سؤال وجواب

أمراض-الصيف-الأكثر-انتشاراً


الأمراض الموسمية

تشهد فصول السّنة اختلافًا متعلّقًا بطبيعة المشاكل الصّحيّة التي قد يعاني منها الأفراد؛ حيث تختلف أمراض الصيف الأكثر انتشاراً عن أمراض الشّتاء الشّائعة، وبينما يجد المختصّون صعوبة في تفسير بعضها إلّا أنّ هناك عدّة تفسيرات علميّة توضّح أسبابها؛ حيث قد يعود السّبب إلى تواجد مسبّبات الأمراض في أماكن جغرافيّة محدّدة خلال مواسم معيّنة، بينما يشهد غيابها خلال مواسم أخرى، كما قد تعتمد على قدرة مسبّبات الأمراض على الانتشار بين الأقاليم، وإنشاء سلاسل العدوى بين البشر، إضافةً إلى تأثير التّغيّرات البيئيّة والمناخيّة؛ كدرجات الحرارة والرّطوبة والأمطار والغبار وحركة الرّياح على طبيعة الأمراض الموسميّة، إلى جانب تأثير اختلاف طبيعة نشاطات الأفراد وأماكن تجمّعاتهم وقوّة جهاز المناعة والتغيّرات الفسيولوجيّة لجسم الإنسان بين فصول السّنة[١].

أمراض الصيف الأكثر انتشارًا

هناك عدد من المشاكل الصّحيّة التي يرتفع معدّل حالات الإصابة بها خلال الصّيف، والتّي قد تفسد على الأفراد استمتاعهم بأجواء الصّيف والمشاركة بفاعليّاته المختلفة، وفيما يلي أمراض الصيف الأكثر انتشارا:[٢]

  • التّسمّم الغذائي؛ قد يتم إعداد وجبات الطّعام بصورةٍ مسبقة، وتركها تحت أشّعة الشّمس لوقتٍ طويل قبل تناولها؛ فتتسبّب درجات الحرارة المرتفعة بفسادها، كما أنّ درجات الحرارة المرتفعة تعدّ بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، ويعاني المصاب من الإسهال والتّقيّؤ الذي قد يؤدّي إلى الجفاف.
  • الطفح الجلدي؛ تؤدّي الأجواء الحارّة الرّطبة إلى انسداد قنوات العرق المتواجدة في المناطق الجلديّة التي تغطّيها الملابس، والذي يتسبّب في ظهور طفح جلدي أو بثور ذات لون أحمر أو وردي يصاحبها الحكّة، كما قد يحدث التهاب في الطّفح الجلدي يتسبّب بالألم والإنتفاخ وإفراز القيح.
  • الالتهابات والعدوى؛ تزداد الأنشطة المائيّة التّرفيهيّة المشتركة خلال الصّيف، وتعدّ مياه البرك والمسطّحات المائيّة الطّبيعيّة بيئةً مناسبة لنموّ مسبّبات الأمراض ونقل العدوى بها بين الأفراد؛ فتؤدّي إلى الالتهابات الجلديّة، والتّنفسيّة، والهضميّة، والعصبيّة، والتهابات الأذن والعيون.
  • الزّكام؛ يتواجد خلال فصل الصّيف أحد أنواع الفيروسات الذي قد يتسبّب بالإصابة بالزّكام الشّديد؛ فيعاني المصاب من ارتفاع درجة الحرارة والصّداع وتقرّح والتهاب الحلق.
  • الصّداع؛ يؤدّي التّعرّض لأشعّة الشّمس ودرجات الحرارة المرتفعة لفتراتٍ طويلةٍ إلى الصّداع، والذي قد يعزى إلى الإصابة بالجفاف، وتمدّد الأوعية الدّمويّة في الدّماغ وتسبّبها بضغط على النّهايات العصبيّة.
  • ضربة الشّمس؛ يؤدّي التّعرّض لدرجات حرارةٍ مرتفعةٍ لفتراتٍ طويلة إلى عدم قدرة الجسد على الحفاظ على ضبط حرارة الجسم ضمن المعدّلات الطّبيعيّة؛ فتتجاوز درجة حرارة الجسم الدّاخلية ال٤٠°س، ويعاني الفرد من الصّداع والدّوار، كما قد تؤدّي إلى فقدان الوعي وفشل عمل الأعضاء الدّاخليّة.
  • حروق الشّمس؛ يؤدّي التّعرّض لأشعّة الشّمس فوق البنفسجيةّ إلى حدوث تلف في خلايا الجلد والإصابة بحروق الشّمس، كما قد يؤدّي التّعرّض المتكرّر لها وخاصّةً خلال أوقات الذّروة ودون استخدام الوسائل الوقائيّة إلى الإصابة بسرطان الجلد.

الوقاية من أمراض الصيف

ينصح الأفراد بالحرص على اتّباع ارشادات السّلامة العامّة أثناء تواجدهم وقيامهم بمختلف الأنشطة خلال فصل الصّيف؛ للوقاية من الإصابة بأمراض الصيف الأكثر انتشاراً، وتشمل أبرز هذه التّوصيات ما يلي:[٣]

  • الالتزام بالنّظافة خلال تحضير الوجبات وأثناء تناولها[٣].
  • تناول الوجبات فور إعدادها، وحفظها في الثّلاجّة[٣].
  • غسل الخضراوات والفواكه قبل تناولها[٣].
  • الحرص على شرب كمّياتٍ كافيةٍ من الماء، والقيام بغلي الماء لدقيقتين قبل شربه إن كان هناك شك حول صلاحيّة الماء للشّرب[٣].
  • تجنّب البقاء تحت أشعّة الشّمس المباشرة لمدّة متواصلة تتجاوز الثلاث ساعات[٣].
  • ارتداء ملابس خفيفة ومريحة وذات ألوان فاتحة[٤].
  • استخدام الكريمات الواقية للشّمس[٤].
  • استخدام المستحضرات الطّاردة للحشرات[٤].

المراجع[+]

  1. "Seasonal Variation in Host Susceptibility and Cycles of Certain Infectious Diseases", wwwnc.cdc.gov, Retrieved 05-05-2020. Edited.
  2. "7 common summer ailments", m.health24.com, Retrieved 05-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "SUMMER TIME (DISEASES/CONDITIONS TO WATCH OUT DURING SUMMER TIME)", www.doh.gov.ph, Retrieved 05-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Make Summer Safe for Kids", www.cdc.gov, Retrieved 05-05-2020. Edited.