نبات-السرخس-وفوائده
نبات السرخس
يستوطن نبات السرخس الإستوائي في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتُعزى فوائدهُ إلى المركبّات الذي يحتويها والتي تُعرف بالخصائص الضوئيّة والمضادّة للأكسدة [١] ومنذُ قرونٍ عدة مضت تم الإستعانة بالأوراق الرقيقة الخضراء وجذور نبات السرخس للأغراض الطبيّة، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ هُناك الكثير من المعتقدات حول المكمّلات الغذائية والكريمات الموضعيّة التي تحتوي على مستخلص نبات السرخس والتي تفيد بأنَّها تساعد في الحماية من أضرار أشعة الشمس كما أنَّها تساهم في علاج الأمراض الجلدية، وعلى الرغم من محدوديّة الدراسات والبحوث التي أُجريت عليه إلَّا أنَّ نبات السرخس وفوائده تُهيئ الباحثين لدراسة المزيد من خصائصه واكتشاف المزيد من استخداماتهِ.[٢]
نبات السرخس وفوائده
من المهم الإشارة إلى أنَّ الدراسات والأبحاث التي تمَّت للكشف عن نبات السرخس وفوائده كانت مقتصرة على الحيوانات وأنابيب الإختبار بالإضافة إلى التجارب السريرية الصغيرة، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ هناك أدلة تبيِّن أنَّه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للإلتهابات والتي تساهم في المساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية، فيما يلي أبرز ما أكتُشف عن نبات السرخس وفوائده ما يأتي: [٣]
منع حروق الشمس
أظهرت الدراسات الأولية على نبات السرخس أنَّها تعمل على حماية الجلد ومنعه من التعرُّض لحروق الشمس، أو تساهم في الحد من شدّتها، حيثُ نشرت دراسة أجريت في عام 2017 في مجلة الأكاديميّة الأمريكيّة للأمراض الجلديّة مفادها أنّ التركيبة الفمويّة المُحضَّرة من نبات السرخس ساهمت في التقليل من أضرار الأشعة فوق البنفسجية على الجلد، ومن جهةٍ أُخرى أظهرت مراجعة لاستخدام مكمّلات تحتوي على نبات السرخس في عام 2016 مفادها أنَّها قد تساهم في منع أضرار الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها UVA و UVB، كما أنَّها تساهم أيضًا في الوقاية من سرطان الجلد، ومن المهم ذكر أنَّ هناك حاجة لتجارب كثيرة للتحديد من فعاليّتها ضد الأشعة التي تُلحق الضرر بالجلد، بالإضافة إلى حروق الشمس بشكلٍ عام.
الصدفية
استخدمَ بعضٌ من نبات السرخس في فرع الطبّ البديل لعلاج الصدفيّة في كل من أوروبا، أمريكا الوسطى والجنوبية، وفي دراسةٍ أجريت عام 2004 تم اختبار ما إذا كان نبات السرخس يساهم في التقليل من الآثار الجانبية للعلاج بالسورالين والأشعة فوق البنفسجية والذي يتم استخدامه لمن يعاني من مرض الصدفية في حالتها المتوسطة إلى الشديدة ، ومن جهةٍ أُخرى تم اختبار الدراسة التجريبية على علاج بالسورالين والأشعة فوق البنفسجية وحدها مقارنة بعلاج علاج بالسورالين والأشعة فوق البنفسجية مع نبات السرخس أُخذ عن طريق الفم، فُحِصَ بعدها جلد المشاركين في هذهِ البحوث التي تبشّر بمستقبل علاج الصدفية إلَّا أنَّ هناك حاجة إلى بحوث ودراساتٍ أكبر ليتم توصيتها لعلاج مرض الصدفية.
البهاق
أجرت دراسة تمَّت عام 2007 مقارنةً شملت 50 مريضًا بالبهاق تناولوا مستخلص نبات السرخس المُحضر بتركيبة عن طريق الفم تقدَّر بِـ 250 ملغ بجرعة ثلاث مرات يوميًّا مع فئة أخرى من المرضى تعرَّضوا لعلاج الأشعة فوق البنفسجية ولكن على نطاقٍ ضيِّق مرتين أسبوعيًا لمدة تتراوح ما بين 25 و 26 أسبوعًا، حيثُ أظهرت النتائج بزيادة التصبُّغ في منطقة الرأس والرقبة في مجموعة المرضى الذين تناولوا مستخلص نبات السرخس مقارنةً بالمجموعة الثانية، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ التأثير الأكثر وضوحًا كان ظاهرًا على الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ولكن وعلى الرغم أنَّ هذه النتائج تُبشِّر بالخير إلّا أنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات قبل التوصية بنبات السرخس لعلاج البهاق.المراجع[+]
- ↑ "Polypodium", www.sciencedirect.com, Retrieved 03-02-2020. Edited.
- ↑ "Polypodium leucotomos: Uses, Benefits, and Side Effects", www.healthline.com, Retrieved 03-02-2020.
- ↑ "The Health Benefits of Polypodium Leucotomos", www.verywellhealth.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.