معنى-اسم-مريم
الأسماء
يعتبر الاسم من أهم المسائل في حياة الإنسان فهو عنوان المسمى، فاهتم الإسلام بالمولود وجعل له حقوق عديدة ومن تلك الحقوق أن يحسن الأهل اختيار الاسماء لأولادهم وقد أوصى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في العديد من الأحاديث إلى أحب الأسماء التي يمكن تسمية المولود بها للذكر او للأنثى، ومن الأسماء المحببة وورد ذكرها بالقرآن هو اسم مريم وفي هذا المقال سيتم ذكر معنى اسم مريم ومعرفة أهم صفاتها.
معنى اسم مريم
معنى اسم مريم هو: اسم علم مؤنث أصله أعجمي، له عدة معاني منها ما يدل على الرفعة، وفسرها البعض بأن أول حرفين مر بمعنى مضى والحرفين الثالث والرابع يم معناها بجانب، ومن أشهر من تسمت بهذا الاسم هي مريم ابنة عمران -عليها السلام- التي سميت سورة القرآن مريم باسمها فحين أطلقت أمها عليها هذا الاسم قصدت به في لغتهم المرأة العابدة، ويدل على القوة والعفة في المضمون والطهر، وقد ورد في العبرية ميريام ومعناه السيدة وبحر الآلام والأحزان، ولفظ بأشكال عديدة منها ماري وماريانا ومريانا وماريا ومروم ويتسمى به المسلمون والنصارى، كما يوجد شجرة اسمها مريم في بلاد الأندلس تعني الأقحوان ويطلق عليها في المغرب اسم الكافورية.
صفات اسم مريم
مريم من الأسماء الخفيفة على اللسان ومن تسمى به تحمل بداخلها صفات محمودة كثيرة توحي بجمال صاحبته وأول من تسمت به هي مريم ابنة عمران وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم 34 مرة، ومن هذه الصفات الجميلة:
- تتميز بالطيبة.
- تحب الكلام وتستسهل التواصل مع الآخرين.
- تحب الطعام وتبدع في الطبخ.
- مرتبة ولا تحب الفوضى.
- تكره رفع الصوت.
- رقيقة.
- تحرص على مشاعر الآخرين.
- سيدة محبوبة ومتمردة.
اسم مريم في المنام
مريم العذراء هي أم النبي عيسى -عليه السلام- ورؤية السيدة مريم في الحلم هي من الأمور الصالحة وأيضًا رؤيتها توصي بتسمية مريم لمن تحمل بنتًا للحامل وهناك تفاسير أخرى للبنت العزباء والرجال وقد فسرها العالم ابن سيرين -رحمه الله- في كتاب تفسير الأحلام انه من رأى في حلمه مريم فأنه:
- ينال جاهًا ورتبة من الناس ويظفر بجميع حوائجه وسيعلو شأنه ويعيش في رغد وحسن.
- وإن رأت المرأة هذه الرؤية وهي حامل ولدت ابنًا حكيمًا في دنياه وأما من كانت تحمل بنتًا في بطنها فهي أما أن تكون طلبًا لتسمية بنتها مريم أو أنها ستضع بنتًا تكون تقية وصالحة.
- ومن تم الافتراء عليها ورأت السيدة مريم برئت من ذلك وأظهر الله براءتها من الإفتراء أو الفاحشة ويظهر الله برائته أمام الجميع.
- ومن رأى بأنه يسجد لها فأنه يكلم الملك ويجلس معه ويقال بأن السجود لمريم هو من باب السجود لغير الله ويكون قد ارتكب معصية وعليه ان يستغفر عنها ويتوب.
- ورؤية البنت العزباء للسيدة مريم فتحصل على ما تتمنى في حياتها بخلاف الأمور المكتوبة والمقدرة كالزواج فهو محتوم ومقدر، ولكن يكون بأمور السعادة والخير ونيل المطالب التي تساعد في رفه العيش.