أعراض-تمزق-العضلات
تمزق العضلات
يحدث تمزق الألياف العضلية عندما يتم تمديد العضلات لمسافة خارج حدودها أو بسبب حدوث انقباض مفاجئ فيها، وفي حال الإصابات الخفيفة تتمزق بعض الألياف العضلية، ولكن قد يحدث تمزق لقسم كبير من العضلة مما يُفقدها قدرتها على العمل ويحدث عندها ألمًا شديدًا وتورمًا في العضلة، وتقسم هذه الأذية إلى عدة درجات بحسب عدد الألياف العضلية المتضررة، وتتحسن عادةً أعراض تمزق العضلات خلال أسبوعين إلا إذا كانت الإصابة شديدة فقد تستغرق فترةً أطول،[١]، وتعد الرياضات بمختلف أنواعها خاصةً كرة القدم والسلة السبب الأساسي في حدوث الإجهاد والتمزق العضلي وتعد الركبة والتورم.
ويمكن الوقاية من تمزق العضلات من خلال الإحماء قبل ممارسة الرياضة من خلال المشي لمدة 5 دقائق لتجنب إرهاق العضلات، ويساعد كذلك اتباع نظام صحي والمحافظة على وزن مناسب وارتداء أحذية مريحة في التقليل من خطورة تمزق العضلات.[٣]
علاج تمزق العضلات
تعالج حالات التمزق العضلي بالراحة وتطبيق الثلج على المنطقة المصابة، وهذا العلاج يمكن تطبيقه في المنزل في الحالات البسيطة ولكن في بعض الأحيان يكون هناك حاجة ماسة للرعاية الصحية والعلاج في المشفى، ومن أهم طرق علاج التمزق العضلي:[٤]
- الراحة وتجنب تحريك العضلات لعدة أيام، ويجب ألا تستمر الراحة لفترة طويلة لأن ذلك قد يتسبب بضمور العضلات، لذا يكفي يومان من الراحة وبعدها يتم تحريك العضلات بشكل لطيف.
- يُوضع الثلج على المنطقة المصابة إذ يخفف من التورم، ولا يوضع الثلج بشكل مباشر على العضلة وإنما يتم لفه بالمنشفة ويوضع لمدة 20 دقيقة ويكرر ذلك عدة مرات في اليوم.
- لف المنطقة المصابة بضماد مرن لتفادي التورم ويجب عدم شد الضماد بشكل كبير حتى لا يحصل توقف للدوران الدموي في المنطقة مما قد يؤخر الشفاء.
- رفع العضلات فوق مستوى القلب.
- تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية كالبراسيتامول، وتناول مضادات الالتهاب كالإيبوبروفين.
- تدفئة العضلات المتمزقة ورفع درجة حرارتها بشكل خفيف بعد اليوم الثالث من الإصابة حتى يتم تعزيز الدورة الدموية في المنطقة.
المراجع[+]
- ↑ "Muscle Strain", www.health.harvard.edu, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Muscle strains", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What to know about muscle strain", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Muscle Strains", www.healthline.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.