سؤال وجواب

أضرار-النخالة


ما هي النخالة

النخالة هي القشرة الصلبة التي تضم الطبقة الخارجية من الحبوب، ويشمل ذلك الشعير والذرة والشوفان والأرز والقمح، كما توفر النخالة جرعة كبيرة من الألياف الغذائية بالإضافة إلى كونها مصدرًا جيّدًا للأحماض الدهنية الأساسية والمعادن والفيتامينات والمغذيات الأخرى، حيث تحسّن من صحة الفرد وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة معينة، ولكن أضرار النخالة قد تؤثر على الجهاز الهضمي لبعض الأفراد نتيجة حساسية الغلوتين، لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل إضافة النخالة إلى النظام الغذائي.

أنواع النخالة

الحبوب الكاملة غنية بالألياف والمعادن وجيدة للجهاز الهضمي، كما تضيف كميات كبيرة إلى النظام الغذائي، مما يساعد على الشعور بالشبع والرضا بين الوجبات، وعند الاختيار بين الأطعمة المصنوعة من نخالة القمح أو نخالة الشوفان، يجب التفكير في العناصر الغذائية المرغوب الحصول عليها، وأضرار النخالة المرافقة لاستهلاكها، وفيما يأتي تفاصيل كلٍّ من نخالة القمح والشوفان:

نخالة القمح

نخالة القمح هي القشرة الخارجية الواقية لنواة القمح التي يتم نزعها خلال عملية الطحن، حيث تعتبر نخالة القمح مصدرًا غنيًّا بالعديد من العناصر الغذائية والبروتين والألياف الغذائية، وقليلة السعرات الحرارية، بالإضافة الى ذلك، فإن نخالة القمح تعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال توفير مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في منع أو علاج الإمساك، كما تعمل على تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون، ولكن، تعدّ نخالة القمح غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو الفركتان، وقد يمنع حمض الفايتك من امتصاص بعض المعادن.[١]

نخالة الشوفان

نخالة الشوفان هي الغلاف الخارجي لحبوب الشوفان، يمكن أن يكون من الصعب العثور عليه أكثر من غيرها من منتجات الشوفان، ولكن تقدم نخالة الشوفان كميات كبيرة من الألياف والبروتين والسيلينيوم ويمكن تناولها بمفردها في الحليب أو الماء أو إضافتها إلى المخبوزات والسلطات لزيادة كمية الألياف، كما يتم استخدام نخالة الشوفان لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والكولسترول، وداء السكري، ومشاكل الهضم بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، ومرض التهاب الأمعاء، وكما تستخدم نخالة الشوفان للوقاية من أمراض القلب وحصوات المرارة وسرطان القولون وسرطان المعدة.[٢][٣]

فوائد النخالة

النخالة هي مصادر مركزة للألياف والعناصر الغذائية الاخرى، كونها الطبقات الليفية الخارجية للحبوب، وجميع أنواعها المختلفة مفيدة وتعمل بطرق مختلفة، وفي النقاط الآتية تفصيل للفوائد العامة للنخالة:

فوائد النخالة للتخسيس

تعتبر النخالة غذاءً غنيًّا بالألياف، حيث يمكن لطبق من رقائق نخالة القمح في الصباح أن يمنح بداية رائعة للحصول على المزيد من الألياف يوميًّا، وهناك طريقتان يمكن أن تساعد بها الألياف على إنقاص الوزن؛ الاولى عن طريق إضافة كميات كبيرة للنظام الغذائي، والشعور بالشبع بسرعة، والثانية بتأخير سرعة إفراغ المعدة، وابقاء الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن الحصة الواحدة من حبوب نخالة القمح تمد الجسم ما يقرب من 25 في المئة من الاحتياجات اليومية من الألياف.[٤]

النخالة والقولون

ومن الفوائد الصحية الأخرى لنخالة القمح دورها المحتمل في الوقاية من أنواع معينة من أنواع السرطان، أحدها سرطان القولون، حيث إنّ نخالة القمح تعوّق نمو الورم في القولون بشكل أكثر تناسقًا مقارنة بمصادر الحبوب الأخرى الغنية بالألياف، مثل نخالة الشوفان، بالإضافة الى احتمالية أن يكون تأثير نخالة القمح على خطر الإصابة بسرطان القولون منسوبًا جزئيًّا إلى محتواه العالي من الألياف، نظرًا لارتباط النظام الغذائي عالي الألياف مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، ولكن قد لا يكون محتوى الألياف في نخالة القمح هو المسهم الوحيد في تقليل هذا الخطر، أمّا المكونات الأخرى لنخالة القمح مثل مضادات الأكسدة الطبيعية والتي تتمثل في قشور النبات وحامض الفايتك وغيره فإنّها قد تلعب دورًا هامًا أيضًا.[١]

النخالة والألياف الغذائية

تقدم نخالة القمح العديد من الفوائد الصحية للجهاز الهضمي، حيث إنّها مصدر غني بالألياف غير القابلة للذوبان، والتي تزيد من كمية فضلات الجسم وتسرّع حركة هذه الفضلات من خلال القولون، وبعبارة أخرى، يمكن للألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في نخالة القمح أن تساعد على تخفيف أو منع الإمساك والحفاظ على حركة الأمعاء منتظمة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنخالة القمح أن تقلل من أعراض أمراض الجهاز الهضمي، كالانتفاخ وعدم الراحة، كما تعمل الألياف كمصدر غذائي لبكتيريا الأمعاء، مما يزيد من أعدادها، والتي بدورها تعزز صحة الأمعاء.[١]

أضرار النخالة

احتواء النخالة على الألياف والعديد من المصادر الغذائية يجعلها منتجًا صحيًّا مقبولًا لمجموعة متنوعة من الأذواق، في حين أن هناك العديد من الفوائد الصحية للنخالة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالاستهلاك المنتظم، وهذا يعتمد على عملية الهضم لدى الفرد، والأنواع المستهلكة، ومن أضرار النخالة الأكثر شيوعًا ما يأتي:[١]

  • حساسية الجلوتين: الجلوتين هو مجموعة من البروتينات الموجودة في بعض الحبوب، بما في ذلك القمح، ومعظم الأفراد يمكنهم تناول الجلوتين دون التعرض لأعراض جانبية ضارة، ولكن قد يجد بعض الأفراد صعوبة في تحمل هذا النوع من البروتين، حيث إنّ مرض الاضطرابات الهضمية هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي يستهدف فيها الجسم عن طريق الخطأ الجلوتين كتهديد خارجي للجسم، مما يسبب بعضًا من أعراض أمراض الجهاز الهضمي كآلام البطن والإسهال، كما يمكن للجلوتين أن يتلف بطانة الأمعاء الدقيقة عند مرضى الاضطرابات الهضمية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية وحساسية الجلوتين تجنب الحبوب التي تحتوي على الجلوتين، بما في ذلك نخالة القمح.
  • الفركتانز: ومن أضرار النخالة احتوائها على الفركتانز هو نوع من الكربوهيدرات يتكون من سلسلة من جزيئات الفركتوز مع جزيء الجلوكوز، وهذه السلسلة من الكربوهيدرات غير قابلة للهضم والتخمر في القولون، يمكن لعملية التخمير هذه أن تنتج الغاز وغيره من الآثار الجانبية الهضمية غير السليمة مثل: التجشؤ أو آلام البطن أو الإسهال، وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
  • حمض الفايتك: حمض الفايتك هو عنصر غذائي موجود في جميع بذور النباتات، بما في ذلك منتجات القمح الكاملة، يتركز بشكل خاص في نخالة القمح، وقد يعوّق استهلاك حمض الفايتك امتصاص بعض المعادن مثل: الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد، هذا هو السبب في أن حمض الفايتك يشار إليه أحيانًا بمضاد المغذيات، ولكن بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يستهلكون نظامًا غذائيًا متوازنًا، فإن حمض الفايتك لا يشكل تهديدًا شديدًا.

فيديو عن أضرار النخالة

في هذا الفيديو تتحدث أخصائية التغذية العلاجية دانة بردقجي حول أضرار النخالة.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More, , "www.healthline.com", Retrieved in 20-10-2018, Edited
  2. What Are the Benefits of Eating Oat Bran?, , "www.healthyeating.com", Retrieved in 20-10-2018, Edited
  3. Oats: Uses, Side Effects, Interactions, Dosage, , "www.webmd.com", Retrieved in 20-10-2018, Edited
  4. Eating Wheat Bran Flakes for Weight Loss, , "www.livestrong.com", Retrieved in 20-10-2018, Edited