سؤال وجواب

من-فتح-الأندلس


الفتوحات الإسلامية

إنّ الفتوحات الإسلاميّة، عبارة عن مجموعة من الأحداث التي مرّت بها الدّولة والتي أدّت إلى حروب هادفة غايتها نشر الرّسالة الإسلاميّة السّمحة، لكن لا بُدّ من وجود صراعات مع الدّول الأخرى أثناء الفتح الإسلامي مثل: الفرس والبربر، ومع ذلك حقّقت هذه الصّراعات الانتصارات الحازمة، يعود أصل الفتوحات الإسلاميّة إلى سنة 632 م وهي نفس الفترة التي بدأ بها الخلفاء الرّاشدين حكمهم الإسلامي على دولتهم والدّول المُجاورة؛ كأبي بكر الصّديق وعمر بن الخطّاب وغيرهم، وكان ذلك بعد وفاة الرّسول -عليه السّلام- وامتدّت هذه الفتوحات إلى نشأة الدّولة الأمويّة وانتشارها على الدّول الإسلاميّة لتملُّك حكمها، وأيضًا من الفتوحات الإسلاميّة التي حققت نجاحًا كبيرًا؛ فتح الأندلس، فمن فتح الأندلس؟ وكيف انتهت الحضارات؟[١]

من فتح الأندلس

وقبل الإجابة عن سؤال من فتح الأندلس من الجدير بالذّكر أنّ فتح الأندلس كان نتيجة لفتح عدّة دول ومنها: دولة المغرب الغربي حيث كان الأندلس نتيجة مباشرة للمجال الحيوي للفتح الإسلامي واستقراره بانتشار العرب المُسلمين وخصوصًا على البرّ المغربي، والهدف من فتحه هو تثبيت الدّولة الإسلاميّة في شماليْ إفريقيا وعدّة ولايات؛ كطنجة وسبتة، وإعلاء كلمة الله تعالى، ومن القادة الذين فتحوا الأندلس موسى بن نصير، الذي قام بفتح المغرب الأوسط بجهود ابنيه أيضًا وهما: عبد العزيز وعبد الأعلى، حيث قاما بفتح عدّة مناطق ومنها: مالَقة وإلبيرة.[٢]

ولاستيفاء الإجابة عن سؤال من فتح الأندلس، لا بدّ من التّعرُّف على الأبطال الذين سَاهموا في فتحها وإنجاز حضاراتها ومن هؤلاء الأبطال: بربر، وهو الفاتح للأندلس والنّاشئ الأقوى والأشجع له، حيث كان وفيًّا للعهد أثناء مواجهته بهدف نيل الانتصارات الخالدة، ويُقال أنّه أسلَم على يد موسى بن النّصير، إلى أن أصبحا يشتركان في الفتوحات الإسلاميّة العظيمة، والدّليل على ذلك أنّ فتح الأندلس انقسم إلى قسميْن، قسم بقيادة موسى والقسم الآخر بقيادة طارق، حيث قاما بالخوض في عدّة معارك بهدف الفتوحات ومن هذه المعارك: معركة وادي لكة الحاسمة التي كانت نتيجتها فتح شَذُونَة والمَدُور وقَرْمونة وإشبيلية وغيرها، وبنفس الوقت تمّ فتح شماليْ الأندلس على يد موسى وطارق، وفتح وسط البرتغال على يد عبد العزيز.[٢]

نهاية الحضارات

وبعد أنّ تمّت الفتوحات الإسلاميّة ونشَأت الحضارات بفضلها من الجدير بالذّكر أنّ كلّ حضارة لها نهاية لكن هذه النّهاية لم تؤرّخ ولم تُقدّر بوقت معيّن كأصحاب حضارة ألمايا الذين حدّدوا موعد انتهاء حضارتهم أنّه سيكون بتاريخ 21-12-2012 إذ إنّ العلماء اختلفوا في مواعيد انتهاء الحضارات والتي لم تُقدّر بوقت قصير ومحدود وإنّما قدّروا انتهاءها بعد ما يُقارب خمسة مليارات عام، لكن في الحقيقة سيكون الانتهاء الكلّي يوم قيامة العلم الذي حدده العلماء بعد 22 مليار عام فقط والذي يُسمّى أيضًا بيوم الانفجار الكوني الكبير والسّبب في هذا؛ التّمدُّد الدائم للكون بولادة جيل يختلف عن غيره وانتشار الفساد وغيرها من العوامل التي تجعل الحضارة تتقلّص شيئًا فشيئًا.[٣]

المراجع[+]

  1. "ما هي الفتوحات الإسلامية"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-02-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "قادة فتح الأندلس"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-02-2020. بتصرّف.
  3. "نهاية الحضارات"، www.alaraby.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 24-02-2020. بتصرّف.