم الكريات الحمراء بالنسبة لحجم مكونات الدم، وبما أنّ هناك العديد من أسباب نقص الهيموجلوبين أو أسباب حدوث فقر الدم، وهذه الأعراض يمكن أن تتفاوت بشكل كبير بين شخص وآخر، ومن الأعراض الشائعة الحدوث عند من يملكون فقر الدم ما يأتي: [٤]

  • الإرهاق.
  • شحوب البشرة.
  • ضيق التنفس.
  • تسارع معدّل نبضات القلب.
  • الألم في منطقة الصدر.
  • برودة وتورّم اليدين أو القدمين.
  • صداع.
  • صعوبة القيام بالنشاطات الجسدية.

وبينما لا يُعدّ الإرهاق أو التعب العام من أسباب نقص الهيموجلوبين، إلّا أنّه يمكن أن يكون عرضًا، فنقص الهيموجلوبين يؤدّي إلى نقص وصول الأكسجين إلى مختلف الأعضاء الحيوية والعضلات، ممّا يؤدّي إلى الشعور بالإرهاق والتعب العامّ أو نقص مستويات الطاقة. [٤]

تشخيص نقص الهيموجلوبين

نظرًا لتنوّع أسباب نقص الهيموجلوبين، فإنّ لتشخيص نقص الهيموجلوبين أهمّية سريرية واضحة، وذلك من أجل تحديد العلاج الأنسب، ومن الممكن أن يبدأ الطبيب بالسؤال عن السيرة المرضية والعائلية للمريض، ثمّ يقوم بطلب العديد من الفحوصات المخبرية، والتي عادة ما تتضمّن ما يأتي:[٦]

  • فحص مسحة دموية مجهريًا وذلك من أجل الحصول على تعداد الكريات البيضاء والبحث في أشكال الكريات الحمراء، بالإضافة إلى كشف وجود خلايا غير طبيعية في الدم.
  • إجراء تعداد الدم الكامل من أجل قياس تعداد الكريات الحمراء، ومعرفة نسبة الهيموجلوبين، بالإضافة إلى مستويات مكونات الدم الأخرى.
  • إجراء قياس تعداد الشبكيات في الدم من أجل تحرّي وجود كريات حمراء غير ناضجة.

علاج نقص الهيموجلوبين

هناك العديد من الطرق التي تساعد على رفع مستويات الهيموجلوبين بشكل عام، ولكن يمكن القول أنّ نقص الهيموجلوبين عند المرضى ينتج عن نقص ينتج عن ثلاث آليات مختلفة، وهذه الآليات تشمل أسباب نقص الهيموجلوبين سابقة الذكر، حيث يمكن أن يحدث نقص في إنتاج كريات الدم الحمراء نتيجة لمشكلة في نخاع العظم أو نتيجة لنقص مستوى الحديد، كما يمكن أن يحدث زيادة في تكسّر أو تحطّم كريات الدم الحمراء نتيجة للأمراض المختلفة كأمراض الكبد، أو نتيجة لفقدان الدم كما يحدث في الإصابات الخارجية على سبيل المثال، ولذلك يساعد تحديد أسباب نقص الهيموجلوبين في تحديد الخطة العلاجية الأفضل لإرجاع مستوى الهيموجلوبين إلى مستوياته الطبيعية، وتتنوّع طرق العلاج نتيجة لتنوّع أسباب نقص الهيموجلوبين، ومن الطرق المتّبعة بشكل عام ما يأتي:[٧]

  • نقل كريات دم حمراء إلى المريض.
  • تلقّي الإريثروبيوتين، وهو من الهرمونات التي تساعد في تحفيز تصنيع كريات دم حمراء عند المرضى الذين يعانون من نقص في إنتاج الكريات الحمراء أو الذي يملكون أسبابًا لتحطّم كريات دم حمراء.
  • تناول مكمّلات الحديد، وهو ما سيتمّ التفصيل فيه لاحقًا.
  • زيادة ما يتمّ تناوله من الأغذية الغنيّة بالحديد، مثل البيض والسبانخ والبقوليات وغير ذلك، والأغذية الغنيّة بالفيتامينات الأخرى المساعدة على إنتاج الدم مثل فيتامين B6 وفيتامين B12 وفيتامين C وحمض الفوليك.

ولا يجب على الأشخاص تناول المكمّلات الغذائية المحتوية على الحديد أو العناصر الأخرى من أجل علاج أسباب نقص الهيموجلوبين دون استشارة الطبيب، وذلك لأنّ هذه المتمّمات يمكن أن تؤدّي إلى بعض الآثار الجانبية، كما أنّ تناول الحديد بكمّيات مفرطة يمكن أن يقود أيضًا إلى العديد من المشاكل الصحية، وبالإضافة إلى ذلك، يجب إبعاد مكمّلات الحديد عن متناول الأطفال، وذلك لأنّ التسمّم بالحديد عند الأطفال يمكن أن يكون مميتًا. [٧]

طرق لرفع مستويات الهيموجلوبين

هناك العديد من الطرق التي تساعد في رفع مستويات الهيموجلوبين، وهذه الطرق يمكن اتّباعها من أجل علاج فقر الدم في بعض الأحيان، ولكن يجب في البداية استشارة الطبيب قبل تطبيق أيّ من الطرق المذكورة، واتّباع نصيحة الطبيب تجنّبًا لحدوث المشاكل المختلفة، ومن طرق رفع الهيموجلوبين بشكل عام ما يأتي: [٨]

زيادة كمية الحديد المتناول

يمكن أن يستفيد الشخص الذي يعاني من نقص الهيموجلوبين من تناول الأغذية الغنيّة بعنصر الحديد، فالحديد يعمل على زيادة إنتاج الهيموجلوبين بشكل عام، ممّا يزيد من إنتاج الكريات الحمراء، ومن الأغذية الغنيّة بالحديد والتي يُنصح مرضى نقص الهيموجلوبين بتناولها ما يأتي: [٨]

  • اللحوم والأسماك.
  • منتجات الصويا.
  • البيض.
  • الفواكه المجفّفة مثل التمر والتين.
  • البروكلي.
  • الخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل الكرنب والسبانخ.
  • الفاصولياء الخضراء.
  • الجوز والبذور.
  • زبدة الفستق.

زيادة كمية حمض الفوليك المتناولة

يعدّ حمض الفوليك من فيتامينات B الذي يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الهيموجلوبين، حيث يقوم الجسم باستخدام حمض الفوليك في إنتاج الهيم، وهو مركّب ضمن الهيموجلوبين يساعد في حمل الأكسجين، وعند عدم الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك، فإنّ كريات الدم الحمراء تفشل في النموّ والنضج، ممّا يؤدّي إلى فقر الدم بعوز حمض الفوليك، وبالتالي يُعدّ هذا الأمر من أسباب نقص الهيموجلوبين، ومن مصادر حمض الفوليك الجيدة ما يأتي: [٨]

  • لحوم الأبقار.
  • السبانخ.
  • الأرز.
  • الفستق.
  • الفاصولياء.
  • الأفوكادو.
  • الخس.

زيادة امتصاص الحديد

إنّ تناول المكمّلات الغذائية والأغذية الغنيّة بالحديد يُعدّ أمرًا هامًّا، ولكن يجب أن يكون الجسم قادر على امتصاص الحديد الموجود في هذه المواد لكي يحقّق الفائدة منه، فالأغذية الغنية بفيتامين C -كالحمضيات والفراولة والخضروات- يمكن أن تزيد من كمية الحديد المُمتصّ، كما يُساعد تناول المكمّلات الحاوية على فيتامين C في هذا الأمر، كما أنّ فيتامين A وبيتا-كاروتين يمكن أن يساعدا في زيادة امتصاص الحديد أيضًا، ولكن يجب الانتباه إلى عدم تناول فيتامين A بكميات كبيرة، وذلك لإمكانية حدوث المشاكل الصحية الناتجة عن فرط فيتامين A، كآلام المفاصل والعظام والصداع الشديد وارتفاع الضغط داخل الرأس. [٨]

تناول المكمّلات الغذائية الحاوية على الحديد

قد ينصح الطبيب المريض الذي يعاني من مستويات منخفضة جدًا من الهيموجلوبين بتناول المكمّلات الغذائية المحتوية على الحديد بما أن نقص الحديد هو من أسباب نقص الهيموجلوبين، حيث تعتمد الجرعة المتناولة على مستويات مكونات الدم المختلفة عند المريض، ولكن يجب التنويه إلى أنّ إدخال الحديد بكميات كبيرة إلى الجسم يمكن أن يكون ضارًا، حيث يمكن أن يتسبّب بما يُعرف بداء الاصطباغ الدموي الوراثي، والذي يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية كأمراض الكبد، والآثار الجانبية كالإمساك والغثيان والتقيؤ، وتُساعد المكمّلات الغذائية في رفع مستويات الحديد بشكل تدريجي على فترة أسابيع، وقد ينصح الطبيب بتناول هذه المكمّلات على عدة أشهر من أجل زيادة مخزون الحديد في الجسم. [٨]

مضاعفات نقص الهيموجلوبين

عند عدم علاج نقص الهيموجلوبين الناتجة عن أسباب نقص الهيموجلوبين المختلفة بشكل فعّال وناجح، فإنّه يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل والمضاعفات، والتي تتضمّن خطورة صحية كبيرة يمكن أن تصل بالشخص إلى الموت، ومن المضاعفات المُلاحظة نتيجة لنقص الهيموجلوبين أو فقر الدم بشكل عام ما يأتي: [٩]

  • الإرهاق الشديد: يمكن أن يصل فقر الدم إلى مستويات تمنع الشخص من القيام بالمهام اليومية.
  • مشاكل عند الحوامل: يمكن أن يؤدّي فقر الدم بنقص حمض الفوليك عند الحوامل لحدوث العديد من المشاكل كالولادة الباكرة على سبيل المثال.
  • مشاكل في عضلة القلب: يؤدّي فقر الدم إلى تسارع نبضات القلب أو إلى عدم انتظام نبضات القلب، وذلك نتيجة لحاجة القلب لبذل جهد إضافي من أجل ضخّ الدم نتيجة لنقص الأكسجين المحّل مع كريات الدم الحمراء، وهذا يقود إلى تضخم عضلة القلب أو إلى قصور القلب.
  • الموت: في بعض حالات فقر الدم الوراثية، مثل فقر الدم المنجلي، يمكن أن يحدث الموت كمضاعف لها، كما أنّ فقدان كميات كبيرة من الدم بشكل سريع يؤدّي إلى فقر الدم الشديد والحاد، والذي يمكن أن يكون مميتًا.

المراجع[+]

  1. "Hemoglobin Electrophoresis", www.healthline.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  2. "Low hemoglobin count", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Hemoglobin Test", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Hemoglobin (Hgb) Test Results", www.healthline.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "What's to know about hemoglobin levels?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  6. "Anemia", www.webmd.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Hemoglobin (Low and High Range Causes)", www.medicinenet.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "How to increase hemoglobin: Home remedies", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  9. "Anemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-10-2019. Edited.