مراحل-النمو-في-علم-النفس
النمو في علم النفس
يعدّ النمو أحد أهم خصائص الكائنات الحية وأهمها، وفي علم النفس درس العلماء ما يسمى بالنمو البشري، أي أن الإنسان يمرّ بمراحل عديدة أثناء وجوده على كوكب الأرض، وعدم وجود مقاييس محددة اختلف علماء النفس في تقسيم مراحل النمو عند الإنسان، ولكن تبقى كل مرحلة لها حدود زمنية محددة، وكذلك مميزات ومظاهر تتباين فيها عن الأخرى، ومن خلال هذا المقال سيتم التعرف على مراحل النمو في علم النفس.
مراحل النمو في علم النفس
يمرّ الإنسان من وجهة نظر علم النفس بمراحل نمو عديدة مثل مرحلة ما قبل الولادة، والطفولة، والمراهقة، والشباب، والرشد، والشيخوخة، وبالتفصيل يمكن التعرّف على كل مرحلة كما يأتي:
- مرحلة الطفولة
- تبدأ من بداية الولادة إلى سن الثانية عشرة، ويجدر الإشارة اعتبر بعض العلماء أن فترة تكون الجنين داخل رحم الأم حتى ولادته هي المرحلة الأولى من الطفولة.
- تقسم مرحلة الطفولة إلى ثلاثة أقسام وهي الطفولة المبكرة التي تبدأ من الولادة حتى سنّ الثالثة، والطفولة الوسطى من سن الثالثة حتى السادسة، والطفولة المتأخرة من سن السادسة حتى سن الثانية عشرة.
- يتميز الطفل بأنه يستمر في النمو الجسماني، ويزداد طوله، وكذلك التمكن من التأقلم، وإدراك العالم الذي حوله، حتى تبدأ مرحلة جديدة في نموّه وهي المراهقة.
- مرحلة المراهقة
- تبدأ مع نهاية سن الثانية عشرة حتى سنّ النضج والبلوغ.
- يتميز الفرد خلال هذه الفترة بعدة تغييرات تطرأ على جسمه، وسلوكه الفكري، والاجتماعي، والانفعالي؛ نتيجة تأثره بالبيئة التي تحيط به.
- تعدّ من المراحل المهمة لأن الأعضاء التناسلية قد أصبحت مكتملة، وأن الفرد قادر على الزواج والإنجاب.
- مرحلة الرشد
- هي مرحلة فاصلة في حياة كل إنسان من حيث تحديد مصيره في الحياة، فمنهم من يكمل الدراسة، والبعض يتّجه إلى العمل، وكل فرد حسب ميوله.
- تتأثر بشكل مباشر مع البيئة الأسرية، والبيئة الخارجية التي يحتكّ بها بشكل يومي.
- مرحلة الشباب
- تمتدّ هذه المرحلة من سن الأربعين حتى سن الستين.
- تزداد فيها احتياجات الفرد بشكل واضح، ويتمتع بالاستقلالية، والسيطرة على الذات، وكذلك النضج الإدراكي.
- مرحلة الشيخوخة
- تبدأ ما فوق سن الستين حتى حضور الأجل (الموت).
- تظهر علامات الشيخوخة على الجسم.
- الإصابة بضعف في الذاكرة، والمشي، والانتباه.
- يحتاج فيها الفرد الكثير من الاهتمام والرعاية.
أهداف دراسة النمو في علم النفس
اهتمّ علم النفس في الحديث عن نمو الإنسان لأهداف عديدة تفيد الآباء، والمعلمين، والأخصائيين، والمربين، وغيرهم، ومن هذه الأهداف كما يأتي:
- التفاعل مع الفئات العمرية بشكل سليم يتناسب مع طبيعة نموهم.
- التعرف على شخصية الفرد، من حيث رغبته، وسلوكه، ودوافعه، وما انتقل إليه من الوراثة.
- التعرف على العوامل التي تؤثر في نشأته وبلوغه، فهناك عوامل سلبية، وإيجابية تتحكم في نموه الجسمي والعقلي.